معرض مسقط الدّولي للكتاب: إصدارات متحفية ومقتنيات نادرة في ركن المتحف الوطني
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
/العُمانية/ يشارك المتحف الوطني في فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته التاسعة والعشرين لعام 2025م، بمجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والمتحفية تعزيزًا للتجربة الثقافية والمتحفية.
تتضمن مشاركة المتحف عرضًا لأبرز إصدارات المتحف، ومجموعة نادرة من مقتنيات السُّلطان قابوس بن سعيد /طيب الله ثراه/، بالإضافة إلى عدد من الأنشطة الفنية والتعليمية.
كما يحظى زوار ركن المتحف بفرصة مشاهدة مقتنيين نادرين من مقتنيات السُّلطان قابوس بن سعيد - طيب الله ثراه -، أولهما "مصحف شريف" بخط الناسخ محمد بن علي حريص، نجل القطب الغوث سيد عبد السلام الأسمر الفيتوري الطرابلسي، مصنوع من الجلد، والحبر، والتذهيب على الورق، ويعود تاريخه إلى (16 مارس 1926م).
أما الثاني، فهو طبقان (طاستان) من الفضة منقوشان بسورة الفاتحة ولفظ الجلالة "الله"، مُهداة من مانموهان سينغ، رئيس وزراء جمهورية الهند السابق، إلى السُّلطان قابوس بن سعيد (طيب الله ثراه) في عام (2008م).
ويقدّم مركز التعلّم بالمتحف الوطني ضمن الفعاليات المصاحبة لركن المتحف في المعرض عددًا من الحلقات الفنية المستوحاة من مقتنيات المتحف، والمخصصة لفئة الأطفال لرفع الوعي العام حول التراث العُماني، وتُقام هذه الحلقات في ركن الطفل خلال فترة المعرض.
ومن جهة أخرى، يشارك قسم أصدقاء المتحف والتواصل المجتمعي في محاضرة تعريفية حول المتحف الوطني وإصداراته، بالإضافة إلى تقديم شرح عن مزايا بطاقة عضوية أصدقاء متاحف عُمان.
وتأتي مشاركة المتحف الوطني المتواصل في معرض مسقط الدولي للكتاب في إطار سعيه إلى تعزيز حضوره في المحافل الثقافية، وتأكيد مكانته كمؤسسة رائدة تُسهم في إيصال الرسالة المتحفية إلى مختلف فئات المجتمع، من خلال تقديم تجارب تعليمية وتفاعلية تُعزز ترسيخ الهوية العُمانية، وتُعمّق الوعي بأهمية حفظ وصون التراث الثقافي، إلى جانب بناء جسور من التواصل والتفاعل في فضاءات ثقافية متنوعة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المتحف الوطنی
إقرأ أيضاً:
نصيحة طبية من "شات جي بي تي" تصيب رجل بحالة تسمم نادرة..ما القصة؟
أدخل رجل يبلغ من العمر 60 عامًا إلى المستشفى بعد إصابته بحالة تسمم نادرة، نتيجة اتباعه نصيحة من روبوت الدردشة "شات جي بي تي ChatGPT" المدعوم بالذكاء الاصطناعي، باستبدال مركب بروميد الصوديوم بملح الطعام (كلوريد الصوديوم).
وبحسب ما نشرته دورية Annals of Internal Medicine، فإن المركب الذي أوصى به الروبوت شديد السميّة، ويُستخدم في المبيدات الحشرية ومنظفات المسابح وأحواض الاستحمام الساخنة، إضافة إلى كونه دواء مضادًا للتشنجات لدى الكلاب.أعراض مقلقة وتشخيص نادراستمر الرجل في استخدام البروميد في طعامه لمدة ثلاثة أشهر، ما تسبب في ظهور أعراض نفسية وعصبية خطيرة، مثل الهلوسة، جنون الارتياب، الارتباك، وضعف التوازن الحركي، إضافة إلى طفح جلدي.
أخبار متعلقة بالأسماء.. فوز المنتخب السعودي للذكاء الاصطناعي بـ4 ميداليات عالمية"صُنّاع الذكاء" يُنمي مهارات الأطفال التقنية في جدةباحث سعودي يحقق نقلة نوعية في رصد الزلازل باستخدام الذكاء الاصطناعيشخّص الأطباء حالته بأنها "التسمم بالبروم" (Bromism)، وهو اضطراب نادر ينتج عن تراكم البروميد في الجسم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ضوئية لما نشرته دورية Annals of Internal Medicine - اليوممخاطر الاعتماد على الذكاء الاصطناعيأكد الأطباء في جامعة واشنطن أن هذه الحادثة تعكس مخاطر الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي دون استشارة طبية متخصصة، إذ تفتقر هذه الأنظمة إلى التقييم الفردي للحالة الصحية ولا توفر دائمًا تحذيرات كافية حول المواد السامة.
وبحسب خبراء الصحة، فقد جرى سحب البروميد من معظم الأدوية منذ السبعينيات والثمانينيات، لكن بعض المكملات التي تحتوي عليه لا تزال تباع على الإنترنت، ما يشكل خطرًا على المستهلكين.علاج وتحسن تدريجيتلقى المريض علاجًا مكثفًا شمل إعطاء السوائل الوريدية، وتصحيح توازن الأملاح في الجسم، واستخدام أدوية مضادة للذهان.
وبعد 3 أسابيع من العلاج، تحسنت حالته تدريجيًا، لكنه ظل يعاني الأرق والتعب.
ويسلط الحادث الضوء على أهمية اعتبار الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة وليست بديلًا للرعاية الطبية المتخصصة، وضرورة مراجعة المعلومات الطبية التي يقدمها قبل اتخاذ أي قرارات صحية.