هل وجدت من الخام مايستر احياءك
د. #بسام_الهلول
طيبة عبد الرحمن منيف…و( طيبتي)…
….. #الايام_الصعبة …لم تأت بعد…وعلينا ان نستعد لها…
…ولا اقول هذا من قبيل خطاب( النقائض)..الذي وصلنا خبره من طريق موروثنا الادبي..عرفنا بعض سماته من نقائض ( جرير)..والفرزدق…
ولا ردا على ماسمعناه وتردد في معجم السياسي( الايام الحلوة.
يرددها اهلنا هنا في قرانا واريافنا ومخيماتنا ومضارب بدونا من صحرائنا الى رساتيقنا ودشرنا …وانما هي جملة وجدتها في خطاب( قرية)…عبد الرحمن منيف في خطابه الروائي( النهايات)…حيث كان مفتاحها
…( القحط…والقحط مرة اخرى)..وهذا ما يدور على السنة بلدته( الطيبة)…وربما يدور هذا الان على السنة قرانا من مثل( طيبة بني علوان)..في شمال الاردن…او( طيبة البطوش).. من جنوبنا( الكرك)…ولتشابه بين الحالين بين (طيبة )..منيف…وما وصل اليه الناس هناك على حاشية البادية وما يدور على السنتهم من مفردات شظف الحياة وقسوتها ..والمطلوب من اهل ( الطيبة)..ان يوفروا ( عتاد. خراطيشهم)..لان طائر ( القطا)..سيأتي اليهم بدلا من تجشمهم عناء الذهاب والبحث عنه…ان كانوا اكثر( صبرا)..و( عقلا)..ويشتد القحط على( الطيبة)…ويصل اليأس في الناس ان لا مخلص الا الله…وعبر هدا الصبر والشجاعة يتسرب صوت بل وعد من بعيد بان الدولة ستقوم ببناء( السد)..كي يكون لهم نجاة من سني ماينتظرون من جدب وقحط..
..هكذا وعد ( اكابر )..البلد والرجال( المهمّون )..في( العاصمة)..
وقبل مجيء الخريف ستشرع( الاليات)..بالحفر لبناء السد..
حتى اصبحت نغما يردده اهالي( #الطيبة )…( كلمات كبيرة..ووعود اكبر)…كانت لهم ( فرحا منتظرا)…في القادم من الايام…
..كان اهل الطيبة يسمعون….منا اهل الطيبة عندنا شمالا وجنوبا …….ذلك( بصمت حزين)..لقد قيل لهم وسمعوا من اصحاب( البيوت المغلقة)..في( العاصمة)..كثيرا من( بلاغة الوعود)…وتنقضي ايام بل سنوات على( الوعد)..ولا شيء يتغير في هذه القرية( الطيبة)..رغم ما كانت تبعثه الى العاصمة من خيرات محملة بالفواكه واللبن…مع ( اكابرها)..الذين كانوا بالامس يتمتعون في قضاء عطلهم الرسمية في الصيد وما يرجعون به من خيرات( الطيبة)..والان في سني الجدب لم يعد ما يتسلحون به الا بقية من ( صبر كثير وتسامح)..وتغفر للغرباء مثلما تغفر لابنائها..لكنها امتنعت في خبيء نفوس رجالها ( غضبا في موسم الجفاف)..حين( نقبت من خفها وكراعها)…ًوتعلوا اصوات وجلبة في( الطيبة)…حيث لا( سد)…يبنى والوعد( يكبر)…والقحط اتى على كل شيء وكل شيء يموت بل استوى( الموت مع الحياة)…في( الطيبة)…الارض تموت والاشجار تموت..والامال تموت…الا من صبر ممض على كظيم المشاعر..
…لم تسلم ( الطيبة)…حتى من الجراد
والانكى من القحط والجراد..والاشد قسوة مجيء ( الغرباء)…وهاهم يفعلون في( طيبتي)..لا طيبة( منيف)…وهذا ما كان مشتركا بيننا .
ولحن واحد يجمعنا في( الهنا)…اه من وطأة الغرباء…الجراد يرحل بالانتظار
واما( الغرباء )..فلا( حورة ولا منجل)..ذلك مبلغ ( النزق)…عند ( عساف)…بدلا من ان( يحوقل)…لقد امتازت ( طيبتي)…وهي قريتي ولا اقصد( النوايا الطيبة)…والتى تورث اصحابها ( هبلا)…او ما يطلق عليه عند المغاربة في وصف الانسان الساذج انه( خبري)…بضمة على( الخاء)..اي قليل الخبرة مثل اهل قريتي( عندما استمعوا للصحفي الحاذق … و ولعلي استطرد هنا اختلف اهل( طيبتي)..في حيوان قيل انه ابن ذئبة وقيل انه من الكلاب العادية ليست له ميزة …. وقيل اذا نبح يشبه عواء الذئب واما اذا ركن. في زاوية صمت. فيقال انه غدار وكان شأنه شأن. المثل المغربي ( بركني ويعركني)…اي يتنمر علي في بيتي…مما حداني ان اقول( الرخم خش البيوت)..
والى متى ستبقى بلدتي مسرحا لبغاث الطير…وعلاوة ذلك ( الجراد)…حتام ( الطيبة)…في( طيبتي)…مااقسى ان يجتمع. على (طيبتي)…الغرباء والجراد
….يا طيبتي….هل وجدت من( الخام)…مايستر( احياءك)…حتى تستطيعين ستر( امواتك)….!!!!!!؟؟؟ مقالات ذات صلة المقلوبة! 2023/08/24
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الطيبة
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يرعى حفل تخريج الدفعة الحادية والعشرين من طلاب وطالبات جامعة طيبة
المناطق_ المدينة المنورة
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، بحضور معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان، حفل تخريج الدفعة الحادية والعشرين من طلاب وطالبات جامعة طيبة للعام الجامعي 1446هـ، البالغ عددُهم (11,817) خريجًا وخريجة من مختلف التخصصات والدرجات العلمية، وذلك في مقر نادي أحد الرياضي بالمدينة المنورة.
ودشّن سمو أمير منطقة المدينة المنورة الهوية المؤسسية الجديدة لجامعة طيبة وإستراتيجيتها التي ترتكز على مبادئ الانتماء والتميّز والاستدامة، بما يعزز حضورها الأكاديمي والمجتمعي، ويترجم طموحاتها المستقبلية بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
أخبار قد تهمك أمير المدينة المنورة يدشّن المرافق الحديثة للمقرِّ الرئيس للمتحف الدولي للسيرة النبوية ومنصّة “إتحاف” الرقمية 28 أبريل 2025 - 8:53 مساءً أمير المدينة المنورة يستقبل رئيس الجمعية الوطنية “البرلمان” بجمهورية باكستان الإسلامية 23 أبريل 2025 - 4:33 مساءًوبدأت مراسم الحفل بمسيرة الخريجين، أعقبها كلمة قدمها عددٌ من الخريجين والخريجات نيابةً عن زملائهم، عبروا فيها عن شكرهم للجامعة وأعضاء هيئة التدريس، مؤكدين أن ما اكتسبوه من معارف ومهارات سيكون عونًا لهم في خدمة الوطن.
بعد ذلك، ألقت رئيسة جامعة طيبة الدكتورة نوال بنت أحمد الرشيد، كلمةً استعرضت فيها مسيرة الجامعة وإنجازاتها، مشيرةً إلى أن الجامعة تحتفل هذا العام بتخريج أكثر من أحد عشر ألف طالب وطالبة في مختلف الدرجات بدعم مستمر من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، مؤكدة أن الجامعة شرعت في مراجعة شاملة لهويتها ورسالتها المؤسسية، نتج عنها اعتماد هوية جديدة وإستراتيجية متكاملة تواكب أولويات التنمية الوطنية وتعزز من فاعلية الجامعة في التعليم والبحث والشراكة المجتمعية.
وتُجسد الهوية الجديدة لجامعة طيبة تحولاً في منهجية الجامعة المؤسسية والبصرية، وتهدف إلى تعزيز الانتماء والتميّز والاستدامة، فيما تُعد الإستراتيجية خارطة طريق شاملة ترتكز على ثلاثة مرتكزات رئيسة: التعليم وبناء القدرات، والبحث والابتكار، والشراكة المجتمعية، إضافةً إلى برامج نوعية تشمل الكفاءة المؤسسية، والاستدامة المالية، وجودة الحياة الجامعية، بدعمٍ من بنية تحتية رقمية، وشراكات محلية ودولية، ومنصات إلكترونية داعمة.
عقب ذلك، شاهد الحضور فيلمًا وثائقيًا يجسد قصة التحول الإستراتيجي للجامعة، ويستعرض أبرز المشاريع الحديثة، والتخصصات النوعية، والمبادرات الجديدة.
واختُتم الحفل بتكريم الرعاة والتقاط الصور التذكارية مع الخريجين.