تراجع تأييد ترامب بين الأمريكيين.. ونظرة سلبية للغاية تجاه إنجازاته
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
تراجع التأييد لأداء الرئيس دونالد ترامب في أوسط الأمريكيين، وتحولت النظرة تجاهه إلى سلبية للغاية، بالنظر إلى حجم إنجازاته منذ توليه الحكم في كانون الثاني/ يناير الماضي.
ومقارنة برؤساء سابقين، سواء كانوا جمهوريين أو ديمقراطيين، فإن ترامب الأسواء أداء بالنسبة للأمريكيين، إذ سجل في استطلاعات الرأي 41% خلال الـ100 يوم من ولايته الثانية، مقارنة بـ44 % عند نفس الفترة من ولايته الأولى عام 2017.
أظهرت نتائج استطلاع رأي شاركت في إعداده ثلاث مؤسسات، نتائج كارثية حول تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد مرور 100 يوم على تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة.
في السياق ذاته، كشف استطلاع الرأي الذي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" بالتعاون مع شبكة "ABC News"، ومؤسسة "إبسوس"، كشف عن تراجع كبير في شعبية ترامب، مسجلاً أدنى نسبة تأييد لرئيس أمريكي في أول 100 يوم منذ 80 عاماً.
وفي ما يأتي أبرز نتائج الاستطلاع:
نسبة التأييد:
39 بالمئة فقط من الأمريكيين يوافقون على أداء ترامب.
55 بالمئة يعارضون أداءه، منهم 44 بالمئة يعارضونه بشدة.
هذه النسبة (39 بالمئة) أقل من أدنى نسبة تأييد سجلها ترامب في أول 100 يوم من ولايته الأولى عام 2017 (42 بالمئة).
واللافت أن الرئيس السابق جو بايدن حصل على تأييد بنسبة 59 بالمئة بعد 100 يوم من توليه المنصب في 2021.
72 بالمئة من الأمريكيين يعتقدون أن سياسات ترامب قد تؤدي إلى ركود اقتصادي.
73 بالمئة يرون أن الاقتصاد في وضع سيئ.
53 بالمئة يعتقدون أن الأوضاع الاقتصادية ساءت منذ توليه منصبه.
41 بالمئة أفادوا بتدهور أوضاعهم المالية الشخصية.
62 بالمئة لاحظوا استمرار ارتفاع الأسعار، رغم وعود ترامب بالسيطرة على التضخم.
71 بالمئة يرون أن التعريفات الجمركية التي فرضها ساهمت سلباً في ارتفاع الأسعار.
الهجرة:
نسبة التأييد لسياسات ترامب في ملف الهجرة تراجعت إلى مستويات سلبية، بعد أن كانت قوية نسبياً في الأسابيع الأولى من ولايته.
التعريفات الجمركية:
ما يقرب من ثلثي الأمريكيين (حوالي 66 بالمئة) يعارضون طريقة تعامل ترامب مع التعريفات الجمركية، التي تُعتبر ركيزة أساسية في سياسته الاقتصادية.
وأشار الاستطلاع إلى أن الناخبين المستقلين بدأوا يتحولون ضد ترامب وسياساته "المزعزعة"، ما يشكل مخاطر سياسية له ولحزبه الجمهوري.
وعلى الرغم من التراجع في شعبيته، فقد أشار الاستطلاع إلى أن ترامب لا يزال يتفوق على الديمقراطيين في الكونغرس من حيث ثقة المواطنين بقدرته على التعامل مع المشكلات الكبرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب استطلاعات امريكا استطلاع ترامب الاسواء المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من ولایته یوم من
إقرأ أيضاً:
ترامب: الرد الإيراني على محو منشآتها النووية كان ضعيفا للغاية وأشعرونا بالرد مبكرا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الاثنين، إن الضربات الإيرانية التي استهدفت القوات الأميركية ردًا على قصف منشآت نووية في إيران كانت ضعيفة جداً، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية الأميركية أسقطت 13 صاروخاً من أصل 14 أطلقتها طهران.
وفي منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، شكر ترامب إيران على ما وصفه بـ"الإشعار المبكر"، الذي قال إنه ساعد في تجنّب وقوع إصابات في صفوف القوات الأميركية، مشيرًا إلى أن "أي أميركي لم يُصب بأذى، ولم تُسجّل أضرار كبيرة".
وأضاف: "ربما يمكن لإيران الآن أن تتجه نحو السلام والوئام في المنطقة، وسأشجع إسرائيل بحماسة على أن تقوم بالمثل".
وأكد ترامب أن الرد الإيراني لم يكن مفاجئاً للولايات المتحدة. وقال: "لقد ردّت إيران رسميًا على تدميرنا لمنشآتها النووية بردّ ضعيف جداً... أطلقوا 14 صاروخاً – تمكّنا من إسقاط 13، وتركنا واحداً لأنه لم يكن يشكّل تهديداً".
وفي وقت سابق أكد ترامب أن المواقع النووية الإيرانية "دُمرت بالكامل"، واصفًا تقارير إعلامية تشكك في حجم الدمار بأنها "أخبار كاذبة". وكتب: "المواقع التي ضربناها في إيران دمرت بالكامل، والجميع يعلم ذلك... حتى هم قالوا إنها 'دُمرت بشكل جيد جدًا'".
وجاءت تصريحات ترامب عقب أكبر عملية عسكرية تنفذها الولايات المتحدة ضد أهداف إيرانية، حيث أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها استخدمت أكثر من 182 طناً من المتفجرات و75 سلاحاً في غارات استمرت 25 دقيقة، نفذتها طائرات الشبح "بي-2"، واستهدفت منشآت نووية في فوردو وأصفهان ونطنز.
وبحسب البنتاغون، شاركت في العملية 125 طائرة عسكرية، بما في ذلك سبع قاذفات من طراز "بي-2" أطلقت 14 قنبلة خارقة للتحصينات.
وفي المقابل، أعلنت إيران أنها أطلقت عدة صواريخ على قاعدة "العديد" الجوية الأميركية في قطر، وقال التلفزيون الرسمي إن القصف جاء "ردًا على العدوان الأميركي".
وذكرت تقارير إعلامية، بينها موقع "أكسيوس"، أن إيران أطلقت ستة صواريخ على القاعدة. وأكد مسؤول أميركي أن الرئيس ترامب اجتمع بفريق الأمن القومي، بينهم وزير الدفاع ورئيس الأركان، في غرفة العمليات لمتابعة التطورات.
وتواصل الإدارة الأميركية تقييم الأضرار التي خلفتها الضربات الإيرانية، فيما لم تصدر طهران حتى الآن تفاصيل عن حجم الخسائر التي لحقت بها نتيجة الضربات الأميركية أو تلك التي استهدفتها من جانب إسرائيل.
وقال ترامب في منشور آخر: "الهيكل الأبيض الظاهر مغروس بعمق في الصخر... وقع أكبر ضرر على عمقٍ كبيرٍ تحت مستوى الأرض. هدف محقق!".
وشددت واشنطن على أن العملية لم تكن تهدف إلى تغيير النظام في طهران، بل لضرب البرنامج النووي الإيراني. وقال نائب الرئيس جيه دي فانس، في مقابلة مع قناة NBC، إن الولايات المتحدة "ليست في حالة حرب مع إيران، بل مع برنامجها النووي".
وذكرت مصادر أميركية أن عملية "مطرقة منتصف الليل" كانت سرية للغاية، ولم يكن على علم بها سوى عدد محدود من المسؤولين في واشنطن ومقر القيادة المركزية الأميركية في تامبا، فلوريدا.