25 أبريل عيد تحرير سيناء.. «من حرب أكتوبر إلى عودة طابا».. أبرز المحطات في معركة استرجاع أرض الفيروز.. هذه أبرز المشروعات التنموية خلال السنوات الأخيرة
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عيد تحرير سيناء.. ذكرى عزيزة على كل مصري، في الخامس والعشرين من شهر أبريل عام 1982 نجحت مصر في انتزاع التحرير الكامل لأراضي سيناء، بعد الانسحاب الكامل لجنود الاحتلال من الأراضي المصرية وتحرير آخر ما تبقى من أرض الفيروز تحت سيطرة العدو، باستثناء طابا التي كان لمصر معركة دبلوماسية طويلة وناجحة نجحت خلالها في تحرير آخر شبر من سيناء والحصول على حكم دولي باسترداد طابا في 19 مارس 1989.
ومنذ التحرير حتى حلول الذكرى الـ 43 في 2025، مرت سيناء بالعديد من المراحل والمحطات التاريخية البارزة التي كانت شاهدة على تضحيات أبطال مصر لتحرير كامل التراب المصري، وصولا للانسحاب الإسرائيلي الكامل.
وفي العقد الأخير شهدت مصر نهضة تنموية غير مسبوقة بعد النجاح الساحق في الحرب ضد الإرهاب الذي حاول فرض سيطرته على بعد المدن والقرى الحدودية، إلا أن بسالة الجيش المصر والتعاون الإيجابي من أبناء القبائل العربية السيناوية، نجح في قطع دابر الإرهاب من ارض سيناء لتبدأ معركة جديدة من التنمية الشاملة.
معارك تحرير سيناء.. 3 مراحل كتبت النهاية للاحتلال الغاشم لأرض الفيروزالبداية من معارك التحرير، والتي انطلقت في 6 أكتوبر 1973، عندنا اشتعلت شرارة حرب أكتوبر المجيدة، والتي سطر المصريون فيها أروع الملاحم والبطولات والتي غيرت مصير المنطقة بالكامل عل مدار السنوات التي تلت الحرب
3 مراحل لتحرير سيناءالمرحلة الأولى:تم خلالها تحرير 8000 كم مربع وفيها تم استرداد منطقة المضايق الاستراتيجية وحقول البترول الغنية.
المرحلة الثانية:تم خلالها تحرير 32000 كم مربع من سيناء لتصبح ثلثى سيناء محررة.
المرحلة الثالثة:أتمت قوات الاحتلال الإنسحاب إلى خط الحدود الدولية الشرقية لمصر وتحرير 21000 كم مربع، ففي يوم 25 إبريل 1982 تم تحرير كل أراضي سيناء فيما عدا كيلو متر مربع واحد متمثلا في طابا.
طابا.. آخر شبر من أرض الفيروز يعود للسيادة المصريةوفيما بعد 1982، خاضت مصر معركة دبلوماسية طويلة لمدة 6 سنوات انتهت بتحكيم دولي لصالح مصر وسيادتها على أرض طابا ورفع عليها العلم في مارس 1989.
التنمية الشاملة تطرق أبواب سيناءبالتزامن مع احتفالات مصر بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء، تشهد مصر نهضة تنموية شاملة في أعقاب نجاح العملية الشاملة للقضاء على الإرهاب والتي انطلقت في عام 2018، حتى اقتلعت القوات المسلحة براثن الإرهاب من سيناء، لتدخل أرض الفيروز في مرحلة جديدة ارتكزت على استراتيجية التنمية فى مصر، وفيما يلي أبرز المشروعات التي شهدتها سيناء في السنوات الأخيرة:
أبرز المشروعات التنموية في سيناء• 5 مليارات جنيه استثمارات مستهدفة لتعمير وتنمية سيناء تتمثل فى إنشاء مصنع لتجهيز وتعبئة وحفظ وتمليح الأسماك، بالإضافة إلى مشروع ملح طعام.
• القوات المسلحة أسست نحو 9 مصانع فى سيناء وهو ما يدل على وجود عنصر الأمن فى هذه المناطق.
• مشروعات «الإسكان» تقود التنمية فى سيناء 85% نسبة تنفيذ الطرق الداخلية فى «دهب» و34 % بطور سيناء. بلغ إجمالى المشروعات المتكاملة التى نفذتها الوزارة فى سيناء 21 مشروعا منها 12 مشروعا بشمال سيناء و9 مشروعات بجنوب سيناء، بالإضافة إلى 4 مشروعات أخرى سيتم الانتهاء منها بنهاية إبريل الجارى.
• 17 مليار دولار استثمارات سياحية فى جنوب سيناء خلال 25 عامًا وكل المستغل من سيناء لا يتعدى 20 – 30% من إمكانياتها.
• إنشاء جامعة العريش وبدأت بالفعل بانتظام الطلاب بالجامعة ، وقريبا ستضم كليات الطب والصيدلة كما وافق المجلس الأعلى للجامعات على إنشاء كليتين جديدتين غير نمطيتين ليس لهما مثيل فى مصر والشرق الأوسط والمنطقة العربية، وهما كلية الثروة الطبيعية والتقنية الحيوية التى ستعمل بنظام البرامج والساعات المعتمدة.
3 ملاعب خماسية
• مشروعات تم افتتاحها بشمال سيناء: افتتاح عدد 3 ملاعب خماسية نجيل صناعى بمدينة العريش، افتتاح مركز العلاج الطبيعى بمقر جمعية التأهيل الاجتماعى بمدينة العريش، افتتاح الوحدة الصحية بقرية الريد، والنقطة الطبية بقرية الريسان بمركز الحسنة، افتتاح قصر ثقافة نخل بوسط سيناء، افتتاح الوحدة المحلية لقرية العقايلة الجديدة، وافتتاح السوق التجارى الجديد بمدينة بئر العبد، وافتتاح تطوير شارع الخزان وحديقة المساعيد بمدينة العريش.
• بلغ إجمالى الخطة الاستثمارية لمحافظة شمال سيناء 182 مليون جنيه للعام المالى 2016 / 2017، موزعة على مراكز ومدن المحافظة لتمويل إقامة المشروعات فى مختلف القطاعات.
• تنفيذ 2.2 ألف كيلو متر من شبكة الطرق الرئيسية والفرعية بسيناء أهمها الطريق الدولى الساحلى.
• 4 مليارات يورو و210 ملايين دولار و650 مليون جنيه إجمالى التعاقدات الاستثمارية باقتصادية قناة السويس، إضافة إلى 170 مليون دولار داخل أراضى المطورين، 15 مليار دولار مشروعات استثمارية يجرى التفاوض حولها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تحرير سيناء عيد تحرير سيناء 25 أبريل تحرير طابا حرب أكتوبر المشروعات التنموية استرداد طابا سيناء تحریر سیناء أرض الفیروز من سیناء
إقرأ أيضاً:
رحيل بطل الدريفت المصري هيثم سمير.. حلبات السباق تبكي على الفارس| أبرز المحطات والسيارات
في خبر صادم لعشاق السيارات في مصر والعالم العربي، رحل عن عالمنا اليوم هيثم سمير، أحد أبرز أبطال سباقات السيارات وفنون الـ"Drifting"، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات والبطولات، تاركًا إرثًا كبيرًا من الإنجازات، ومكانة استثنائية في قلوب محبيه.
شغف تحول إلى أسطورة في عالم الـ"دريفت"منذ سنوات شبابه الأولى، كان صوت المحركات ورائحة البنزين جزءًا من حياة هيثم سمير، لم يكن مجرد هاو، بل صاحب رؤية وهدف، أن يضع اسم مصر على خريطة رياضة السيارات عالميًا.
عام 2011 كانت نقطة التحول، حين ظهر على حلبات السباق بسيارته الأسطورية Mitsubishi Lancer Evolution، المعدلة لتناسب أقصى ظروف السرعة والتحدي، لم تمض أشهر حتى أصبح اسمه يتردد في أوساط السباقات المحلية كأحد أبرز السائقين الواعدين.
هيثم لم يكن سائقًا عاديًا، بل فنانًا خلف مقود الحركة، وأصبحت السيارة Mitsubishi Lancer Evolution أيقونة مسيرته وأبرز سياراته في البطولات، بالإضافة إلى السيارة Nissan 350Z والتي اعتمد عليها في عروض الاستعراض، والسيارة BMW E46 التي خاض بها بعض المنافسات الاستثنائية وقدم أداءً ملفتًا
إنجازات وبطولات في عالم السرعة والدريفتالتأهل للأدوار النهائية في Dreamland Drift Challenge أكثر من مرة، بالإضافة إلى تمثيل مصر في منافسات Red Bull Car Park Drift، حيث أظهر أداءً أبهر الحكام والجمهور.
تحقيق ألقاب محلية في سباقات Time Attack، والمشاركة في عروض كبرى بمدينة 6 أكتوبر، العبور، والعاشر من رمضان، ما ساهم في نشر ثقافة رياضة السيارات في مصر.
بعيدًا عن السباقات، كان هيثم مثالًا للتواضع وروح التعاون. لم يبخل يومًا بخبرته على الشباب، وكان حاضرًا دائمًا لتقديم النصائح الفنية في الميكانيكا وتقنيات القيادة، كما شكل وجوده في الفعاليات مصدر إلهام لجيل جديد من المتسابقين، ورسخ فكرة أن الشغف والعمل الجاد قادران على صناعة أبطال حقيقيين.
رحيل هيثم سمير ليس خسارة لعشاق السيارات فقط، بل خسارة لرياضة كاملة كانت تجد فيه أحد رموزها، ستظل الحلبات تذكر خطواته، والجماهير تردد اسمه، ليبقى إرثه حيًا في قلوب كل من عرفه أو شاهدًا على الأداء.