بإحساس صادق وكلمة بتفوت عالقلب دغري، قدر الشاعر المصري عمرو المصري يثبت حاله بقوة بعالم الغنية العربية. بأعماله، بيجمع بين العمق والبساطة، وبين وجع الكلمة وحلاوة اللحن. "الفجر الفني" التقى مع عمرو المصري بحوار خاص، كشف فيه عن كواليس شغله مع النجمة كارمن سليمان، ورؤيته لوضع الساحة الغنائية اليوم، وحكى عن تفاصيل رحلته مع الكلمة اللي بتحمل وجع وإحساس بنفس الوقت وهيدا نص اللقاء:


خبرنا عن تجربتك مع كارمن سليمان؟

كانت هذه أول تجربة تجمعني بكارمن سليمان، والحمد لله جاءت مثمرة،وأشارك حاليًا معها بأغنية في ألبومها الجديد، وما زلنا نختار معًا بعض الأعمال الأخرى.

الألبوم مبذول فيه مجهود ضخم ويستحق النجاح، وأتمنى من كل قلبي أن يكرم الله كارمن وزوجها مصطفى جاد، فهو منتج كبير وفنان موهوب في الاختيارات. 
 

كتبت لها أغنية ببصمتك الخاصة، أو حاولت تواكب ذوق جمهورها؟
 

حرصت أن تحمل الأغنية بصمتي الخاصة، مع مراعاة أن تلمس قلوب الناس. الأغنية مختلفة وفيها إحساس حقيقي، وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور.
 

كيف بتحس التوازن بين صوت كارمن الرقيق وكلماتك العميقة؟

صوت كارمن من أجمل الأصوات وأكثرها قربًا للقلب، لذلك سعيت أن تكون الكلمات بنفس الرقة والبساطة، تخاطب الإحساس بشكل مباشر وصادق. 
 

لما تكتب لفنان كبير، بتكتب بحرية تامة أو بتحس بقيود معينة؟
 

الفنان النجم عادة ما يكون لديه بعض التحفظات على الكلمات أو الأفكار، وهذا طبيعي. أكتب بطريقتي الخاصة بدايةً، ثم نتناقش إذا كانت هناك تعديلات يريدها الفنان لتناسب شخصيته وجمهوره. 
 

هل تتعامل مع كل فنان بصوت مختلف داخلك، أم هناك روح واحدة تكتب بها للجميع؟
 

أكتب دائمًا بإحساسي الصادق دون تصنع، ثم أترك الأغنية للفنان. إذا لمس إحساسي في الكلمات واختارها، فهذا يعني أنها وصلت له.

أول شي بيخطر ببالك لما تبلش كتابة غنية؟
 

لا أبدأ بكلمة معينة أو نمط ثابت. كل ما أريده هو أن أضع كامل إحساسي في العمل، وأسعى أن تصل المشاعر للجمهور بقوة وصدق.
 

الشاعر ممكن يمل؟ بتحس بهالشي؟
 

بالتأكيد. الشاعر أحيانًا يشعر بالملل لأن المواضيع قد تتشابه، والكلمات تدور في نفس الفلك. لكن هناك لحظات أخرى يكون فيها الإلهام متجددًا، ويكتب بقوة من قلبه.

هل تعتقد أن الجمهور أصبح أقل صبرًا على الأغاني العميقة؟
 

اه يعني الجمهور بقي يحب الأغنية البسيطة السهلة اللي ترقصه بسرعه أو تحزنه بسرعة أو تخليه يدخل في حالة حب بسرعة، مش يعني الجمهور خلاص ما بقاش له في الاغاني العميقة والأغاني اللي لها علاقة بالمواضيع اللف حوالين بعض والحاجات دي، الجمهور بقي عايز السهل الممتنع.

ما هي مسؤولية الشاعر اليوم وسط هذا الكم من الإنتاج الغنائي السريع؟
 

مسؤولية الشاعر مضاعفة؛ يجب أن يطور نفسه باستمرار ويبتكر في الأفكار والألفاظ حتى لو تناول نفس الموضوعات. 

كل عمل يجب أن يكون له إحساس جديد، كما حدث معي في أغنيات مثل "بين الحيطان" لرامي صبري، و"غيبت الحبايب" لتامر عاشور، و"خاصمت النوم" لشيرين عبد الوهاب، وكفاية فراق لمسلم، كلها تقريبا نفس السياق لكن كل واحدة بإحساس مختلف، وهذا يكون دور الملحن أن يحاول ان يخلي الإحساس نفسه بتاع الكلام مختلف. 

 

هل يوجد أعمال جديدة رح تبصر النور قريبًا؟

في أعمال جديدة كثير ان شاء الله سوف أعلن عنها منها نجوم عملت معهم قبل كده وهناك أشخاص اول مرة يتم التعاون معهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عمرو المصري

إقرأ أيضاً:

تفاصيل وكواليس ما حدث بحفل عمرو دياب في الكويت

شهد حفل النجم عمرو دياب بالكويت عدة أحداث مختلفة بحضور جماهيري غفير وتفاعل تجاوز كل التوقعات وليلة استثنائية صنعها الهضبة ضمن فعاليات موسم الكويت الغنائي 2025 مساء الخميس على مسرح أرينا.

الحفل الذي يعد من أبرز ليالي الموسم، جاء بإنتاج فنيّ ضخم وتجهيزات صوتية وبصرية متقدمة نفّذتها PACHA GROUP التي رسّخت مكانتها خلال السنوات الأخيرة كإحدى أهم ركائز صناعة الترفيه في الكويت والمنطقة.

ليلـة لا تُنسى

وأشعل عمرو دياب الأجواء منذ اللحظة الأولى بمجموعة من أشهر أغنياته التي حفظها الجمهور عن ظهر قلب، بينها:
“البابا”، “يا أنا يا لأ”، “قدّام مرايتها”، “تملي معاك”، “ليلي نهاري”، “يا ساحر”، “حبيبي يا نور العين”، “أتجدد”، و“كترت موالِيا”، وغيرها من الأغنيات التي تحولت معها أرينا إلى موجة واحدة من الغناء والرقص والهتاف.

التفاعل الجماهيري كان لافتًا؛ آلاف الحضور رددوا الأغنيات مع “الهضبة” بصوت واحد، وسط أجواء غمرت المكان بطاقةٍ عالية وإحساسٍ جماعي يليق بتاريخ دياب وبجمهور الكويت المعروف بشغفه.

تنظيم محكم

الفعالية شهدت تنظيمًا متقنًا بدءًا من حركة الدخول والانسيابية، مرورًا بتوزيع الإضاءة والمؤثرات البصرية، وصولًا إلى جودة الصوت التي أبرزت تفاصيل كل نغمة.
وقد انعكس ذلك بوضوح في رضا الجمهور الذي حضر مبكرًا وملأ مقاعد أرينا بالكامل في واحد من أكبر التجمعات الفنية هذا الموسم.

علاقة 30 عامًا لا تنتهي

وأكد عمرو دياب خلال الحفل، أن ارتباطه بالكويت يمتد لأكثر من ثلاثة عقود، مشيرًا إلى أن الجمهور الكويتي يتمتع بذائقة فنية راقية تجعل كل لقاء معه “ليلة خاصة” تحمل طاقة مختلفة. مضيفا أن الحفاوة التي يجدها في كل زيارة تمنحه دافعًا لتقديم عروض أقوى وأكثر تميزًا.

ثقة النجوم

من جانبه، أكد المنتج حسين موسى، الرئيس التنفيذي لـ PACHA GROUP، أن استضافة عمرو دياب للمرة الخامسة خلال عامين تعكس مكانة الكويت كوجهة فنية رائدة، مشيرا إلى أن الفريق عمل على تقديم أمسية استثنائية تليق باسم “الهضبة” وبجمهور الكويت، وتنسجم مع توجهات الدولة في دعم صناعة الترفيه وتعزيز السياحة الفنية.

مقالات مشابهة

  • بين مصر وإسبانيا.. عمرو مصطفى يحصد نجاح 2025 ويحتل المرتبة الأولى على كل المنصات
  • الأول يوتيوب | عمرو مصطفى تريند منصات الاستماع في الوطن العربي
  • عمرو سلامة يودع 2025: عام يدعو إلى فخرٍ سينمائي كبير
  • شاهد بالفيديو.. الجمهور الجزائري يحتفل بالرقص على أنغام الأغنية السودانية: (السوداني حُر)
  • تفاصيل وكواليس ما حدث بحفل عمرو دياب في الكويت
  • تفاصيل ما حدث بحفل عمرو دياب في الكويت.. صور
  • اختيار المصري محمد رمضان لتصوير الأغنية الرسمية لكأس أفريقيا بالمغرب
  • عمرو أديب : الله يكون بعونك يا مو
  • كارمن سليمان تخطف الأنظار بإطلالة كاجوال..شاهد
  • برلمانية: هناك اهتمام كبير من جانب الحكومة من أجل الاستثمار خلال الفترة القادمة