انفجار بندر عباس.. وزارة الدفاع تعلق على "الشحنة العسكرية"
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
نفت وزارة الدفاع الإيرانية، الأحد، وجود أي شحنة ذات استخدام عسكري في ميناء الشهيد رجائي بمدينة بندر عباس، الذي شهد انفجارا هائلا السبت.
وقال المتحدث باسم الوزارة إنه "وفقا للتحقيقات والوثائق المتوفرة، لم تكن هناك أي شحنة واردة أو صادرة ذات طابع عسكري في المنطقة التي شهدت الحريق بميناء الشهيد رجائي".
وأضاف أن "بعض وسائل الإعلام الأجنبية ضخمت الموضوع"، مشيرا إلى أن "الأسباب الرئيسية والفرعية للحادث ستعلن لاحقا بالتعاون مع الأجهزة المعنية".
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية الأحد، أن عدد القتلى من جراء الانفجار الذي هز أكبر موانئ البلاد، ارتفع إلى 28، إضافة إلى مئات المصابين، بينما تعمل فرق الإطفاء على إخماد الحريق تماما.
ويقول مسؤولون إن الانفجار الذي وقع السبت في أكبر مركز للحاويات في إيران، ربما نتج عن انفجار مواد كيماوية.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن قوة الانفجار أدت إلى تحطم نوافذ لمسافة تمتد عدة كيلومترات حول ميناء بندر عباس، القريب من مضيق هرمز الاستراتيجي، وتسبب أيضا في تدمير حاويات شحن وإلحاق أضرار بالغة بالبضائع المخزنة داخلها.
وقال وزير الداخلية إسكندر مؤمني للتلفزيون الرسمي خلال زيارة لموقع الانفجار، إن 80 بالمئة من الحريق الناجم عنه تم إخماده بحلول صباح الأحد، وستستمر جهود مكافحة النيران لبضع ساعات أخرى.
واستؤنفت أيضا بعض العمليات في أجزاء من الميناء التي لم تتأثر بالحريق أو تتضرر.
ويعتقد أن الانفجار نتج عن مواد كيماوية، إلا أن السبب الدقيق لم يتضح بعد، بينما أمر الرئيس مسعود بزشكيان بإجراء تحقيق.
وقال متحدث باسم منظمة إدارة الأزمات، السبت، إن السبب وراء الانفجار هو سوء تخزين المواد الكيماوية في حاويات، مضيفا أنه كانت هناك تحذيرات سابقة من مخاطر محتملة على السلامة.
لكن المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني حذرت من "التكهنات المتعجلة"، قائلة إن من السابق لأوانه تحديد السبب.
ووقع الانفجار بالتزامن مع انطلاق جولة ثالثة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان، لكن لا يوجد ما يشير إلى وجود صلة بين الأمرين.
وشهدت البنية التحتية للطاقة والصناعة في إيران سلسلة من الوقائع التي خلفت قتلى خلال السنوات القليلة الماضية، وعُزي السبب في الكثير منها إلى الإهمال.
وشملت هذه الوقائع حرائق في مصافي تكرير، وانفجار غاز في منجم فحم، بالإضافة إلى حادث وقع خلال إصلاحات طارئة في بندر عباس أدى إلى مقتل عامل عام 2023.
لكن طهران وجهت أصابع الاتهام في بعض الوقائع الأخرى إلى إسرائيل، التي شنت هجمات على الأراضي الإيرانية لاستهداف البرنامج النووي في السنوات القليلة الماضية، وقصفت الدفاعات الجوية للبلاد العام الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران مواد كيماوية ميناء بندر عباس مسعود بزشكيان الإهمال إسرائيل إيران ميناء بندر عباس انفجار إيران مواد كيماوية ميناء بندر عباس مسعود بزشكيان الإهمال إسرائيل أخبار إيران بندر عباس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل انفجار مخزن أسلحة أسفر عن استشهاد 6 جنود من الجيش اللبناني
قال مراسل القاهرة الإخبارية في بيروت، أحمد سنجاب، إن الجيش اللبناني أعلن سقوط 6 شهداء من عناصره وإصابة أربعة آخرين، جراء انفجار وقع أثناء الكشف على مخزن للذخيرة في منطقة وادي زبقين بقضاء صور جنوبي لبنان.
وأوضح أن الموقع كان محاطًا بطوق أمني من قبل الجيش، ومنع المدنيين من الاقتراب أثناء عمليات التفتيش، مشيرًا إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن المخزن تابع لحزب الله ويقع جنوب نهر الليطاني، وهي المنطقة التي يلتزم الجيش اللبناني منذ أواخر نوفمبر الماضي بإزالة السلاح غير الشرعي منها.
ووفق سنجاب، وقع الانفجار خلال مهمة للجيش اللبناني لسحب وتفكيك ذخيرة من المخزن، ما أسفر عن الحصيلة التي أعلنها الجيش في بيانه الرسمي، مؤكدًا أن الأرقام لم تتغير حتى اللحظة، فيما يتلقى المصابون العلاج في مستشفى صور.
طبيعة الانفجاروأضاف أن الغموض ما زال يكتنف طبيعة الانفجار، حيث لم يذكر بيان الجيش تفاصيله، مكتفيًا بالإشارة إلى أن التحقيقات جارية.
وأشار المراسل إلى أن الحادث يأتي في وقت حساس، إذ صدر مؤخرًا قرار رسمي بتكليف الجيش اللبناني بإعداد دراسة قبل نهاية الشهر الجاري لسحب سلاح حزب الله وتفكيك منصات الصواريخ وجميع الأسلحة التابعة له قبل نهاية العام.
ويُعد هذا الانفجار أول حادث من نوعه منذ بدء الجيش مهمته الميدانية لتنفيذ هذا القرار، ما يثير جدلاً واسعًا في الشارع اللبناني.
وأكد سنجاب أن القيادة اللبنانية بجميع مستوياتها السياسية والعسكرية، وكذلك قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، أبدت تضامنها مع الجيش، مشيرة إلى حجم التحديات التي تواجهه في هذه المهمة.
كما لفت إلى أن الجيش طلب في الأشهر الأخيرة دعمًا ومساعدات من دول صديقة وشقيقة لتعزيز قدرته على تنفيذ عمليات نزع السلاح، وسط أعباء متزايدة تشمل حفظ الأمن في الجنوب وعلى الحدود الشرقية، بالإضافة إلى المهام الاستراتيجية الكبرى المقررة قبل نهاية العام الجاري.