#سواليف

أكدت #عائلات #الأسرى #الإسرائيليين، أن الضغط العسكري الذي يتحدث به المسؤولون الإسرائيليون “يقتل أسرانا في غزة”، وذلك لاحقا لنشر #كتائب_القسام فيديو لإنقاذ مجموعة من الأسرى الذين قصفهم #جيش_الاحتلال.

وقالت العائلات إن “كل المستوطنين يريد إتمام #صفقة وتحرير جميع الأسرى بينما #نتنياهو يسعى لصفقة جزئية انتقائية”.

وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق إسرائيلية مستقلة، مشددة على أن إنهاء الحرب أصبح مطلب أغلبية المستوطنين.

مقالات ذات صلة الاحتلال يعلن عن مقتل وإصابة 8 جنود بمعارك غزة 2025/04/26

وأضافت عائلات الأسرى لدى المقاومة، أن “نتنياهو يتلاعب بأسرانا مثل قطع شطرنج بدلاً من إنجاز صفقة تنهي الحرب وتحررهم جميعاً”.

وأوضحت أنه “إذا لم ينجز نتنياهو صفقة شاملة فلا بد أن نسعى لإسقاطه من أجل تحرير أسرانا”.

ووفق عائلات الأسرى الإسرائيليين فإن “حماس مستعدة لتحرير الأسرى الإسرائيليين، ونتنياهو هو الذي يعارض، وجنودنا وعائلات الأسرى والقتلى الإسرائيليين هم الذين يدفعون ثمن تصرفات نتنياهو”.

وفي رسالة إلى رئيس وزراء الاحتلال والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، قالت: يجب إنهاء الحرب فوراً، وإبرام صفقة شاملة والإفراج عن كل أسرانا.

ونشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، مشاهد من عملية إنقاذ أسير إسرائيلي من نفق قصفه جيش الاحتلال قبل عدة أيام.

وأظهر الفيديو سير المقاومين في النفق، ووصولهم إلى مكان وجود أسرى الاحتلال، ثم عملية الحفر وإزالة التراب عنهم، وإجراء عملية الإنقاذ الأولية لأحد الأسرى، وسط صراخ وعويل للأسير الذي تم إنقاذه، فيما أشارت في ختام الفيديو أنها ستذكر التفاصيل لاحقاً.

وعلقت منصة “حدشوت للو تسنزورا” العبرية على الفيديو بقولها: “حماس تنشر مقطع فيديو لعملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه سلاح الجو الإسرائيلي”.

وكانت كتائب القسام، قد نشرت اليوم السبت عن تفاصيل استهدافها لقوة إسرائيلية شرقي حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وقالت الكتائب بيان مقتضب عبر حسابها على منصة “تليجرام”، إن مقاتليها تمكنوا يوم أمس الجمعة من استهداف قوة إسرائيلية خاصة تحصنت داخل أحد المنازل بعدد من قذائف الـ”آر بي جي” و”الياسين 105″ والاشتباك معهم بالأسلحة الرشاشة وأوقعوهم بين قتيل وجريح في حي الشجاعية شرق مدينة غزة”.

جاء إعلان القسام بعد أقل من 24 ساعة من إعلانها استهداف قوة أخرى في بلدة بيت حانون، موقعة أفرادها بين قتيل وجريح وذلك عبر القنص ببندقية الغول.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عائلات الأسرى الإسرائيليين كتائب القسام جيش الاحتلال صفقة نتنياهو عائلات الأسرى

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يهاتف ترامب ويتحدث عن عملية سريعة في غزة

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة إسرائيل لاحتلال كامل قطاع غزة، في وقت تحدث فيه نتنياهو عن عملية عسكرية سريعة في غزة.

وقال مكتب نتنياهو، في بيان، إن رئيس الوزراء أجرى أمس الأحد اتصالا هاتفيا مع ترامب، حيث ناقشا "الخطط الإسرائيلية للسيطرة على ما تبقى من معاقل حماس في غزة لإنهاء الحرب، بإطلاق سراح الرهائن وهزيمة الحركة"، وفق تعبيره.

وأضاف بيان مكتب نتنياهو أن "رئيس الوزراء شكر الرئيس ترامب على دعمه الثابت لإسرائيل منذ بداية الحرب".

والاتصال هو الأول بينهما منذ إقرار الحكومة الإسرائيلية يوم الجمعة الماضي خطة عرضها نتنياهو لاحتلال كامل القطاع.

في غضون ذلك، قال نتنياهو إن العملية العسكرية في غزة ستكون سريعة لكنه لم يحدد أي زمن لها، مدعيا أن هدف إسرائيل ليس احتلال غزة بل "تحريرها" من حماس.

كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه أمر الجيش بتقليص الجدول الزمني للسيطرة على مدنية غزة، مضيفا أنه عازم على إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن.

وأنكر نتنياهو وجود مجاعة في غزة، وزعم أن الأمم المتحدة ترفض توزيع المساعدات التي دخلت عبر معبر كرم أبو سالم.

ويتجنب نتنياهو استخدام مصطلح "احتلال" في الحديث عن خطة حكومته بشأن غزة ويستبدل بها لفظ "سيطرة" هربا من التبعات القانونية.

"كامل قواته النظامية"

من جهتها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أمس الأحد أن الجيش سيدفع "بكل قواته النظامية إلى غزة" ضمن الخطة المزمع تنفيذها لاحتلال القطاع.

وقالت الهيئة إن الجيش يسعى لبناء خطة احتلال مدينة غزة، ويحتاج إلى أسبوع لصياغة الخطوط العريضة.

واضافت أن الخطط العسكرية لعملية احتلال مدينة غزة ليست واضحة حتى الآن، ومنها مسالك الاقتحام وما إذا كان الاحتلال سيتم مرة واحدة أو على مراحل.

وتابعت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش يعتقد أنه سيدفع بكل القوات النظامية إلى غزة، بينما ستُوكل مهمة الجبهات الأخرى إلى قوات الاحتياط.

إعلان

وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر أقر يوم الجمعة الماضي خطة تبدأ باحتلال مدينة غزة (شمال)، عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.

ويلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة، والتي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة نتنياهو بإطالة أمد الحرب لضمان بقاء حكومته والحفاظ على مستقبله السياسي.

ومنذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، يغلق الاحتلال جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعا دخول أي مساعدات إنسانية، مما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين.​​​​​​​

وبدعم أميركي، يرتكب الاحتلال إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و258 شهيدا و152 ألفا و45 مصابا، وما يزيد عن 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

كما اغتال الاحتلال 237 صحفيا خلال الإبادة، في محاولة ممنهجة لطمس الحقيقة وإخفاء صورة الفظائع التي يرتكبها.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يهاتف ترامب ويتحدث عن عملية سريعة في غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تبدأ إضرابا شاملا الأسبوع المقبل
  • الداخل الإسرائيلي على وشك الانفجار: عائلات الأسرى تهدد بخطوة غير مسبوقة خلال أيام
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى إضراب شامل بالمرافق الاقتصادية الأحد المقبل
  • اشتباكات في "تل أبيب" وتهديدات يمينية للمتظاهرين.. والسبب صفقة غزة
  • اشتباكات في تل أبيب وتهديدات يمينية للمتظاهرين.. والسبب صفقة غزة
  • عشرات آلاف المتظاهرين يغلقون شوارع بتل أبيب رفضا لقرارات نتنياهو
  • أمهات أسرى إسرائيليين بغزة يهددن بملاحقة نتنياهو
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تهاجم نتنياهو
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تحذّر نتنياهو حال قرر احتلال غزة وقتل أبنائهم