«جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة» تعلن تفاصيل «النسخة التاسعة»
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلةبرعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، تعقد أكاديمية الشيخة فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية ومجلس أبوظبي الرياضي، مؤتمراً صحفياً، اليوم، في مقر الأكاديمية، للإعلان عن تفاصيل النسخة التاسعة من «جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة»، التي تعتبر الأبرز على الساحة الرياضة العربية، على صعيد تكريم ودعم الفتيات العرب في المجالات الرياضية كافة.
يشهد المؤتمر الصحفي الإعلان عن الفئات والجوائز المخصصة في النسخة التاسعة، حيث تتميز الجائزة بكونها شاملة للرياضيات والمدربات والإداريات والفرق والإعلام التي تحقق النجاح والإبداع على الساحة الرياضية على الصعد المحلية والقارية والدولية كافة.
وتحتفل الجائزة التي جسَّدت منذ انطلاقتها رؤية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة الطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسَّسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وبمتابعة من الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع، بالرياضة العربية النسوية بأبهى صورها، وبجوائز مالية تعتبر من الأكبر في العالم على صعيد دعم الرياضة النسوية.
وتنبع رؤية الجائزة في تحقيق الريادة والتميز لرفع وتحسين المشاركة النسائية في المجال الرياضي على المستويات كافة، وفق رسالة الجائزة التي تسعى لدعم المرأة الرياضية على مستوى الدولة والوطن العربي، من خلال تكريمهم على إنجازاتهم، ضمن فترة زمنية محددة، وضمان استمرارية الإنجازات بشكل سنوي من أجل المساهمة في الارتقاء والوصول إلى نتائج عالمية برياضة المرأة بمختلف المجالات الرياضية الفردية والجماعية.
وتهدف الجائزة أيضاً إلى تعزيز التنافسية والتميّز في الرياضات النسائية، ورفع مستوى المشاركات الرياضية والمجتمعية للمرأة الإماراتية والعربية، ودعم وتشجيع الإنجازات الرياضية وإيجاد بيئة محفزة وداعمة للمرأة الرياضة الارتقاء بها لمستويات متقدّمة، وشهدت الجائزة على مدار النسخ الثمانية الماضية تتويج عدد بارز من أفضل المتميزات من مختلف الدول العربية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة فاطمة بنت مبارك الرياضية رياضة المرأة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات مجلس أبوظبي الرياضي الرياضة الشیخة فاطمة بنت فاطمة بنت مبارک
إقرأ أيضاً:
بوتين يعلق على ضياع جائزة نوبل للسلام من ترامب
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن قرار منح جائزة نوبل للسلام لشخص آخر غير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "ليس من شأنه"، مؤكدا أن لجنة نوبل أضرّت بهيبة الجائزة.
وجاءت تصريحات بوتين تعليقا على منح الجائزة لشخصية أخرى في ظل ما تم تداوله مؤخرا عن ضرورة منحها للرئيس الأمريكي لقاء جهوده في "إحلال السلام في العديد من مناطق العالم".
ما انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اختيار لجنة نوبل ومنح جائزة نوبل للسلام لزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، بدلاً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكتب نتنياهو على الحساب الرسمي له عبر منصة إكس: "لجنة جائزة نوبل تتحدث عن السلام، والرئيس دونالد ترامب هو من يصنعه، الحقائق تتحدث عن نفسها الرئيس ترامب يستحقها".
وفي أول تعليق رسمي من البيت الأبيض على خسارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام لعام 2025، قال ستيفن تشيونغ، مدير الاتصالات في البيت الأبيض، إن الرئيس ترامب “سيواصل إبرام اتفاقيات السلام في جميع أنحاء العالم، وإنهاء الحروب، وإنقاذ الأرواح”.
وأضاف تشيونغ، في منشور على منصة إكس (تويتر سابقًا)، أن ترامب “يتمتع بقلب إنساني، ولن يكون هناك أبدًا شخص مثله يستطيع تحريك الجبال بقوة إرادته”، مضيفًا أن “لجنة نوبل أثبتت أنها تفضل السياسة على السلام”.
وجاء هذا التصريح عقب إعلان لجنة نوبل النرويجية منح الجائزة هذا العام إلى ماريا كورينا ماتشادو، زعيمة المعارضة الفنزويلية، تقديرًا لنضالها من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في فنزويلا، وسعيها لتحقيق انتقال سلمي للسلطة من حكم الرئيس نيكولاس مادورو.
وكانت التوقعات قد تصاعدت خلال الأيام الأخيرة حول احتمال منح الجائزة للرئيس ترامب، خاصة بعد إعلانه عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسري والمعتقلين، ضمن المرحلة الأولى من مبادرته لإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
لكن لجنة نوبل أكدت أن قرارها تم اتخاذه قبل الإعلان عن الاتفاق، مشيرة إلى أن ماتشادو “تمثل نموذجًا نادرًا للشجاعة المدنية في مواجهة الاستبداد”.
يذكر أن ترامب دأب في الأشهر الأخيرة على التلميح المتكرر إلى استحقاقه جائزة نوبل للسلام، مشيرًا إلى دوره في إنهاء الحرب في غزة وفي إبرام “صفقات سلام تاريخية” في الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن يتم تسليم جائزة نوبل للسلام، التي تبلغ قيمتها 11 مليون كرونة سويدية (نحو 1.2 مليون دولار)، في العاصمة النرويجية أوسلو يوم العاشر من ديسمبر المقبل، في الذكرى السنوية لوفاة مؤسس الجوائز، ألفريد نوبل.