أعلنت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، عن إضراب وإغلاق شامل للاقتصاد في "إسرائيل" الأحد المقبل 17 آب/ أغسطس الجاري، بدءا من الساعة السابعة صباحاً. 

ودعت هذه العائلات في مؤتمر صحفي عقد الأحد أمام مبنى وزارة الداخلية في تل أبيب، جميع الإسرائيليين والشركات الخاصة والمنظمات ولجان العمال إلى الانضمام إلى الاحتجاج الهادف إلى "إنقاذ حياة الأسرى والجنود ومنع انضمام المزيد من العائلات إلى دائرة الحزن".



وقالت صحيفة "معاريف إن "أنات إنجرست، والدة الاسير ماتان في غزة، ألقت خطابًا مؤثرًا ناشدت فيه مواطني إسرائيل ألا يلتزموا الصمت بعد الآن، قائلة: أرجوكم، أيها المواطنون الأعزاء، ألا تبقوا صامتين بعد الآن. أعلم أن قلوبنا تتألم، لكن هذا لا يكفي. الصمت يقتل". 


وأضافت إنجرست: "لهذا السبب أنا هنا اليوم لأطالب بما تجنبته حتى الآن، لأطالب المسؤولين عن الاقتصاد. أنتم أصحاب السلطة. صمتكم يقتل أطفالنا".

بدورها، أكدت رويت ريشت-إدري، والدة الأسير إيدو الذي قُتل، على "تميّز هذه الخطوة المُخطط لها.. حتى اليوم، أُضربت إسرائيل احتجاجًا على المال والشروط والزيادات - حان الوقت ليُضرب المواطنون الإسرائيليون لإنقاذ أرواح إخوتنا وأرواح جنودنا فورًا". 

وأضافت: "18 أمًا من أمهات المختطفين أحياءً لا يُردن دفع نفس الثمن الذي دفعته أنا بالفعل. 30 أمًا تُريد قبرًا، مثل قبري، يُمكنهن الذهاب إليه والبكاء فيه".

بينما قالت ليشي ميران لافي، زوجة الأسير عمري في غزة: "أُرسل تحياتي الحارة من هنا إلى جنود ورجال الجيش الإسرائيلي وعائلاتهم. نحبكم، ونحن هنا من أجلكم أيضًا - حتى لا يُقتل المزيد من الجنود، وحتى لا ندفع ثمنًا باهظًا بعد الآن. الآن هو الوقت المناسب لوقف كل شيء، لإنقاذ المختطفين وجنودنا".


وأعرب إيال إيشيل، والد المجندة روني الذي قتل في ناحال عوز، عن موقف عائلات القتلى قائلا: "في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، صمدت روني وصديقاتها في وجه العدو حتى آخر طلقة. لن تعود. لكن عمري، حبيب ليشي الذي يقف بجانبي، لا يزال بإمكانه العودة". 

وأضاف: "نحن، عائلات ضحايا أكتوبر، لن نوافق على انضمام المزيد من العائلات إلى دائرة الحزن. حان وقت التوقف عن الكلام. حان وقت العمل. يوم الأحد القادم، سنوقف كل شيء".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الأسرى الإسرائيليين إسرائيل الأسرى الاحتلال صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مظاهرات ضخمة في تل أبيب للمطالبة بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة

شهدت مدينة تل أبيب، مساء السبت، موجة احتجاجات ضخمة شارك فيها عشرات الآلاف من الإسرائيليين، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل تضمن إعادة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة. 

تأتي هذه المظاهرات في وقت حساس، في ظل تصاعد العمليات العسكرية وخطة الحكومة الإسرائيلية لاستمرار احتلال غزة، وسط مخاوف متزايدة على مصير ما تبقى من الرهائن.

سموتريتش يهاجم نتنياهو: فقدت الثقة في قدرته على قيادة الجيش نحو الحسم والنصر

الاحتجاجات التي بدأت في ساحة "المخطوفين" وسط تل أبيب، امتدت لاحقًا إلى شوارع رئيسية مثل شارع أيالون، حيث قام المتظاهرون بإغلاق الطرق، وإشعال النيران، ما أدى إلى مواجهات عنيفة مع الشرطة، تخللها اعتقالات واشتباكات بالأيدي. 

كما حاولت الشرطة تفريق المتظاهرين باستخدام الخيالة، فيما اقتحم بعض المحتجين استوديوهات القناة 13 مطالبين بوقف الحرب.

صدمة نتنياهو.. كل أجهزة أمن الاحتلال ووزراء رفضوا خطة احتلال غزةدول أوروبا الكبرى ترفض خطط نتنياهو لمحو الفلسطينيين

وشاركت العديد من عائلات الأسرى في هذه الفعاليات، مؤكدين أن الحكومة الإسرائيلية تخلت عنهم وعن ذويهم المحتجزين. 

وأعربوا عن غضبهم من قرار مجلس الوزراء بالمضي قدما في عمليات عسكرية موسعة في غزة، معتبرين أن ذلك يعرض حياة الرهائن للخطر. وقالت والدة أحد المختطفين: "لن نسمح للحكومة بالتضحية بأبنائنا".

كما ألقت شخصيات ناجية من الأسر كلمات مؤثرة، التي وصفت معاناة شريكها الأسير في أنفاق غزة، معتبرة أن الحكومة اختارت الحرب الأبدية على حساب الحياة والأمل. بينما قالت زوجة أحد الأسرى، إن زوجها قُتل بصاروخ إسرائيلي أثناء احتجازه، متهمة الحكومة بتعمد تعريض الأسرى للخطر.

وتنوعت مشاهد الاحتجاجات بين كلمات مؤثرة، ومسيرات بالشعلات، و"تظاهرة جوع" رمزية أقامتها العائلات، تضامنًا مع معاناة الأسرى في ظروف احتجاز قاسية. ورفع المشاركون شعارات قوية من قبيل: "إذا لم تبرم صفقة – سنغلق البلاد".

وفي تصريح لافت، قال ليران بيرمان، شقيق اثنين من الأسرى: "لقد آن الأوان لوقف الدولة بأكملها من أجل إنقاذهم". 

كما دعا رؤساء البلديات والنقابات إلى الانضمام للاحتجاج، مؤكدًا أن البلاد تتفكك من الداخل بسبب غياب القيادة وغياب الحلول السياسية.

وفي ختام المظاهرات، وجهت العديد من العائلات رسائل مباشرة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، محملين إياه المسؤولية الشخصية عن حياة الأسرى، ومهددين بملاحقته سياسيا وشعبيًا إذا ما قتل الأسرى نتيجة استمرار العمليات العسكرية دون اتفاق.

تعد هذه الاحتجاجات واحدة من أكبر التحركات الشعبية في إسرائيل منذ بداية الحرب، وتعكس حجم القلق والإحباط في الشارع الإسرائيلي، لا سيما بين عائلات الأسرى.

طباعة شارك احتجاجات ضخمة عشرات الآلاف من الإسرائيليين مظاهرات في إسرائيل قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية الأسرى الإسرائيليين

مقالات مشابهة

  • الداخل الإسرائيلي على وشك الانفجار: عائلات الأسرى تهدد بخطوة غير مسبوقة خلال أيام
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى إضراب شامل بالمرافق الاقتصادية الأحد المقبل
  • مظاهرات ضخمة في تل أبيب للمطالبة بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تهاجم نتنياهو
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: حكومتنا يقودها آكلون للموت يفرضون علينا حربا أبدية
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تحذّر نتنياهو حال قرر احتلال غزة وقتل أبنائهم
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: احتلال غزة سيعرض أبنائنا لمزيد من القتل
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: احتلال غزة حكم بالموت على المحتجزين
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: قرار الكابينت بشأن السيطرة على غزة يعني عدم إعادة ذوينا