لجريدة عمان:
2025-07-27@16:07:44 GMT

روبليف يودع دورة مدريد باكرا

تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT

روبليف يودع دورة مدريد باكرا

مدريد «أ.ف.ب»: ودّع الروسي أندري روبليف المصنف ثامنا عالميا وحامل اللقب دورة مدريد لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب من الدور الثالث بعد خسارته أمام الكازاخستاني ألكسندر بوبليك 4-6 و6-0 و4-6.

وهذه المرة العاشرة التي يحقق فيها بوبليك فوزا على لاعب من بين العشرة الأوائل في التصنيف العالمي، علما أنه من المتوقع أن يتراجع روبليف إلى المركز السابع عشر بعد هذا الخروج المفاجئ.

واستطاع الكازاخستاني المصنف 75 عالميا، أن يكسر إرسال روبليف الثالث في المجموعة الأولى في طريقه إلى حسمها.

وفي المجموعة الثانية انتفض الروسي بعد شوط أول صعب، مكملا طريقه بكسر ثلاثة أشواط إرسال متتالية لمنافسه.

لكن بوبليك بدأ المجموعة الثالثة بكسر إرسال روبليف ونجح في الحفاظ على أفضليته حتى النهاية.

وسيلتقي بوبليك في دور الـ16 مع الأميركي بن شيلتون الثالث عشر أو مع التشيكي ياكوب مينشيك.

كما فاز الأميركي براندون ناكاشيما (32) على الإيطالي فابيو كوبولي 7-5 و6-3.

وفي وقت لاحق، يواجه المصنف الأول في الدورة والثاني عالميا، الألماني ألكسندر زفيريف، الإسباني أليخاندرو دافيدوفيتش فوكينا.

ولدى الفتيات، قلبت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة أولى عالميا ووصيفة النسخة الماضية، تأخرها وفازت على البلجيكية إليز ميرتنز 3-6 و6-2 و6-1 لتبلغ الدور ثمن النهائي.

وقالت سابالينكا لقناة "تي في إي" الإسبانية "كانت (المباراة) من تلك الأيام التي لا أشعر فيها أنني في أفضل حالاتي، وقد تأثرت نفسيا بشدة في بداية المجموعة الأولى حيث وجدت نفسي في موقف صعب".

وأضافت "أنا سعيدة جدا بقدرتي على تقديم مستوى عال في المجموعتين الثانية والثالثة... وسعيدة جدا بكيفية سير المباراة".

وستلعب سابالينكا في الدور الرابع مع الأميركية بايتون ستورنز أو السويسرية ريبيكا ماساروفا.

وكانت سابالينكا خسرت نهائيا مثيرا أمام البولندية إيجا شفيونتيك في مدريد العام الماضي. تأهلت الأخيرة بدورها إلى الدور ثمن النهائي السبت، مما يبقي الأمل قائما في تكرار النهائي بينهما.

وقالت سابالينكا "أحاول أن أتقدم خطوة بخطوة، وأتمنى الوصول إلى النهائي هذه المرة وأثأر".

وأقصت اليونانية ماريا ساكاري (82) بشكل مفاجئ الإيطالية جازمين باوليني السادسة في مجموعتين 6-2 و6-1.

في مجموعة أولى طويلة وصعبة، تمكنت ساكاري من كسر إرسال منافستها في الشوط الثالث، ثم عانت للفوز بالشوط الرابع على إرسالها، لكنها استكملت فرض نفسها وجددت كسر إرسال باوليني.

ولم تتمكن اليونانية من مواصلة الزخم عينه فكُسر إرسالها التالي، لكنها انتفضت بقوة كاسرة إرسال باوليني للمرة الثالثة في طريقها إلى حسم المجموعة.

وبدأت ساكاري المجموعة الثانية بكسر إرسال ثم كررت الأمر في الشوطين الخامس والسابع.

وفازت الروسية أناستازيا بوتابوفا (39) على الأميركية صوفيا كينن (32) بثلاث مجموعات 3-6 و6-4 و7-6 (8/6).

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

زياد الرحباني.. لبنان يودع الصوت الحر والموسيقى المتمردة

ودع لبنان، اليوم السبت، أحد أبرز أعلامه الثقافية والفنية، الفنان الكبير زياد الرحباني، نجل السيدة فيروز والمبدع الراحل عاصي الرحباني، بعد مسيرة استثنائية حفرت عميقاً في الوجدان اللبناني والعربي، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد صراع مع المرض.

وزياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، وأكثر، كان ضميرًا حيًّا، وصوتًا متمرّدًا على الظلم، حيث كان يكتب وجع الناس، ويعزف على أوتار الحقيقة، من دون مواربة ومن خلال مسرحه الهادف وموسيقاه المتقدة بالإبداع المتناهي بين الكلاسيك والجاز والموسيقى الشرقية، قدّم رؤية فنية فريدة، وفتح نوافذ جديدة في التعبير الثقافي اللبناني بلغ العالمية وأبدع بها.

وكان امتدادًا طبيعيًا للعائلة الرحبانية التي أعطت لبنان الكثير من نذر الجمال والكرامة، المبدع عاصي الرحباني والسيدة فيروز، وستبقى أعمال زياد الكثيرة والمميزة حيّة في ذاكرة اللبنانيين والعرب، تلهم الأجيال القادمة وتذكّرهم بأن الفن يمكن أن يكون مقاومة، وأن الكلمة يمكن أن تكون موقفًا، كما ستبقى موسيقاه ومسرحياته النابضة بالذاكرة والحياة، نبراسًا للحرية ونداء للكرامة الإنسانية.

وولد زياد الرحباني في 1 يناير عام 1956 في بلدة أنطلياس، وهو الابن الأكبر لفيروز وعاصي الرحباني، أحد مؤسسي المدرسة الموسيقية والمسرحية اللبنانية الحديثة.

ولم يظن الأبوان أبدا أن مولودهما هذا، سيتحول إلى شخصية مثيرة للجدل في عصره من خلال موسيقاه وشعره ومسرحياته، فبعد عامه السادس، اعتاد الرحباني الصغير أن يقطع دروسه المدرسية ويتابع ألحان والده ويسأله عن مقطوعاته، وقد كان عاصي أيضا يسأل زياد دائما عن كل لحن جديد يقوم به، إن كان جميلاً أم لا، وبعدما كان زياد يدندن لحناً انتهى إلى أذن عاصي، الذي سأل ابنه: أين سمعت هذا اللحن من قبل؟!! فكانت إجابة الصغير: لم أسمعه مطلقاً، بل هو يتردد في ذهني منذ حين، حينها فقط أدرك عاصي الموهبة الموسيقية لابنه، وفي عام 1967- 1968 كتب أول ديوان شعري/نثري بعنوان صديقي الله، نشره له والده.

وفي عام 1971 كان أول لحن لزياد وهو لأغنية ضلك حبيني يا لوزية، وفي عمر السابعة عشرة، أي في عام 1973 تحديداً قام زياد بتقديم أول لحن لوالدته فيروز وكان والده عاصي حينها في المستشفى، وقد كان مقرراً لفيروز أن تلعب الدور الرئيسي في مسرحية المحطة للأخوين رحباني، ولهذا كتب منصور (أحد الأخوين رحباني) كلمات أغنية تعبر فيها فيروز عن غياب عاصي لتغنيها في المسرحية، وألقى بمهمة تلحينها إلى زياد، وكانت تلك أغنية هي سألوني الناس»والتي تقول: سألوني الناس عنك يا حبيبي.. .كتبوا المكاتيب وأخدها الهوا بيعز عليي غني يا حبيبي.. .ولأول مرة ما منكون سوا سألوني الناس عنك سألوني.. .قلتلن راجع أوعى تلوموني غمضت عيوني خوفي للناس.. .يشوفوك مخبى بعيوني وهب الهوى وبكاني الهوى.. .لأول مرة ما منكون سوا طل من الليل قلي ضويني.. .لاقاني الليل وطفى قناديلي ولا تسأليني كيف استهديت.. .كان قلبي لعندك دليلي واللي اكتوى بالشوق اكتوى.. .لأول مرة ما منكون سوا.

ولاقت تلك الأغنية نجاحاً كبيراً، ودهش الجمهور للرصانة الموسيقية لابن السابعة عشرة ذاك، وقدرته على إخراج لحن يضاهي ألحان والده، ولو أنه قريب من المدرسة الرحبانية في التأليف الموسيقي.

كما شارك في مسرحية المحطة بدور الشرطي، ومثل لاحقًا في مسرحية ميس الريم عام 1975، وفي العام نفسه، كتب وأخرج أولى مسرحياته الخاصة "سهرية" (1973)، تلتها نزل السرور (1974)، ثم أعمال أكثر جرأة مثل بالنسبة لبكرا شو؟ (1978)، وفيلم أمريكي طويل (1980)، و"شي فاشل" عام (1983) والتي مثلت تحولاً واضحًا نحو المسرح السياسي الواقعي والنقد الاجتماعي بأسلوب ساخر .

واشتهر زياد باعتماده على ما يُعرف بـالجاز الشرقي، والمزج بين الارتجال الغربي والموسيقى العربية وإلى جانب أعماله المسرحية، أنتج ألبومات موسيقية لافتة تعاون فيها مع فنانين عرب كبار مثل لطيفة وسامي حواط وجوزيف صقر.

ولم تقتصر مساهماته على التلحين، بل شملت توزيع أعمال مثل الأغنية الملحمية أحمد الزعتر لكلام محمود درويش وغناء خالد الهبر عام 1977، بالإضافة إلى توزيع "مديح الظل العالي عام 1987، والتي نُفذت أوركستراليًا.

وأهتم زياد بالمجتمع والسياسة إلى جانب الفن، فقد أطلق برامج إذاعية نقدية من إذاعة صوت الشعب في منتصف السبعينيات مثل: بعدنا طيبين، قول الله وتابع لشي تابع شي، التي تناولت بشكل مباشر أولى سنوات الحرب الأهلية اللبنانية وقدمت موقفًا معارضًا لسياسات اليمين المناهضة.

وعرف زياد بانتمائه السياسي اليساري، وصرح بأنه شيوعي ومعتنق لأفكار علمانية وديمقراطية، ترافقت مع أعماله الفنية وأفكاره المنشورة في الصحافة والبرامج الصحافية .

اقرأ أيضاًتدخل طبي عاجل لإنقاذ حياة فيروز بعد وفاة نجلها زياد الرحباني

وفاة الملحن اللبناني زياد الرحباني عن عمر يناهز الـ 69 عامًا

نشاط فني مكثف للنجمة لطيفة.. حفلة بقرطاج وألبوم مع زياد الرحباني

مقالات مشابهة

  • هتقلب الموازين.. واتساب يفاجيء متابعيه بميزة جديدة إليك كيفية تطبيقها
  • عدل 3.. هذه أسباب رفض الملفات وكيفية إرسال الطعون
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يودع سفيرة كندا
  • فواز الصقور يرفض الإعارة ويتمسك بالرحيل النهائي
  • خاص لـ«عاجل» الجزائري بن ناصر يكشف موقفه النهائي من عرض الاتحاد
  • زياد الرحباني.. لبنان يودع الصوت الحر والموسيقى المتمردة
  • «المصنف الأول» يودع واشنطن بعد «منتصف الليل»!
  • فيرمينو يودع الأهلي بكلمات مؤثرة
  • مصر تحتل المركز الثالث.. ترتيب قائمة أغلى المنتخبات العربية
  • رادوكانو تطرد أوساكا من «واشنطن»!