نعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المواطنين الليبيين أحمد محمد صالح حماد ومحمد علي الحراري، اللذين قضيا في حادث سير مأساوي بمدينة الزاوية غرب العاصمة الليبية طرابلس.

وتوفي الموطنان خلال أدائهما لواجب إنساني نبيل في إطار حملة "قوافل فلسطين قضيتنا" الهادفة لجمع التبرعات دعما للشعب الفلسطيني في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر.

ووفق بيان صادر عن الوزارة، فقد وقع الحادث أثناء قيام الفقيدين بجمع التبرعات التضامنية لصالح الفلسطينيين، تأكيدا على المواقف المشرفة للشعب الليبي في مساندة القضية الفلسطينية ورفض حرب الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون، لا سيما في قطاع غزة.

كما أسفر الحادث المؤلم عن إصابة شقيقين ليبيين هما: عبد الرحمن محمود بلغيث وعبد العليم محمود بلغيث، اللذان كانا أيضًا يعملان ضمن الحملة التضامنية. وقد أعربت وزارة الخارجية عن تمنياتها لهما بالشفاء العاجل، مثمنة تفانيهم ومواقفهم النبيلة.

وتقدمت الوزارة بخالص التعازي والمواساة إلى دولة ليبيا الشقيقة، قيادةً وحكومة وشعبا، وإلى عائلات الفقيدين، مؤكدة عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الفلسطيني والليبي، ووحدة المصير في وجه التحديات.

من جانبه، شارك سفير دولة فلسطين لدى ليبيا محمد رحال، إلى جانب طاقم السفارة الفلسطينية وأبناء الجالية الفلسطينية المقيمين في ليبيا، في مراسم الصلاة والدفن التي أقيمت بحضور أسر الضحايا والمصابين، ناقلًا تعازي القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وتعازي الشعب الفلسطيني بهذا المصاب الأليم.

وأكدت وزارة الخارجية أن هذه الحادثة المؤلمة لن تنسى، وستبقى شاهدا على عمق التضامن العربي الشعبي مع القضية الفلسطينية، ومثالا ناصعا للفداء والإخلاص لقيم العدالة والحرية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين ليبيا غزة الخارجية الفلسطينية محمود عباس القضية الفلسطينية ألا

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية تحتفل بعيد الاتحاد الـ54

نظّمت وزارة الخارجية، احتفالية عيد الاتحاد الـ54 تحت شعار «متحدين»، وسط أجواء وطنية عكست روح الانتماء والولاء لدولة الإمارات العربية المتحدة والالتفاف حول القيادة الرشيدة، حيث جاءت الفعالية، التي أُقيمت في ديوان عام الوزارة بأبوظبي، لتُجسّد تماسك المجتمع الإماراتي وتلاحم أفراده من مواطني الدولة والمقيمين، ولتؤكد مواصلة التعاون والتكاتف لتعزيز مكانة الدولة ودفع مسيرة تقدمها.

 

وقد شهدت الاحتفالية حضوراً رسمياً، ضم كلاً من معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، ومعالي خليفة بن شاهين المرر، وزير دولة، وسعادة الشيخ نهيان بن سيف آل نهيان، نائب وزير دولة، وسعادة عمر عبيد الحصان الشامسي، وكيل وزارة الخارجية، وسعادة سلطان الشامسي، مساعد الوزير لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، وسعادة عمران شرف، مساعد الوزير لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وسعادة سلطان الشامسي، مساعد الوزير للشؤون التنمية الدولية، وسعادة سالم بن غافان الجابري، مساعد الوزير للشؤون العسكرية والأمنية، وسعادة الدكتورة مها بركات، مساعد الوزير للشؤون الطبية وعلوم الحياة، وسعادة عبدالله بالعلاء، مساعد الوزير لشؤون الطاقة والاستدامة، وسعادة فيصل لطفي، وكيل وزارة مساعد للشؤون القنصلية، وسعادة سيف الشامسي، وكيل وزارة مساعد لشؤون المراسم، وذلك إلى جانب عددٍ من أصحاب السعادة رؤساء البعثات التمثيلية المعتمدة لدى الدولة، ومنتسبي وزارة الخارجية وعائلاتهم.

 

وفي الكلمة الافتتاحية للاحتفال، أكدّت معالي نورة بنت محمد الكعبي، أن عيد الاتحاد يحتفي بلحظة مفصلية في تاريخ الدولة حملت معها مشاعر الفخر والاعتزاز للشعب الإماراتي جيلاً بعد جيل، مضيفةً أن ما قام به الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه حكّام الإمارات، طيّب الله ثراهم، في ذلك اليوم سيظل رمزاً للإصرار والعزيمة الراسخة والرغبة الصادقة في تحقيق رؤية وهدف واحد هو تقدّم هذا الوطن ونهضته وازدهاره.

أخبار ذات صلة أبناء القبائل: البيت متوحد وقبيلتنا الإمارات علياء القاسمي: «الأوركسترا الوطنية» صورة صادقة للإمارات

وأشارت معاليها إلى أنه بفضل اتحاد المجتمع الإماراتي وتفرّده وتميّزه، وما يسوده من قيم التعاون والتكامل، والمسؤولية المشتركة، ترسّخت مكانة الإمارات وجهة عالمية للفرص والكفاءات والمواهب الواعدة، وبما يتماشى مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أكد أنَّ دولة الإمارات ترحب بكل من يعتبرها وطناً له، ويسهم بجهده وفكره في مسيرة نهضتها، وتقدّر جهود المقيمين وإسهامهم في تنميتها وتقدّمها.

كما شددت معاليها على أن الإمارات ستواصل التزامها بدعم الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار على مستوى العالم، مستندةً في ذلك إلى الحوار والوسائل الدبلوماسية، وإيمانها الراسخ بأن بناء جسور التفاهم هو السبيل الحقيقي لتمكين الشعوب وتحقيق تطلعاتها في التنمية والازدهار.

وفي السياق نفسه، تضمّنت احتفالية الوزارة مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والترفيهية، التي حظيت بإقبال واسع من الحضور، أبرزها، معرض الفنانين الدبلوماسيين من منتسبي وزارة الخارجية، الذي ضم أعمالاً جمعت بين موضوعات الهوية الوطنية والطبيعة الإماراتية والدبلوماسية الثقافية، وعكست تاريخ الدولة العريق وقيمها الإنسانية، وفقرة استعراضية بعنوان «نفتخر بك يا وطن» قدّمها طلاب وطالبات مدرسة الظبيانية، بالإضافة إلى العروض للفنون الشعبية والتراثية مثل الحربية والعيالة، وأركان للحرف اليدوية والتراثية والمأكولات الشعبية، وأنشطة ترفيهية وتعليمية مخصّصة للعائلات وأطفالهم.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • خطيب المسجد الاقصى:القضية الفلسطينية بحاجة للأفعال وليس للشجب والاستنكار
  • برلماني: بيان الخارجية يعكس قوة الموقف المصري وثباته مع القضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تدعو المجتمع الدولي لتنفيذ القرارات وحماية الشعب الفلسطيني
  • الجمعية العامة تعتمد قرارات بشأن القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يُطلق شراكة الثقة.. ويؤكد موقف مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية
  • وزارة الخارجية تحتفل بعيد الاتحاد الـ54
  • أستاذ إعلام: بيان قمة مجلس التعاون أكد ثبات الموقف الخليجي من القضية الفلسطينية
  • بوتين: روسيا تؤمن بضرورة حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين
  • فتوح يرحّب بمخرجات القمة الخليجية ويثمن تأكيدها على دعم القضية الفلسطينية
  • روسيا تؤكد ثبات موقفها تجاه القضية الفلسطينية