بيان غاضب من طلاب اليمن بالخارج: الحكومة تتجاهل معاناتنا منذ عامين
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
وجّه الطلاب والطالبات اليمنيون المبتعثون للدراسة في الخارج انتقادات لاذعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اتهموها بتجاهل معاناتهم الإنسانية المستمرة منذ أكثر من عام وتسعة أشهر، نتيجة انقطاع مستحقاتهم المالية.
وقال الطلاب، في بيان صدر السبت، إن صرخات طالبات اليمن في الغربة لم تجد أي استجابة، مشبهين حالهم بمشهد تاريخي غاب عنه النصير.
وأضاف البيان: "صرخة (وامعتصماه) حرّكت جيوشاً لنصرة امرأة مظلومة، أما أنتم فقد تركتم طالبات اليمن يُذللن بصمت فلا مغيث ولا مجيب"، متهماً الحكومة بأنها منشغلة بالمناصب والمكاسب السياسية بينما يُطرد الطلاب من مساكنهم ويثقلون بالديون.
وأكد البيان أن الطلاب لا يطالبون بصدقات أو مكاسب ترفية، بل بحقوق مشروعة كفلتها القوانين والشرائع الوطنية، محمّلين الحكومة الشرعية ومؤسساتها كامل المسؤولية عن ما وصفوها بـ"الكارثة الأخلاقية والوطنية" التي يعيشونها.
وطالب الطلاب بإقالة الحكومة الحالية فوراً، ومحاسبة كل من تورط في إيصال أوضاعهم إلى هذا الحد، مؤكدين أن "دموع طالبات اليمن أغلى من قصوركم، وكرامتنا فوق مناصبكم وكراسيكم"، بحسب نص البيان.
وأشاروا إلى أن التاريخ سيسجل هذا الصمت والخذلان، مؤكدين أن "من عجز عن نصرة بنات اليمن في غربتهن، لا يستحق شرف تمثيل هذا الوطن".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
نهب حصة اليمن من أسماك التونة يثير تساؤلات عن دور الحكومة الشرعية
كشفت مصادر مطلعة عن انتشار أساطيل صيد أجنبية في المياه اليمنية الإقليمية لنهب حصة البلاد من أسماك التونة، وسط غياب الرقابة الحكومية وتجاهل لمصير العوائد المالية.
وأفادت المصادر بانتشار أساطيل صيد أجنبية في المياه الإقليمية اليمنية خلال موسم هجرة أسماك التونة، وسط اتهامات بسرقة حصة اليمن من هذه الثروة البحرية دون رقابة أو عوائد مالية تذكر للدولة، رغم إشراف منظمة التونة للمحيط الهندي (IOTC) على تحديد حصص الدول المطلة على المحيط.
وأوضحت المصادر أن المنظمة تحدد حصص الصيد بناءً على مساحة المياه الإقليمية وعدد السكان وعوامل أخرى، وفي حال عدم قدرة الدولة على استغلال حصتها، يتم بيعها في مزاد عالمي للشركات الأجنبية، وهو ما يوفر عوائد بملايين الدولارات سنويًا، إلا أن مصير هذه الإيرادات في اليمن يظل غامضًا.
ناشطون سياسيون وخبراء في الشأن البحري وجّهوا تساؤلات للحكومة الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي ووزارة الزراعة والري والثروة السمكية عن كيفية دخول السفن الأجنبية للمياه اليمنية دون رقابة، وأين تذهب موارد بيع الحصة اليمنية من أسماك التونة.
يأتي ذلك في ظل معلومات تشير إلى تكرار الظاهرة منذ بدء الحرب في اليمن، وآخرها تحذيرات خبراء منذ عام 2021م من عمليات صيد غير قانونية وغير مرخصة في المياه الإقليمية لليمن.