صفقة غير متوقعة: اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس يثير تساؤلات
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور مفاجئ، كشفت مجلة "المجلة" عن مسودة جديدة تهدف إلى إرساء اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وهي خطوة قد تحمل في طياتها تحولات كبيرة في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وتكشف التفاصيل التي تم تسريبها عن عملية معقدة وفريدة من نوعها، تمتد على عدة أيام، حيث تبدأ بتحركات إنسانية من كلا الطرفين وتصل إلى مفاوضات عسيرة حول مستقبل المنطقة.
اليوم الأول: أولى خطوات الاتفاق تتمثل في إطلاق سراح المواطن الأميركي إيدن ألكسندر من قبل حماس، بالإضافة إلى إعلان إطار مؤقت لوقف إطلاق النار يمتد لمدة 45 يومًا.
اليوم الثاني: مفاجآت جديدة، حيث تفرج حماس عن خمسة رهائن إسرائيليين أحياء من "قائمة 59" التي قدمتها إسرائيل، في الوقت الذي تطلق فيه إسرائيل سراح 66 سجينًا محكومًا عليهم بالسجن المؤبد و611 أسيرًا من قطاع غزة، وذلك دون أي مراسم علنية أو استعراضات إعلامية. في هذه الأثناء، تُستأنف المساعدات الإنسانية بشكل فوري.
اليوم الثاني أيضًا: الجيش الإسرائيلي يبدأ إعادة انتشاره في منطقة رفح وشمال غزة، في خطوة قد تشير إلى بداية تهدئة حقيقية في تلك المناطق.
اليوم الثالث: التفاوض على وقف إطلاق نار دائم يبدأ، حيث يتناول تبادل جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، بالإضافة إلى قضايا شائكة مثل إعادة الانتشار العسكري الإسرائيلي ونزع السلاح من قطاع غزة، وهو الأمر الذي يمثل نقطة خلاف جوهرية.
اليوم السابع: حماس تفرج عن أربعة رهائن إسرائيليين آخرين من "قائمة 59"، مقابل الإفراج عن 54 سجينًا محكومًا عليهم بالسجن المؤبد و500 معتقل فلسطيني. وفي هذه المرحلة، يُعاد انتشار الجيش الإسرائيلي شرقي شارع صلاح الدين، في خطوة لتأمين المنطقة.
اليوم العاشر: كلا الطرفين يقدمان معلومات شاملة حول الرهائن والأسرى الأحياء المتبقين، وهو ما قد يمثل خطوة مهمة نحو بناء الثقة بين الجانبين.
اليوم العشرين: في خطوة قد تكون الأكثر إثارة للجدل، تفرج حماس عن جثث 16 إسرائيليًا مقابل 160 جثة فلسطينية، وهو تبادل قد يعكس التوترات الإنسانية العميقة بين الطرفين.
اتفاق وقف النار هذا قد يمثل نقطة تحول فارقة في العلاقة المعقدة بين إسرائيل وحماس، لكن تبقى العديد من الأسئلة حول ما إذا كانت هذه الخطوات كافية لتحقيق سلام دائم.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل حماس غزة
إقرأ أيضاً:
اجتماع سرّي في مصر.. تقرير يكشف كواليس حسم اتفاق غزة بين مبعوثي ترامب وحماس
بحسب أحد المصادر التي تحدثت لموقع "أكسيوس"، فإن استعداد ويتكوف وكوشنر للقاء قادة حماس، رغم "المخاطر السياسية"، شكّل مؤشرًا واضحًا على "جدية" واشنطن في التوصل إلى اتفاق وضمان تنفيذه. اعلان
كشف "أكسيوس" عن لقاء "مباشر وسري" جرى يوم الأربعاء الماضي 8 تشرين الأول/أكتوبر بين مبعوثي الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعدد من قادة حركة حماس في منتجع شرم الشيخ المصري، وأسهم في إتمام اتفاق السلام في غزة، بحسب ما نقل الموقع عن ثلاثة مصادر مطلعة على تفاصيل الاجتماع.
إذن رئاسي وتمهيد للقاءوفق التقرير، منح ترامب إذنًا خاصًا لكل من ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر للقاء قادة حماس إذا لزم الأمر لإتمام الاتفاق، وذلك خلال اجتماع في المكتب البيضاوي قبل مغادرتهما إلى مصر.
وبعد وصول المبعوثين إلى شرم الشيخ، أبلغ ويتكوف الوسطاء القطريين والمصريين والأتراك بأن الرئيس الأميركي أعطى الضوء الأخضر لإجراء التواصل المباشر مع حماس.
وفي ليلة الأربعاء عند الساعة الحادية عشرة بالتوقيت المحلي، وصل الوسطاء القطريون إلى فيلا ويتكوف في فندق فور سيزنز، وأبلغوه بأن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، واقترحوا عقد لقاء مباشر مع وفد الحركة.
وقال مسؤول قطري رفيع لويتكوف: "نعتقد أنكم إذا التقيتم بهم وصافحتموهم، فسيتم التوصل إلى اتفاق".
تفاصيل الاجتماعبعد دقائق، توجه ويتكوف وكوشنر إلى فيلا أخرى في المنتجع المطل على البحر الأحمر، حيث كان بانتظارهما رؤساء أجهزة المخابرات المصرية والتركية ومسؤولون قطريون كبار، إضافة إلى أربعة من أبرز قادة حماس المشاركين في المفاوضات، يتقدمهم خليل الحية الذي نجا مؤخرًا من محاولة اغتيال إسرائيلية في الدوحة.
وخلال اجتماع استمر نحو 45 دقيقة، قال ويتكوف لقادة حماس إن الرهائن باتوا "عبئًا أكثر من كونهم ورقة قوة بالنسبة لكم"، ودعا إلى المضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق و"إعادة الناس إلى بيوتهم على جانبي الحدود".
وسأل الحية المبعوثين الأميركيين إن كانا يحملان رسالة من ترامب، فأجاب ويتكوف:"رسالة الرئيس ترامب هي أنكم ستُعاملون بعدل، وأنه ملتزم بجميع النقاط العشرين في خطة السلام، وسيتأكد من تنفيذها بالكامل".
وبعد انتهاء اللقاء، اجتمع قادة حماس مع الوسطاء من مصر وقطر وتركيا، قبل أن يعود رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد إلى الغرفة ويقول للمبعوثين الأميركيين: "استنادًا إلى الاجتماع الذي عقدناه للتو، لدينا اتفاق".
يشير تقرير أكسيوس إلى أن لقاء شرم الشيخ هو الثاني من نوعه بين إدارة ترامب وحماس.
ففي آذار/مارس الماضي، عقد مبعوث الرهائن الأميركي آدم بوهلر اجتماعات في الدوحة مع قادة حماس لمحاولة إطلاق سراح الرهينة الأميركية إيدان ألكسندر واستعادة جثامين أربعة أميركيين آخرين، لكن المفاوضات تعثرت بسبب معارضة الحكومة الإسرائيلية التي لم تكن على علم بالاتصالات المباشرة في حينها.
دلالة اللقاءبحسب أحد المصادر التي تحدثت لموقع "أكسيوس"، فإن استعداد ويتكوف وكوشنر للقاء قادة حماس، رغم "المخاطر السياسية"، شكّل مؤشرًا واضحًا على "جدية" واشنطن في التوصل إلى اتفاق وضمان تنفيذه.
وقال المصدر: "لهذا السبب، عندما أعطى مبعوثو ترامب كلمتهم بأن الاتفاق سينفذ بالكامل، صدّقهم قادة حماس".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة