بعد إحالتها لـ الحكومة.. التفاصيل الكاملة بشأن دراسة الأمن الغذائي المعروضة أمام البرلمان
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
أحال مجلس الشيوخ تقرير لجنة الزراعة والري عن الدراسة المقدمة من النائب إيهاب وهبة، بشأن “الأمن الغذائي في مصر.. التحديات والفرص في 2025”، إلى الحكومة، مطالبا بتنفيذ ما ورد به من توصيات.
مو جانبه أوضح وكيل لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، النائب محمد السباعي أنه انطلاقا من أهمية الأمن الغذائي في تحقيق الاستقرار ومكانته في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتزامنًا مع تنفيذ الدولة المصرية لاستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، وفي ضوء التحديات والأزمات العالمية والإقليمية التي يمر بها العالم أجمع، يأتي قطاع الزراعة على رأس القطاعات التي تمثل أولوية للدولة.
وأشار إلى التوجه نحو توفير أقصى درجات الدعم لقطاع الزراعة والمزارعين ومواصلة تطوير منظومة الزراعات التعاقدية لتشجيع التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية بهدف زيادة الإنتاج، بما يُحد من الفاتورة الاستيرادية، ويُسهم في ضبط الأسعار، وتكثيف استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة والهندسة الوراثية، وتعظيم الاستفادة من الأبحاث العلمية من أجل زيادة الإنتاج وخفض التكلفة، فضلًا عن تلبية احتياجات المواطنين من الإنتاج المحلي للحوم والألبان، فضلا عن إقامة عدد من المشروعات القومية في مجالات استصلاح الأراضي من خلال البحوث التطبيقية والابتكار الزراعي والتكنولوجيا المرتبطة بزيادة إنتاجية الفدان والانتاج الحيواني والداجني والسمكي.
وتابع: تم التوصل لعدد من التوصيات، بينها إعادة النظر في السياسات الزراعية بما يضمن وضع خطط قصيرة ومتوسطة الأجل تظهر نتائجها علي المدى القريب والعمل على تحديثها، ووضع سياسات حديثة ومرنة لها القدرة على زيادة الإنتاج الزراعي، والتوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية الرئيسية وتوفير مستلزمات الإنتاج لها كافة، وزيادة حجم المعروض من السلع والمحاصيل على منصة البورصة المصرية للسلع، والعمل على توفير خطة قومية للزراعة تسعى لتوفير الغذاء على أن تكون هذه الخطة واضحة يشترك في وضعها جميع الوزارات المعنية بتوفير الغذاء.
وأشار إلى أهمية العمل على توفير المحاصيل الاستراتيجية، وتحقيق أهداف خطط التنمية المستدامة 2030، والتوسع الرأسي والأفقي للوصول للاكتفاء الذاتي من المحاصيل، والحد من الاستيراد ووضع خطط بديلة وحلولًا جذرية يمكن تطبيقها وقت حدوث الأزمات.
وأضاف أن لجنة الزراعة أوصت في تقريرها بتفعيل دور مركز الزراعات التعاقدية وتزويده بالإمكانيات المالية واللوجستية والكوادر البشرية الفنية المدربة، وتفعيل دور الجمعيات التعاونية الزراعية ومراكز البحوث، وتفعيل دور التعاونيات في القيام بالخدمات الإشرافية والتسويقية للمحاصيل المتعاقد عليها.
وطالب بتشجيع المزارعين على الزراعات التعاقدية من خلال قيام الهيئة العامة للسلع التموينية بالتعاقد معهم على التوريد والشراء مع تحديد السعر العادل، ومراجعة أسعار الضمان السابق إعلانها قبل زراعة المحصول لحين التوافق مع الأسعار العالمية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة لتعاقد ليفربول مع فلوريان فيرتز بمقابل ضخم
أكمل فريق ليفربول الإنجليزي تعاقده مع فلوريان فيرتز، في صفقة قياسية للنادي بلغت 100 مليون جنيه إسترليني "7ر134 مليون دولار"، من فريق باير ليفركوزن الألماني.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية، أن لاعب الوسط الألماني البالغ من العمر 22 عاما يمكن أن يصبح أغلى صفقة في بريطانيا لاسيما وأن الصفقة تتضمن 16 مليون جنيه إسترليني كإضافات، والتي ستتخطى مبلغ الـ115 مليون جنيه إسترليني التي دفعها تشيلسي للتعاقد مع مويسيس كايسيدو في 2023.
من المعروف أن ليفربول سيكون سعيدا لدفع المكافآت الإضافية، حيث أنها ستعني أن الفريق حقق نجاحا كبيرا على مستوى النخبة.
ووقع فيرتز على عقد مدته خمسة أعوام.
ويعتبر التعاقد مع واحد من أبرز المواهب في أوروبا إنجازا كبيرا للنادي، خاصة بعدما واجه في البداية منافسة من مانشستر سيتي وبايرن ميونخ وريال مدريد.
وكان ليفركوزن قدر قيمة فيرتز بـ126 مليون جنيه إسترليني ولكن تم الاتفاق على الصفقة في الأسبوع الماضي، رغم أن قيمة الصفقة الأساسية تتجاوز بسهولة صفقة الـ85 مليون جنيه التي أبرمها ليفربول مع بنفيكا في 2022 لضم داروين نونيز، والذي من المتوقع أن يرحل هذا الصيف.
وأصبح فيرتز ثاني صفقة يبرمها ليفربول هذا الصيف، بعد التعاقد مع جيريمي فريمبونج، من ليفركوزن أيضا، ومع انضمام حارس مرمى بلنسية جورجي مارماداشفيلي الشهر المقبل، بعد اتفاق تم التوصل إليه قبل عام، تكون قيمة الإنفاق قد وصلت بالفعل إلى 175 مليون جنيه إسترليني.
ومن المتوقع أن يتجاوز ما سينفقه ليفربول حاجز الـ200 مليون جنيه إسترليني، بعد الاتفاق على صفقة بقيمة 40 مليون جنيه لضم الظهير الأيسر لبورنموث، ميلوش كيركيز.
وهذه هي أكبر فترة انتقالات لليفربول منذ 2018، عندما تم التعاقد مع نابي كيتا وفابينيو وشيردان شاكيري وأليسون بيكر مقابل نحو 170 مليون جنيه إسترليني، علما بان فيرجيل فان دايك كان قد انضم لليفربول في فترة الانتقالات الشتوية التي تسبقها مقابل 75 مليون جنيه إسترليني.