عائلات الأسرى الإسرائيليين تهاجم نتنياهو
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
هاجمت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة ، مساء اليوم السبت 9 أغسطس 2025 ، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد اتخاذ الكابينت قرارا باحتلال غزة.
جاء ذلك خلال تظاهرة لعائلات الأسرى ، عند بوابة مقر وزارة الأمن في مدينة تل أبيب، وذلك في أعقاب قرار الكابينيت احتلال مدينة غزة، وبالتزامن مع تجدد الاحتجاجات الإسرائيلية في تل أبيب والعديد من المفارق والبلدات بإسرائيل للمطالبة بإنهاء الحرب على غزة والتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس .
وهاجمت المتحدثة باسم عائلات الأسرى ووالدة أحد الأسرى الإسرائيليين، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قائلة "إذا قمت باحتلال أجزاء من القطاع وقتل المختطفين، سنلاحقك في الساحات والحملات الانتخابية وفي كل زمان ومكان. سنذكر شعب إسرائيل ليلا ونهارا، بأنك كنت قادرا على إبرام صفقة تبادل أسرى، وقررت أن تميتهم. يداك ستكونان ملطختين بدمائهم".
وأضافت أن "الكابينيت حسم يوم الخميس الماضي مصير الأسرى، بحيث أن الأحياء سيقتلون فيما ستختفي جثث القتلى إلى الأبد. ما تسرب من تلك الجلسة يثبت أن هذا ليس كابينيت سياسي أمني إنما كابينيت الموت".
وتابعت "لا يوجد لهذا المسار دعم جماهيري، ومعظم الشعب يريد إنهاء الحرب وإعادة الجميع إلى بيوتهم. على نتنياهو أن يطرح اتفاقا شاملا لإنهاء الحرب بشكل حقيقي وقابل للتنفيذ، لكنه اختار قتلهم وفرض علينا حربا أبدية".
وقالت المتحدثة باسم عائلات الأسرى الإسرائيليين، إنه "يجب على إسرائيل أن توقف عملية قتل الأسرى، فالدولة ليست الحكومة إنما مواطنوها، وعليه يجب على الجميع المساعدة في إنقاذ المختطفين والجنود والدولة".
وتوجهت إلى الجمهور الإسرائيلي قائلة إنه "بينما يقول رئيس الأركان إنه يتم إرسال الجنود إلى كمائن موت، فإن الحياة لا يمكن أن تستمر كالمعتاد بالنسبة للمختطفين والجنود على حد سواء. انزلوا معنا إلى الشوارع وأوقفوا الدولة والاقتصاد".
وفي "ساحة المختطفين" بتل أبيب، نظم "عرض الجوع" عقب نشر مشاهد لأسيرين إسرائيليين يعانيان من جراء التجويع في قطاع غزة، وذكرت عائلات الأسرى "لا تسمحوا بالتضحية بأحبائنا على مذبح حرب أبدية. إن إعادة المختطفين الخمسين والمختطفة الوحيدة هي النصر الإسرائيلي الحقيقي. هذه هي المصلحة القومية الوحيدة، أعيدوهم قبل فوات الأوان".
ومن المزمع أن تعقد عائلات الأسرى الإسرائيليين مؤتمرا صحافيا عند الساعة 11:00 من ظهر غد الأحد، من أجل الإعلان عن الموعد الرسمي لبدء إضراب اقتصادي شامل بمشاركة شركات خاصة ومنظمات ونقابات وأفراد، بالإضافة إلى عرض خطوات احتجاجية مشتركة جديدة تحت شعار "الصمت يقتل – نوقف الدولة لإنقاذ المختطفين والجنود".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية عائلات الأسرى الإسرائيليين تحذّر نتنياهو حال قرر احتلال غزة وقتل أبنائهم مسؤولون إسرائيليون: قرار احتلال قطاع غزة "سياسي" تحركات أميركية مصرية قطرية لصفقة تُنهي حرب غزة بهذه الشروط الأكثر قراءة بالصور: غزة - 66 شهيدا منذ فجر اليوم بينهم 38 من منتظري المساعدات شاهد: حمد : متمسكون بسلاح المقاومة ولن نسلم ولا حتى طلقة فارغة سعر صرف الدولار - أسعار العملات في فلسطين الأحد 03 أغسطس طقس فلسطين اليوم: انخفاض طفيف على درجات الحرارة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: عائلات الأسرى الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من تبعات احتلال غزة والمعارضة تهاجم نتنياهو
حذرت مصادر إسرائيلية من تبعات لقرار المجلس الوزاري المصغر السيطرة على مدينة غزة ضمن خطة أوسع لاحتلال القطاع بالكامل، وشنت المعارضة هجوما لاذعا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الأركان إيال زامير قرر عقد اجتماع مع قادة الجيش لبحث الخطوات بعد قرار السيطرة على غزة، ونقلت عن زامير قوله خلال مناقشات بالمجلس الوزاري المصغر، إن خطة السيطرة على غزة ستحتاج لنحو 200 ألف جندي احتياط.
وذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن زامير يرى أنه سيكون من الصعب الحفاظ على المستوى المطلوب من انخراط القوات الإسرائيلية للسيطرة طويلة الأمد على غزة، وأن ثمة حالة إرهاق لدى وحدات الاحتياط، وأن قرار السيطرة على مدينة غزة ستكون له تداعيات ملموسة وصعبة.
ولم تستبعد مصادر تحدثت لصحيفة هآرتس أن يلجأ نتنياهو لإقالة زامير، وقالت إن الخلاف بين الرجلين بشأن استمرار الحرب في غزة أخطر مما سربته وسائل الإعلام مؤخرا.
بدورها، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مسؤولين بالجيش الإسرائيلي قولهم إن السيطرة على غزة قد تستغرق 3 أشهر، وبحاجة إلى 3 فرق لوجود عبوات ناسفة.
ووفقا لمسؤولين عسكريين تحدثوا لموقع واللا، فإن السيطرة على مدينة غزة قد تتحول إلى خطر وفخ تكتيكي ضد عدد كبير من الجنود.
وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إن قرار احتلال غزة هو إعلان رسمي بالتخلي عن أبنائهم، مبينة أنه حكم بالموت على الأحياء منهم وبالاختفاء على القتلى، ورأت أن الطريقة الوحيدة لإعادة الأسرى هي التوصل لصفقة شاملة وليس مزيدا من الحروب.
تصريحات المعارضةمن جانب آخر، وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قرار المجلس الوزاري المصغر احتلال مدينة غزة بالكارثة وقال إن هذا هو ما تريده حماس.
بدوره، أكد رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان أن القرار المخالف لموقف رئيس الأركان يثبت أن قرارات الحياة والموت تتخذ على خلاف الاعتبارات الأمنية وأهداف الحرب.
إعلانوأضاف ليبرمان أن رئيس وزراء السابع من أكتوبر -في إشارة إلى نتنياهو- يضحي من جديد بأمن المواطنين الإسرائيليين لأجل البقاء في السلطة.
أما زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان فقال إن قرار المجلس المصغر "سيكون مأساة لأجيال" و" معناه الحكم بالإعدام على المخطوفين ومزيد من العائلات الثكلى في إسرائيل"، وأضاف في تصريحات أوردتها إذاعة الجيش الإسرائيلي أن نتنياهو "ضعيف ويخضع للضغوط ولا يستطيع اتخاذ قرارات".
من جهته، دعا زعيم حزب معسكر الدولة بيني غانتس الحكومة الإسرائيلية إلى إعلان استعدادها لإنهاء الحرب بشكل دائم مقابل إعادة المحتجزين، واعتبر أن "الإخفاقات السياسية تضيع الإنجازات العسكرية للجيش الإسرائيلي".
وأظهر استطلاع لصحيفة معاريف أن 30% من الإسرائيليين يؤيدون احتلال غزة حتى لو شكّل الأمر خطرا على المحتجزين، بينما يعتقد 57% أنه يجب التوصل إلى صفقة لإعادة المحتجزين مقابل وقف الحرب.
يذكر أن الخطة الإسرائيلية الجديد تنص على بدء جيش الاحتلال التحرك نحو مناطق لم يدخلها سابقا، بهدف السيطرة عليها، وتنطلق من تهجير فلسطينيي مدينة غزة نحو الجنوب، وتطويق المدينة، ومن ثم تنفيذ عمليات توغل إضافية في مراكز التجمعات السكنية، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.
وخلال الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، احتل الجيش الإسرائيلي كامل مدينة غزة باستثناء مناطق صغيرة ومكث فيها عدة أشهر قبل أن يتراجع في أبريل/نيسان 2024 من معظم مناطقها بعد إعلانه "تدمير البنية التحتية لحماس بالمدينة".
ومن كامل القطاع بقيت أجزاء من مدينة دير البلح ومخيمات المحافظة الوسطى (النصيرات والمغازي والبريج) لم تحتلها القوات الإسرائيلية، لكنها دمرت مئات المباني فيها، وفق مسؤولين محليين فلسطينيين.
والمناطق التي لم تحتلها القوات الإسرائيلية برياً تمثل نحو 15% من مساحة القطاع فقط، حسب وكالة الأناضول.