ركائز قوية لأهداف الرؤية السعودية.. إستراتيجيات متكاملة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
البلاد – جدة
تواصل المملكة العربية السعودية تعظيم مكتسبات رؤيتها الطموحة 2030 ،، حيث تقف على مشارف تتويج مرحلتهـا الثانيـة الممتدة مـن (2025-2021) ، والتي شهدت نمـوا واضحا، وفرصا فـي مختلف القطاعات، من خلال استحداث منظومة اسـتراتيجيات تنموية طويلة المدى.
وستشهد المرحلة القادمة إطلاق المزيد من الاستراتيجيات القطاعية والمناطقية وخلق الفرص الواعدة واستثمارها ، لتحقيق الازدهار الشامل والمتكامل وفرص العمل.
استراتيجية التعدين (2018)
تستهدف هذه الاستراتيجية استكشاف فرص المستقبل، والاستثمار الأمثل للثروات المعدنية الهائلة، وترسيخ مكانة قطاع التعدين ، حيث نمت قيمة الثروات المعدنية المكتشفة في المملكة إلى 9.4 تريليون ريال، مرتفعة 92 % :
• تسريع الاستكشاف والتنقيب.
• تشجيع الاستثمار التعديني
•زيادة مساهمة القطاع للإيرادات
الاستراتيجية العقارية (2020)
تعد الاستراتيجية خارطة طريق، تهدف إلى تطوير قطـاع عقاري حديث ومستدام، يتوفر له فرص الاستثمار ، وتوفير منتجات عقارية عالية الجودة، واسـتحداث المزيد مـن الوظائـف:
• تمكين واستدامة القطاع
• سوق حيوي وجاذب
• خدمات مبتكرة
استراتيجية سوق العمل (2020)
تهدف الاستراتيجية إلى توفير بيئة عمل جاذبة للمواهب والقدرات المحلية والعالمية، إلى جانب توفير فرص عمل منتجة، وتحفيز المشروعات الناشئة وريادة الأعمال، وترسيخ الحياة الكريمة للمواطنين، بما يعزز تحقيق مستهدفات رؤية 2030 :
• كفاءة سوق العمل
• بيئة عمل جاذبة
النقل والخدمات اللوجستية (2021)
تنطلـق الاستراتيجية مـــن موقـــع المملكة الاستراتيجي الـــذي يمر بأهم المعابر المائية، ويربط بين القـارات الثلاث، وتهدف إلى تعظيـم الاستفادة مـــن ذلك، عبـــر تطوير بنيـة تحتية متقدمة، وتحســـين كفاءة العمليات اللوجستية، وجذب الاستثمارات، وتمكي القطـاع الخـاص.
• تعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.
• دعم الاقتصاد المستدام وفرص العمل
استراتيجية تطوير منطقة عسير (2021)
تستهدف الاستراتيجية، أن تكون منطقة عسير وجهة سياحية عالمية طوال العام؛ بمـــا يدفع عجلـــة التنمية اقتصاديا واجتماعيا، وتمكين المنطقــة بأن تكون نموذجا للنمو ، عبر البناء على مكامن قوتها، في الانسجام ما بين الأصالة والحداثة:
• تنمية اقتصاد المنطقة.
• المحافظة على تراثها
• تعزيز الاستدامة البيئية
الاستراتيجية الوطنية للاستثمار (2021)
تهـدف إلى تعزيز جاذبية المملكة فــي استقطاب الاستثمارات وزيادة حجمهــا، مما يعظم دور القطاع الخاص فــي قيادة النمو الاقتصادي
257:
• بناء بيئة استثمارية جاذبة وتنافسية
• توفير فرص استثمارية متنوعة وقوية.
• زيادة مساهمة فئات المستثمرين.
برنامج الابتعاث (2022)
تعكـس الاستراتيجية حرص المملكة على تطوير الكفـاءات الوطنيـــة، عبر ابتعاثهم إلى أفضل الجامعـات والمؤسسات التعليمية علـــى مستوى العالم:
• الدراسات العليا بمجالات البحث والابتكار
• مواءمة مجالات الابتعاث مع سوق العمل.
استراتيجية التقنية المالية (2022)
تعد ركيزة أساسية لابتكارات قادرة على توظيف التقنية في القطـاع المالي، من خلال تطبيقات وحلول جديدة ذات أثر جوهري في تقديم الخدمات المالية على صعيد الأفراد والأعمال:
• أن تصبح المملكة من الدول الرائدة
• منظومة مالية رقمية
• الابتكار في التقنيات المالية.
الاستراتيجية الوطنية للصناعة (2022)
جـاءت الاستراتيجية بهـدف قيادة تطوير القطاعات الصناعية فـي المملكة، بمـا يجعلها دعامـة رئيسية فـي بنـاء اقتصـاد مزدهـر:
• بناء اقتصاد صناعي مرن
• نمو الاستثمارات والصادرات
• تعزيز الناتج غير النفطي.
استراتيجية التقنية الحيوية (2024)
تسعى إلى تعزيز مكانة المملكة فـي قطـاع التقنية الحيوية، عبر التركيز على تحسين الصحة الوطنية، ورفع مستوى جودة الحياة، بالإضافة إلى حماية البيئة، وتحقيق الأمن الغذائي والمائي، وتوطين الصناعات الواعدة المرتبطـة بالقطـاع:
• رفع مستوى جودة الحياة.
• توطين الصناعات الحيوية.
استدامة البحر الأحمر (2024)
تعني هذه الاستراتيجية بحماية النظام البيئي في البحر الأحمر، ودعم أطر التعاون لاستدامته:
• الاستدامة البيئية.
• دعم النمو الاقتصادي.
• تحقيق السلامة والأمن.
استراتيجية معهد الإدارة (2024)
تهـدف الاستراتيجية إلى تعزيز قـرات المعهـد في تطوير القيادات الحكومية والإدارية ، وتوفير التدريب الذي يلبي احتياجات القطاع العام ، ودعم التحول الرقمي:
• تدريب عالي الجودة
• دعم القيادات الإدارية
• رفع العائد من التدريب.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
البديوي: دول التعاون حريصة على تعزيز حضورها الدولي واستعراض إنجازاتها في مجالات التنمية الاقتصادية والمالية
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس تحرص على تعزيز حضورها الدولي، واستعراض إنجازاتها في مجالات التنمية الاقتصادية والمالية، من خلال المشاركة في الاجتماعات المشتركة والفعاليات الاقتصادية الخليجية التي ستقام على هامش منتدى الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وتوسيع آفاق الشراكات الإستراتيجية مع المؤسسات المالية العالمية، بما يدعم مسارات الإصلاح والنمو المستدام في المنطقة.
جاء ذلك خلال اجتماع معاليه اليوم, مع مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور، والفريق المعني، عبر الاتصال المرئي.
وفي بداية الاجتماع، ثمن معالي الأمين العام دور صندوق النقد الدولي في تعزيز الشراكة الإستراتيجية مع دول مجلس التعاون، مع تسليط الضوء على التحديات العالمية التي تواجه المنطقة، بما في ذلك ضغوط التضخم وتقلبات أسعار النفط.
اقرأ أيضاًالمملكةسمو ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء الباكستاني
وبُحثت خلال الاجتماع التحضيرات، للاجتماع المشترك بين وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية بدول المجلس مع مديرة صندوق النقد الدولي، على هامش اجتماع لجنة التعاون المالي والاقتصادي المقبل في شهر أكتوبر، والاجتماع القادم بين وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية بدول المجلس مع دول آسيا الوسطى والقوقاز، إضافة إلى الفعالية الخليجية التي ستقام على هامش منتدى الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في أكتوبر المقبل، بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وعدد من الموضوعات الاقتصادية المتعلقة بتعزيز التعاون بين الجانبين.
وأشار معالي الأمين العام، إلى أن النجاح الذي حققته الفعالية الاقتصادية التي أقامها مجلس التعاون في البنك الدولي خلال العام الماضي، أسهم في الإعداد والتحضير بشكل أكبر للفعالية الاقتصادية الخليجية المرتقبة التي سينظمها مجلس التعاون مع صندوق النقد الدولي في أكتوبر القادم، التي ستشكل منصة مهمة لتعزيز الحوار حول عدد من الموضوعات المتعلقة باقتصادات دول المجلس، كما تمثل فرصة لتبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية الخليجية، بالإضافة إلى عرض قصص النجاحات العديدة والمتميزة في اقتصاديات دول مجلس التعاون.