استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بمطار القاهرة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني.، وأعقب ذلك توجه الرئيس ورئيس مجلس السيادة السوداني إلى قصر الاتحادية، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الجانبين عقدا جلسة مباحثات مغلقة، تلتها جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين.

اقرأ أيضاًاليوم.. الرئيس السيسى يستقبل رئيس مجلس السيادة السودانى

الرئيس السيسى يؤكد لنظيره الرواندى حرص مصر على دعم تهدئة أوضاع وسط أفريقيا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيادة السودانى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان جلسة مباحثات مغلقة رئيس مجلس السيادة السودانى رئيس مجلس السيادة السوداني مجلس السیادة

إقرأ أيضاً:

البحر لا يصمت.. البصريون يعيدون فتح جرح “اتفاقية 2012” بصوت السيادة

26 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: وسط سخط شعبي متصاعد، تصدّر مشهد التظاهرات أمام القنصلية الكويتية في البصرة يوم الجمعة، مشهدًا يعيد إلى الواجهة أحد أكثر الملفات حساسية في العلاقات العراقية الكويتية، وهو ملف “اتفاقية خور عبد الله”.

ولم تعد القضية محصورة في إطارها القانوني أو السياسي، بل تمدّدت إلى الشارع العراقي، حيث عبّر مئات المتظاهرين عن رفضهم الصريح لما اعتبروه “تفريطًا بالسيادة البحرية”، في رسالة مباشرة إلى حكومة يُنظر إليها من قبل المحتجين على أنها تنأى بنفسها عن نبض الشارع الوطني.

وارتكز المحتجون في مطالبهم على ما وصفوه بـ”تضارب الخطاب الرسمي”، إذ لم تكد تهدأ أصداء قرار المحكمة الاتحادية بعدم دستورية قانون التصديق على الاتفاقية، حتى جاء تصريح رئيس مجلس القضاء الأعلى ليقلب المعادلة، معتبرًا الاتفاقية “محصنة” من أي طعن لاحق، في إشارة تحمل دلالات دستورية معقدة، وتثير تساؤلات حول موقع السلطة القضائية بين النصوص القانونية وتوازنات السياسة الإقليمية.

وتبدو مفردات هذا الجدل مزيجًا بين الإرث التاريخي المتشابك، وضغوط الواقع الجيوسياسي، فالاتفاقية المُبرَمة عام 2012 لم تكن وليدة لحظة دبلوماسية، بل جاءت في سياق “إعادة هيكلة العلاقات” بعد غزو صدام حسين للكويت عام 1990، واستندت إلى قرار مجلس الأمن 833 لعام 1993، الذي رسم الحدود بين البلدين كأمر واقع فرضه المجتمع الدولي، وليس خيارًا تفاوضيًا نابعًا من إرادة سيادية عراقية كاملة.

وتتّجه الأنظار اليوم إلى البرلمان العراقي، الذي يُطالب بتحمّل مسؤوليته الدستورية في مراجعة الاتفاقية، وسط اتهامات شعبية بأن التصويت الذي أقرّ الاتفاقية عام 2013 تمّ تمريره بـ”أغلبية سياسية هشّة”، دون نقاش وطني واسع أو تدقيق في تبعاته الاستراتيجية، خصوصًا في ملف الأمن البحري والملاحة في الخليج العربي.

ويأتي هذا الحراك الشعبي في توقيت إقليمي دقيق، حيث تتشابك ملفات الحدود، والنفوذ البحري، والتحالفات الأمنية، في مشهد معقّد يفرض على العراق تحديًا كبيرًا في موازنة مطالبه السيادية مع التزاماته الدولية، وبين خطاب السيادة ومقتضيات الدبلوماسية.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أهالي أسرى الحرب في بيان: نناشد رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، بالتدخل العاجل للكشف عن مصير أبنائنا الذين انقطع الاتصال بهم
  • الشعب واعي ويقف خلفه.. محمد أبو العينين: كل كلمة يقولها الرئيس السيسي بتسمع في الخارج بقوة
  • الرئيس السيسي يؤكد أهمية مشروعات البتروكيماوت والصناعات التعدينية
  • الرئيس السيسي يتابع آخر مُستجدات الموقف التنفيذي للمشروعات الصناعية
  • اعتراف فرنسا المرتقب بدولة فلسطين يتصدر مباحثات الرئيسين السيسي وماكرون.. تفاصيل
  • الرئيس السيسي يجتمع مع وزير الداخلية
  • اليوم.. «الجبهة الوطنية» يعقد مؤتمرًا جماهيريًا لدعم مرشحه لمجلس الشيوخ في المنوفية
  • مدبولي: متابعة دورية من الرئيس السيسي لمشروعات تنمية الساحل الشمالي الغربي
  • كمبوديا تدعو تايلاند لوقف إطلاق النار خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن
  • البحر لا يصمت.. البصريون يعيدون فتح جرح “اتفاقية 2012” بصوت السيادة