حصد 4 ملايين مشاهدة.. كويتي يتناول وجبة إفطاره مع حيوانات الألبكة بإيطاليا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في الوقت الذي يقصد فيه السيّاح روما ونابولي، يسقطهم من برنامج جولتهم الإيطالية الكثير من المدن الساحرة، الواقعة شمال البلاد تحديدًا.
وفيما تتزيّن المدن بالقنوات المائية التي تعبرها والمباني الملونة والسفن المرصوفة على الميناء، تُعتبر منطقة شمال إيطاليا الوجهة السياحية المثالية لمحبي الطبيعة.
وإذا كنت ترغب بالاسترخاء وتصفية ذهنك، قد تكون تجربة الإفطار مع حيوانات الألبكة الفكرة الأمثل.
نعم.. كما قرأت تمامًا!
هذا ما فعله مدوّن السفر الكويتي، فهد الشطي، في فندق "شاليه الفوس". (شاهد مقطع الفيديو أعلاه)
بكل بساطة، تستطيع تناول فطورك الخاص بين أحضان الطبيعة، ومشاركته مع حيوانات الألبكة التي تُقيم في الفندق عينه، حيث يتم الاعتناء بها.
وأوضح مدوّن السفر الكويتي، وهو صاحب حساب fahadtrips عبر إنستغرام: "يُسمح لهم بتناول الورد فقط أثناء التجربة".
View this post on InstagramA post shared by Fahad Alshatti | فهد الشطي (@fahadtrips)
وتعتبر الألبكة من الحيوانات اللطيفة في حال تمّ التعامل معها بشكل جيد.
وحاز مقطع الفيديو على إعجاب العديد من متابعي الشطي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وحصد حوالي 4 ملايين مشاهدة.
ويأمل بدوره خوض التجربة نفسها مجددًا.
وقال مدون السفر الكويتي، في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "الهدف من ذلك مشاركة الناس جمال التعايش في الطبيعة والاستمتاع بها".
وتستطيع خوض هذه التجربة في أي وقت من أوقات السنة.
لكن، لا تنسى ضرورة الحجز والتنسيق مسبقًا.
إيطالياتجاربمغامراتنشر السبت، 26 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
صيام الماء .. تجربة مذهلة ولكن ليست للجميع
خضت قبل فترة تجربة أثّرت فيّ بشكل إيجابي، وجعلتني أعيد التفكير في علاقتي مع الجسد، والعادات الغذائية، ومدى تحكمنا في أنفسنا أمام المغريات. الحديث هنا عن “صيام الماء”، وهو الامتناع التام عن تناول الطعام والاكتفاء بشرب الماء فقط، لفترة زمنية محددة.
كنت قد سمعت كثيرًا عن هذا النوع من الصيام، وقرأت تجارب لأشخاص طبّقوه وامتدحوا فوائده الصحية وايضًا أصدقاء لي خاضوا هذه التجربة، لكنني لم أجد الفرصة لخوضه حتى جاءت اجازة عيد الفطر ، فاغتنمت فرصة بقائي في المنزل، وقررت خوض التحدي، مكتفيًا بشرب الماء فقط لمدة سبعة أيام.
اليومان الأولان كانا الأصعب، جوع لا يُحتمل، وصداع يطرق رأسي بإلحاح. بطني تصرخ طالبة الطعام، وكل رائحة تمر قريبة منّي – خاصة رائحة الشاورما أو الكبسة – كانت كفيلة بكسر عزيمتي. لكن ما إن دخلت اليوم الثالث، حتى بدأت أشعر بتحول كبير؛ ذهن صافٍ، خفة في المعدة، اختفاء الغازات المزعجة، وإحساس بالراحة لم أعهده منذ زمن.
خلال تلك الأيام، كنت أشرب أكثر من أربعة لترات من الماء يوميًا. النتيجة؟ نقص وزني خمسة كيلوغرامات خلال أسبوع واحد، وشعرت بأن جسمي بدأ يتخلص من السموم المتراكمة. ولكن، ورغم الإيجابيات، أنصح من يرغب في خوض هذه التجربة أن يبدأ بثلاثة أيام فقط، حتى يتعرف جسده على هذا النمط، ثم يتوسع بعدها تدريجيًا إذا أراد.
من المهم أن أشدد على نقطة محورية: هذه التجربة ليست للجميع. إن كنت تعاني من أي حالة صحية، أو تستخدم أدوية مزمنة، فمن الضروري أن تستشير طبيبك أولًا. فقد نشرت جامعة هارفارد الطبية دراسة حديثة قام بها الدكتور فالتر لونغو، تشير إلى أن الصيام المتقطع والمائي قد يُفيد في تحسين الصحة بشكل عام وتقليل الالتهابات، لكنه في الوقت نفسه قد يُشكل خطرًا إذا ما طُبّق دون إشراف طبي، خاصة لمن يعانون من السكري أو انخفاض ضغط الدم.
هذا النوع من الصيام يتطلب إرادة حديدية، فالمغريات حولنا كثيرة، والاستسلام ممكن في أي لحظة. لكنه أيضًا تجربة روحية وجسدية مدهشة لمن يملك العزيمة ويعرف جسده جيدًا.
jebadr@