مضوي: “لمسنا رغبة كبيرة لدى اللاعبين ولما لا العودة في النتيجة”
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
رفض مدرب شباب قسنطينة، خير الدين مضوي، رفع الراية البيضاء، قبل مواجهة إياب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، أمام نهضة بركان المغربي.
ويستضيف “السياسي” غدا الأحد، نظيره المغربي، بملعب الشهيد “حملاوي”، على أمل تحقيق “الريمونتادا” وخطف تأشيرة النهائي، بعد السقوط ذهابا برباعية نظيفة.
وعن حظوظ فريقه رد مضوي: “جنون كرة القدم يتركك دائما تفكر بإيجابية ولا يوجد مستحيل ولما لا العودة في النتيجة”.
مضيفا في الندوة الصحفية التي نشطها اليوم السبت: “شددنا على اللاعبين ضرورة رمي كامل ثقلنا في المباراة. خاصة وأننا على يقين أننا سنعيش أجواء غير عادية ودعم منقطع النظير من طرف الجماهير”.
وفي المقابل، أوضح مضوي، بأنه قام رفقة أعضاء طاقمه الفني بتحليل الأخطاء المرتكبة ذهابا. مع تحديد نقاط المنافس من أجل استغلالها، مؤكدا بأن تشكيلته مستعدة للقاء.
وختم ذات المتحدث: “كل شيء وارد ونطمح لتسيير المباراة في السيناريو المثالي. ركزنا على الجانب النفسي ولمسنا رغبة كبيرة لدى المجموعة لتقديم مباراة كبيرة”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“هُدهُد” غزة
“هُدهُد” غزة
#خاص_سواليف مقال الاثنين 11-8-2025#احمد_حسن_الزعبي
هو تفصيلتنا اليومية ،هو #برقية_الألم الساكن هناك ، هو ” #البحر ” الذي لم يفكّر يوماً أن يهجر المكان أو يخلع “زرقة” الصحافة أو #لون_السماء..هو “هُدهد”غزة..
ما زالت صورته لا تفارقني ، عندما بكى على الهواء مباشرة قبل أيام قليلة ، فقال له أحد المارّين “استمرّ استمر يا انس..استمر أنت صوتنا”..فتماسك وأكمل تقريره متعالياً على جراحه ،ووهن جسده ،وألم #الخذلان_العربي ، ووجعه وجوعه من اجل عيون غزّة وأهل غزة..الصحفي الحقيقي يعتاش على محبّة الأوطان ، يعتاش على رضى الناس وثقتهم فيه ، يعتاش على الآمال المعلّقة فوق قامته الصلبة ، يعتاش على “ربّما”..
مقالات ذات صلةلماذا أوجعنا #أنس_الشريف الى هذا الحد؟
لأنه أحد أبنائنا ، لأنه أعاد تعريف الصحافة ، وأعاد تعريف #الشجاعة وأعاد تعريف #الوطن برمّته…صحفي شاب ، شجاع ، أنضجته الحرب قبل أوانه ، عندما استشهد الصف الأول من الصحفيين، وجد نفسه فجأة كأي #قائد_عظيم – كأسامة بن زيد – يرتدي سترهم ويحمل ميكرفونهم،ويملأ مكانهم..لتبقى #التغطية_مستمرة..
هم لم يحملوا أنس الشهيد أنس الشريف فوق الأكتاف..هم حملوا ميكرفوناً ، حملوا صوتنا الذي لم يغب طوال عامين من القتل والدم والابادة، حملوا ضمائرنا .
عندما يشيّع أنس ..هو تشييع لصوتنا ،وكرامتنا ، وانسانيتنا..أنس الى جوار ربّه فرحاً بما أتاه الله ..لكن هذا #العالم_المتواطىء ،المتخاذل المتآمر المتأزم المتقزّم الى أين؟؟..
أنس أب جميل ، له أولاد مثلنا .. كان يشتهي أن يحضنهم ، أن يتناول معهم وجبة واحدة دون الخوف من الموت..أن يؤرجحهم في حديقة قريبة ، أن يدغدعهم قبل النوم..هل فكّرنا بكل هذا؟..هل فكّرنا..كم تحتاج زوجة أنس العظيمة..أن تعرّف الموت لإطفالها..وان تقول لهم باختصار ..الموت: هو غياب الاتصال بين نشرتين اخباريتين..
أنس #هدهد_غزة..الذي كان يأتينا بالخبر اليقين..انس الذي لم يغب يوماً، ولم ينسحب يوماً، ولم يفضّل نفسه على رسالته يوماَ، أنس كان دوماً يأتينا بسلطان مبين..
نم قرير العين يا أنس يا “هدهد” غزّة..وردّد ما بدأت به: ” الله لا اله الا هو رب العرش العظيم”..