هل ترغب في إطالة عمرك؟.. هذا التغيير البسيط في نظامك الغذائي قد يكون جيد للصحة
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
رغم أن العوامل الوراثية والبيئية تلعب دورًا كبيرًا، إلا أن اختيارات نمط الحياة، خاصةً فيما يتعلق بالنظام الغذائي، تُعد من أهم العوامل التي يمكننا التحكم فيها لتعزيز طول العمر.
اتباع نظام غذائي صحي ومتكامل يضمن تزويد الجسم بالعناصر الأساسية مثل الفيتامينات، المعادن، البروتينات، الدهون الصحية، والألياف، مما يساعد في تحسين الصحة العامة وزيادة فرص العيش حياة أطول وأكثر نشاطًا.
كشفت دراسة عالمية أجرتها جامعة سيدني، ونُشرت في مجلة Nature Communications، أن الأشخاص الذين يعتمدون بشكل أكبر على البروتينات النباتية مثل الحمص، البازلاء، والتوفو، يتمتعون بمتوسط عمر أطول مقارنة بمن يعتمدون على البروتينات الحيوانية.
حلل الباحثون بيانات من أكثر من 101 دولة بين عامي 1961 و2018، مع مراعاة عوامل مثل حجم السكان ومستوى الثروة الوطنية، وأظهرت النتائج أن زيادة استهلاك البروتين النباتي يرتبط ارتباطًا مباشرًا بارتفاع متوسط العمر المتوقع.
الفرق بين البروتين الحيواني والبروتين النباتيالبروتين الحيواني (اللحوم، البيض، الألبان):
يحسن معدلات بقاء الأطفال دون سن الخامسة، لكنه مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة عند البالغين، مثل أمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان.
البروتين النباتي (البقوليات، المكسرات، الحبوب الكاملة):
يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ويحسن الصحة العامة، ويُساهم في زيادة متوسط العمر المتوقع.
دراسات إضافية تدعم هذا الاكتشافأظهرت أبحاث حديثة نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA Internal Medicine) أن استبدال الدهون الحيوانية مثل الزبدة بزيوت نباتية مثل زيت الزيتون يمكن أن يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 15%.
كيف يمكنك تعديل نظامك الغذائي لعيش حياة أطول؟زيادة استهلاك البروتين النباتي عبر تناول المزيد من الحبوب الكاملة، المكسرات، البقوليات، والخضراوات.
تقليل استهلاك اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة.
استبدال الدهون الحيوانية بزيوت نباتية صحية مثل زيت الزيتون.
المحافظة على توازن غذائي يشمل جميع العناصر الغذائية الأساسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البروتین النباتی
إقرأ أيضاً:
12 سببًا شائعًا لزيادة دهون البطن
دهون البطن أو ما يُعرف بالدهون الحشوية؛ هي تلك التي تحيط بالكبد وباقي الأعضاء داخل التجويف البطني، وهذه الدهون تُعتبر من أخطر أنواع الدهون، لأنها ترتبط بمشكلات صحية مثل أمراض القلب والسكرى والسرطان، كما يمكن أن تؤثر على الأوعية الدموية وجودة النوم.
إليك 12 سببًا شائعًا لزيادة دهون البطن:1- الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر:
مثل الحلوى، والكعك، والمشروبات الغازية، والقهوة المُنكّهة، والشاي المُحلى، فهذه المنتجات غالبًا ما تحتوي على كميات عالية من الفركتوز، والذي يرتبط بانخفاض معدل التمثيل الغذائي وزيادة تخزين الدهون.
2- الأطعمة المُعالجة والمكررة:
مثل الخبز الأبيض، والأرز الأبيض، والمعجنات المصنوعة من دقيق مكرر، وتفتقر إلى الألياف والعناصر الغذائية، وترفع سكر الدم والانسولين بسرعة، ما يعزز تراكم الدهون.
3- قلة النشاط البدني:
النمط الحياتي الخامل هو أحد أبرز الأسباب وراء سمنة البطن، والنساء اللاتي يجلسن أكثر من 3 ساعات متواصلة يوميًا أكثر عرضة لتراكم الدهون في منطقة البطن.
4- قلة النوم أو النوم المفرط:
النوم أقل من 5 ساعات أو أكثر من 8 ساعات يوميًا قد يسبب زيادة كبيرة في الوزن، وقد رُبطت اضطرابات النوم بزيادة الوزن ودهون البطن.
5- الضغط النفسي (الكورتيزول):
التوتر المزمن يرفع هرمون الكورتيزول الذي يعزز تخزين الدهون في البطن، كما يؤدي إلى اضطرابات النوم، والأكل العاطفي، وزيادة تناول الكحول.
6- التدخين:
يُسهم التدخين في توجيه الدهون نحو البطن، كما يزيد من خطر الإصابة بالسكري، وأمراض القلب، والسرطان.
7- الكحول:
يُعرف بأنه "سعرات فارغة" تتجمع في منطقة البطن، والإفراط في الكحول يقلل من معدل حرق الدهون ويؤدي لتخزينها حول الخصر.
8- الإفراط في تناول الطعام:
الأكل الزائد، خاصةً في حالات التوتر، يسبب زيادة في السعرات الحرارية وبالتالي تراكم الدهون، والأكل الواعي هو مفتاح التوازن.
9- الانتفاخ:
ليس دهونًا حقيقية، بل غازات تتجمع في الجهاز الهضمي.
يمكن تقليل الانتفاخ من خلال الأكل ببطء، وتناول كميات صغيرة، ومضغ الشمر بعد الوجبات.
10- العوامل الوراثية:
تلعب الجينات دورًا في طريقة تخزين الدهون، وبعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة لتراكم الدهون بسبب جينات تتحكم في الشهية وحرق السعرات.
11- نقص البروتين في النظام الغذائي:
البروتين يساعد في بناء العضلات وزيادة معدل الأيض وتقليل الشهية.
النظام قليل البروتين مرتبط بزيادة دهون البطن.
12- سن اليأس:
انخفاض هرمون الإستروجين بعد انقطاع الطمث يؤدي إلى نقل تخزين الدهون من الفخذين إلى منطقة البطن.