كل ما تريد معرفته عن المدينة الشبابية بالعريش.. فيديو
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد عادل مراسل "إكسترا نيوز"، من شمال سيناء، أن الدولة المصرية تواصل تنفيذ خطة تنموية طموحة تستهدف إحداث نقلة نوعية في مختلف القطاعات الحيوية بالمحافظة، وعلى رأسها قطاع الشباب والرياضة.
مساحة المدينة الشبابية بالعريشوأوضح، أن المدينة الشبابية والرياضية بالعريش تُعد أحد أبرز المشروعات المنفذة ضمن هذه الخطة، مشيرًا إلى أن المدينة تقع على مساحة تبلغ 64 ألف متر مربع، وتضم 94 وحدة فندقية بسعة 384 سريرًا، إلى جانب مجموعة من الخدمات المتكاملة تشمل مطاعم، ومنافذ بيع، ومرافق ترفيهية ورياضية.
ونوه إلى أن المدينة تستهدف كافة الفئات العمرية، وليس الشباب فقط، حيث تم تزويدها بمنطقة مخصصة لألعاب الأطفال، وقاعات للمؤتمرات تتسع لأكثر من 500 فرد، بالإضافة إلى مساحات مخصصة للأنشطة البدنية والتدريبية، في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة على تعزيز المشاركة المجتمعية.
جهود التعمير لا تتوقف عند المشروعات الرياضيةوأكد أن هذا المشروع يأتي ضمن رؤية الدولة لإحياء التنمية في سيناء، بعد نجاحها في دحر الإرهاب واستعادة الأمن، مشددًا على أن جهود التعمير لا تتوقف عند المشروعات الرياضية، بل تمتد لتشمل التعليم، والصحة، وتحلية المياه، والبنية التحتية.
المشروعات التنموية في شمال سيناء تمثل خطوة حقيقية نحو تحقيق التنمية المستدامةوأردف بأن المشروعات التنموية في شمال سيناء تمثل خطوة حقيقية نحو تحقيق التنمية المستدامة، وتوفير فرص العمل، وتحسين جودة الحياة للمواطنين، مشيرًا إلى أن ما يتم تنفيذه اليوم هو بمثابة تحرير ثاني، لكنه بسلاح التنمية والإرادة الوطنية.
وتابع، أن سيناء التي كانت يومًا ساحة للمعارك والبطولات، أصبحت اليوم ساحة للبناء والعمل، حيث تتحول إلى نموذج يحتذى به في تنمية المناطق الحدودية، بما يواكب تطلعات الجمهورية الجديدة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشباب والرياضة القطاعات الحيوية التنمية المستدامة التنمية في سيناء المشروعات الرياضية شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
«فخر الوطن»: الشباب عماد المستقبل وروّاد التنمية
أبوظبي (الاتحاد)
أكّد مكتب «فخر الوطن» بمناسبة اليوم الدولي للشباب، الذي يُصادف 12 أغسطس من كل عام، أن شباب الإمارات هم الثروة الحقيقية للوطن، ومصدر قوته واستدامة عطائه، مُشدّداً على أهمية تمكينهم في مختلف المجالات التنموية، وفي مقدمتها الابتكار، وريادة الأعمال، والعمل التطوعي، باعتبارها ركائز أساسية لتعزيز الانتماء الوطني، والمشاركة المجتمعية.
وأشاد المكتب بمسيرة شباب الإمارات الذين أثبتوا حضوراً مميزاً في خط الدفاع الأول، لا سيّما في القطاعات الصحية والإنسانية، إلى جانب مساهماتهم الفاعلة في ميادين التعليم، والعلوم، والتكنولوجيا، والاستدامة، حيث برزت جهودهم ومبادراتهم النوعية في دعم المجتمع، وتعزيز مسيرة التنمية خلال مختلف التحديات.
ودعا المكتب الشباب إلى تكريس طاقاتهم في خدمة الوطن عبر الإبداع والعمل الجاد والمبادرات التطوعية، مُشيراً إلى أن دعم وتمكين هذه الطاقات يظلّ ركيزة أساسية في «عام المجتمع 2025»؛ لترسيخ قيم التضامن والعمل المشترك، وبناء جيل قادر على قيادة المستقبل بثقة ومسؤولية.