الجديد برس| قُتل أربعة من عناصر الأمن الباكستاني وأصيب ثلاثة آخرون، اليوم الجمعة، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهم في مدينة كويته، عاصمة إقليم بلوشستان جنوب غرب البلاد. وقال المسؤول في الشرطة نويد أحمد، إن العبوة كانت مزروعة على جانب الطريق، وانفجرت لحظة مرور دورية أمنية، ما أسفر عن مقتل 4 من أفرادها على الفور.

وأشار “أحمد”، إلى أنه تم نقل المصابين إلى مستشفيات المنطقة لتلقي العلاج، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. من جهته، أدان وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي الهجوم بشدة، ووصفه بـ”الإرهابي”، معربًا في بيان رسمي عن تعازيه لأسر الضحايا، ومؤكدًا التزام الحكومة بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة. ويأتي الهجوم في ظل تصاعد وتيرة العنف في إقليم بلوشستان، الذي شهد في مارس/آذار الماضي تفجيرًا مشابهًا أودى بحياة 5 من رجال الأمن وأصاب 12 آخرين. ويُعد الإقليم أحد أبرز بؤر التوتر في البلاد، حيث تنشط فيه جماعات مسلحة تنفذ هجمات متكررة تستهدف قوات الأمن، بزعم الدفاع عن حقوق مجموعات عرقية مثل البلوش. وتتهم السلطات الباكستانية جماعة “طالبان باكستان” بالوقوف وراء عدد من هذه العمليات، انطلاقًا من أراضٍ أفغانية، وهو ما تنفيه حكومة كابل باستمرار.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

بعد مقتل محمد السنوار.. إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات

أفادت صحيفة "معاريف" العبرية بأن إسرائيل وضعت 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات عقب الإعلان رسميا عن مقتل قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة.

وتقول الصحيفة: "بعد أن أكدت إسرائيل رسميا السبت نجاحها في القضاء على محمد السنوار وقائد "لواء رفح" التابع لحماس محمد شبانة، بقصف نفق في مجمع المستشفى الأوروبي في خان يونس، تركز قوات الدفاع الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والموساد الآن على القضاء على كبار قادة حماس الأربعة الذين نجوا حتى الآن".

وذكرت أن الهدف الأول للجيش الإسرائيلي هو قائد "لواء غزة" التابع لحماس العز الدين الحداد.

وأشار المصدر ذاته إلى أن العز الدين الحداد كان هدفا للاغتيال أثناء المناورة، لكنه تمكن من البقاء على قيد الحياة.

وفي فبراير من العام الماضي، نجا من قصف على منزل في منطقة تل الهوى شمال قطاع غزة بعد أن هاجم سلاح الجو المبنى بناء على معلومات قدمها جهاز الأمن العام (الشاباك).

وهذا الأسبوع، نشر جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي منشورات في قطاع غزة تحمل صورة العز الدين الحداد، وهو أمام مرمى المدفعية، وأسفل الصورة تعليق باللغتين العربية والعبرية يفيد بأنه سيلتقي قريبا مع أصدقائه السنوار والضيف وهنية.

أما الهدف الثاني على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية فهو أسامة حمدان، الرجل الذي يقود المفاوضات مع إسرائيل.

وكان حمدان رئيسا لحماس في لبنان، لكنه منذ بداية الحرب عمل أيضا متحدثا باسم الحركة، ويعتبر حاليا الشخصية الأرفع شأنا في حماس خارج البلاد، ويقضي معظم وقته في قطر.

والسبت، أصدر المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي رسالة باللغة العربية إلى سكان غزة، ورغم أن الإعلان كان يهدف إلى خلق حالة من الإحباط بين سكان غزة ضد قيادة حماس فإنه احتوى أيضا على رسائل تتعلق بمدى اختراق الاستخبارات الإسرائيلية لكبار مسؤولي حماس الذين وصفتهم إسرائيل بأنهم أعداء لدودون.

وجاء في الرسالة: "أين أنتم يا قيادة حماس؟ نائمون؟ أين أنتم يا أسامة حمدان؟ جائعون؟ بالطبع لا.. أين أنتم يا سامي أبو زهري؟ تنامون على الحرير وتقولون إن كل ما دمر في غزة قابل للتعويض.. أين أنتم يا خليل الحية؟.. القادة يعيشون براحة بال حقا".

مقالات مشابهة

  • مقتل سوري وإصابة 3.. حريق ضخم في محطة محروقات بلبنان
  • مقتل مسلحين يُشتبه بانتمائهما لجماعة متمردة بتفجير في كمبالا
  • مقتل جندي من قوات الاحتلال خلال المعارك في شمال غزة
  • غرفة قطر تبحث التعاون مع غرفة "سيالكوت" الباكستانية
  • صنعاء.. تحقيق يوثق مقتل وإصابة أكثر من 150 مدنيا بانفجار مستودع أسلحة للحوثيين وسط حي سكني
  • بحث ملف السلاح بالمخيمات.. لبنان يبدأ خطوات حساسة نحو ضبط الأمن
  • مقتل عشرات الجنود بهجوم على قاعدة عسكرية في مالي
  • بنغلاديش تبدأ محاكمة الشيخة حسينة غيابيا بتهمة جرائم ضد الإنسانية
  • رئيس وزراء السودان يحل الحكومة..ويشدد على أولوية الأمن واستعادة الاستقرار
  • بعد مقتل محمد السنوار.. إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات