فيديو.. "اختطاف نتنياهو" ونقله إلى طهران في فيلم إيراني
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
خلال الأيام القليلة الماضية، انتشرت على منصات إلكترونية موالية لإيران مشاهد تمثيلية لاختطاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونقله إلى طهران.
والمشاهد مأخوذة من فيلم إيراني قصير بعنوان "ضيف غير رسمي"، يبدأ بخبر عن حادث غامض يتعلق باختفاء مفاجئ لرئيس الوزراء الإسرائيلي.
ولاحقا يتم استدعاء مترجم للغة العبرية لتوجيه الأسئلة إلى ضيف في طهران، ليكتشف المترجم لاحقا أن هذا الضيف هو نتنياهو نفسه.
ورغم صدور الفيلم قبل أكثر من 5 أشهر، فإنه عاد فجأة إلى الظهور على منصات التواصل الاجتماعي في إيران، بالتزامن مع المفاوضات بين واشنطن وطهران بشأن الملف النووي للأخيرة.
يشار إلى أن الفيلم أنتج في استوديوهات "قدرة"، التي اتهمتها إذاعة "فاردا" الإيرانية المعارضة بأنها شركة تابعة لاستخبارات طهران، تعمل على نشر دعاية للحكومة الإيرانية.
وتقول "فاردا" إن الرئيس التنفيذي لشركة "قدرة" هو مرتضى أصفهاني، المعروف أيضا باسم مرتضى غوبه، الذي عمل في وقت سابق مسؤولا في الاستخبارات الإيرانية.
علاوة على ذلك، فالفيلم متاح على موقع "عمار يار" التابع لهيئة تعرف باسم "الجبهة الثقافية للثورة الإسلامية"، وهي مؤسسة رسمية أُطلقت بموجب مرسوم صادر عن المرشد الأعلى علي خامنئي قبل أكثر من عقد، وتنشر أعمالا مرخصة من الحكومة تتوافق مع قيم إيران.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو إيران الملف النووي الاستخبارات الإيرانية علي خامنئي إيران إسرائيل بنيامين نتنياهو إيران نتنياهو إيران الملف النووي الاستخبارات الإيرانية علي خامنئي إيران أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بعد الهجوم الصاروخي على قاعدة "العديد".. اتصال إيراني قطري يكشف ما وراء الكواليس
علما إيران وقطر (وكالات)
في أول تحرك دبلوماسي بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد الجوية في قطر، تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد اليوم اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وبحسب البيان الرسمي، عبّر الرئيس الإيراني خلال الاتصال عن أسفه لما سبّبه الهجوم من أضرار في قطر، مؤكدًا أن الدوحة لم تكن هدفًا للعملية، وأن الشعب القطري "الشقيق" ليس معنيًا بالصراع القائم.
اقرأ أيضاً ترامب يرفع أكبر ورقة ضغط عن طهران.. هل بدأت الصفقة السرية بين أمريكا وإيران؟ 24 يونيو، 2025 بعد وقف إطلاق النار.. الأرقام تكشف عن حصيلة كارثية في إيران وإسرائيل 24 يونيو، 2025من جانبه، وجّه أمير قطر رسالة حازمة، عبّر فيها عن إدانة الدوحة الشديدة لانتهاك سيادتها، واعتبر القصف خرقًا صريحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشددًا على أن ما حدث يخالف مبادئ حسن الجوار، رغم ما بذلته قطر من جهود للحوار مع طهران.
كما دعا الأمير تميم إلى وقف فوري للعمليات العسكرية والعودة إلى طاولة التفاوض، محذرًا من تداعيات استمرار التصعيد على أمن المنطقة واستقرار شعوبها.
الرئيس الإيراني حاول احتواء الموقف بقوله إن الهجوم لا يمثّل تهديدًا مباشرًا لقطر، بل جاء في سياق معركة أوسع، مؤكدًا أن طهران لا تزال ترى في قطر دولة شقيقة وجارة مسلمة.
الاتصال جاء في وقت حرج، ويبدو أنه محاولة لتخفيف حدة التوتر، لكن يبقى السؤال مفتوحًا:
هل يكفي الاتصال لترميم شرخ الصاروخ؟.