الجزيرة:
2025-06-16@10:22:37 GMT

الرئيس الفلسطيني يعيّن حسين الشيخ نائبا له

تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT

الرئيس الفلسطيني يعيّن حسين الشيخ نائبا له

اختار الرئيس الفلسطيني محمود عباس -اليوم السبت- عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ نائبا له في رئاسة المنظمة وفي رئاسة دولة فلسطين، وفق ما ذكره عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة واصل أبو يوسف للفرنسية.

وقال أبو يوسف إن الرئيس عباس رشّح حسين الشيخ نائبا له، وصادقت اللجنة التنفيذية على ذلك في اجتماع عقدته في رام الله.

ومن شأن هذا التعيين أن يمهّد الطريق للشيخ لخلافة عباس.

ويرأس عباس، البالغ من العمر 89 عاما، منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية منذ وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات عام 2004، لكنه قاوم لسنوات أي إصلاحات داخلية، بما في ذلك اختيار نائب له.

ووجه الشيخ رسالة لعباس شكره فيها على ترشيحه للمنصب الجديد قائلا "سيدي الرئيس الأمين المؤتمن، شكرا واجباً صادقاً على ثقتك. وعهد الله وفلسطين والشهداء أن نصون الأمانة ونحفظ الثقة التي منحتموني إياها".

وحسين الشيخ من مواليد مدينة رام الله عام 1960، وينحدر من عائلة نازحة من قرية دير طريف بقضاء الرملة، واعتقل في سن مبكرة وقضى 11 عاما في سجون الاحتلال، قبل أن يخرج منها بالتزامن مع الانتفاضة الفلسطينية الأولى، تدرج بالمناصب في حركة فتح إلى أن عيّن عام 2002 أمين سر الحركة.

إعلان

بعد إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية إثر اتفاق أوسلو في بداية التسعينيات من القرن الماضي، عمل حسين الشيخ في قوات الأمن الفلسطيني برتبة عقيد من 1994 حتى 1997، ثم عمل في التنسيق الأمني بين السلطة وإسرائيل، مما أهله لتولي منصب وزير الهيئة العامة للشؤون المدنية ورئيس لجنة التنسيق المدنية العليا التي تعتبر حلقة الوصل الرسمية الفلسطينية مع الحكومة الإسرائيلية، وذلك منذ 2007.

برز اسمه السنوات الأخيرة بوصفه واحدا من الأسماء المرشحة لخلافة عباس، ويوصف بأنه الذراع اليمنى للرئيس الفلسطيني وأحد المقربين منه. كما يوصف بأنه شخص براغماتي، ويرى أن "التعاون مع إسرائيل" هو السبيل لنيل حقوق الشعب الفلسطيني وليس الصدام.

ومساء أول أمس الخميس، وافق المجلس المركزي الفلسطيني على استحداث منصب نائب لرئيس الدولة، عقب انتهاء دورته الـ32 برام الله، يومي الأربعاء والخميس.

والمجلس المركزي هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني الفلسطيني (أعلى هيئة تشريعية) التابع لمنظمة التحرير، ومخوّل ببعض صلاحياته، ويضم 188 عضوا.

وجاء انعقاد المجلس المركزي، في وقت ترتكب فيه إسرائيل، بدعم أميركي مطلق منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 958 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حسین الشیخ

إقرأ أيضاً:

كُلنا مع الرئيس

بدأ الكيان الصهيوني الهزيل في ساعة مبكرة أول أمس، وكعادته في الاعتداء على البعيد والقريب وكأنه لا قانون يردعه ولا قيم تمنعه ويُعربد يمينا ويساراً، حيث قمنا فجر الجمعة على اعتدائه السافر على إيران بدعوى تغيير النظام تارة ووقف البرنامج النووي الإيراني تارة أخرى وكأنه ومن معه نصبو أنفسهم على العالم يمنعون ويعطون، لكن عَنَّ لي بعض الأمور أذكركم بها:

1- لا نتمنى هزيمة إيران وإن كنا نختلف معها في بعض السياسات في منطقة الشرق الأوسط والخليج لكن الحوار يُنهي أوجه الخلاف.

2- لدى إيران ثغرة أمنية مخابراتية من العام الماضي وكأنها لم تتعظ من مقتل إسماعيل هنية على أرضها، والثغرة هذه قُتل فيها أفضل رجالها من الحرس الثوري ورئيس أركان الجيش الإيراني، هذه الثغرة الأمنية جعلت ضربة الكيان الأولى مؤثرة.

3- إيران تتبع أسلوب الإغراق الصاروخي بمعنى أنها تطلق أكبر كمية من الصواريخ ويستحيل معها صد كل الهجمات، وهذا أفضل أسلوب لتلافي العجز الجوي كون الكيان لديه أفضل الطائرات مثل f35، كما أن لديه أنظمة دفاعية مثل منظومة ثاد الأمريكية والسهم ومقلاع داود والقبة الحديدية.

٤ - إذا أرادت إيران الانتصار فعليها إطالة أمد الحرب إلى أطول مدى ممكن، الكيان الصهيوني لا يجيد الحروب الطويلة لعدم وجود قوة بشرية وحروبه السابقة تشهد بذلك.

٥ - أمريكا تراقب الحرب رغم أن بصماتها موجودة وستتدخل لإنهاء الحرب حال تطويل إيران أو حين يُطلب منها ذلك، وكذلك حال استمرار الضربات الموجعة للكيان الهزيل كما لو أرسلت إيران دفعات كبيرة من الصواريخ والمسيرات يوميا.

6 ـ يستحيل انهاء البرنامج النووي الإيراني لأن إيران أعدت لذلك منذ سنوات حيث جعلت مقرات التخصيب أسفل جبال زجروس بمئات الأمتار ولن تستطيع أي قوة في العالم الوصول إلى هذا العمق وهذا ما صرح به الساسة الأمريكان اليوم.

7 - التاريخ يعيد نفسه عندما اجتمع الغرب بمساعدة العرب لإسقاط الرئيس صدام حسين2003 م بنفس الدعاوى التي نسمعها اليوم، واليوم لم يبقى إلا إيران ومصر.

إننا فخورون بجيشنا المصري الذي بفضل الله العظيم وبفضله نعيش أزهي عصورنا ولا يجرؤ أحد على النظر إلينا، كما أننا فخورين برئيسنا عبد الفتاح السيسي فقد تنبأ وتحسس هذا الأمر منذ سنوات عدة وكأنه كان يقرأ ما سيحدث حتى أن بعض قصار النظر وأصحاب الأبواق العفنة ساروا يرددون لما تنويع مصادر السلاح ولماذا شراؤه؟ ها هي الأحداث تثبت بعد نظر الرئيس السيسي، لذا نقولها للعالم أجمع نحن مع الرئيس ومن خلفه، حفظ الله مصر حفظ الله جيشنا ورئيسنا.

مقالات مشابهة

  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ ردمان علي مسعود
  • حسين الشحات يدعم القضية الفلسطينية في مونديال الأندية
  • الشيخ الشبل يوضح: هل النفقة على الأهل تُعد صدقة؟ .. فيديو
  • كُلنا مع الرئيس
  • الشيخ مظهر شاهين يتعرض لحادث بسيارته.. صور
  • المجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة الاحتلال ضد «الجوعى» في غزة جريمة حرب دموية
  • خطيب بكفر الشيخ: كفانا فخرًا وعزًا بذكر الله مصر في القرآن
  • العاصمة صنعاء تشهد حشود مليونية نصرة للشعب الفلسطيني ورفضا للعدوان على إيران
  • مسيرات ووقفات حاشدة بمحافظة صنعاء وفاءً ونصرة للشعب الفلسطيني
  • خامنئي يعيّن قائدا الحرس الثوري بعد اغتيال حسين سلامي