فاكهة واحدة فقط تحارب الكوليسترول الضار.. خبير قلب يكشف "السر الأخضر" للصحة القلبية
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أطعمة ومشروبات لخفض الكوليسترول (مواقع)
في وقت تزداد فيه نسب الإصابة بأمراض القلب وارتفاع الكوليسترول حول العالم، خرج استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر بتصريح لافت قد يغيّر نظرة كثيرين لنمطهم الغذائي، بعد أن كشف عن فاكهة طبيعية شهيرة تمتلك قدرة مذهلة على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم.
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أوضح الدكتور النمر أن تناول فاكهة الأفوكادو بشكل منتظم يساعد في تقليل الكوليسترول الضار (LDL)، والذي يُعتبر من أبرز العوامل التي ترفع خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب.
اقرأ أيضاً وجبة واحدة حافظت على صحة الملكة إليزابيث حتى سن 96.. اكتشف السر الملكي 28 أبريل، 2025 مفاجأة صحية.. أيّهما أخطر على جسمك: الماء البارد أم الدافئ؟ 28 أبريل، 2025ورغم فاعلية الأفوكادو في تقليل هذا النوع من الكوليسترول، أشار النمر إلى أن الفاكهة لا تؤثر على الدهون الثلاثية، أو مستويات السكر في الدم، ولا على ضغط الدم الانقباضي، مما يجعل تأثيرها محددًا وموجهًا نحو الجانب الأخطر المرتبط بصحة الشرايين.
ويُعرف الأفوكادو بتركيبته الغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة، بالإضافة إلى احتوائه على الألياف ومضادات الأكسدة، مما يعزز من دوره كغذاء مثالي لصحة القلب إذا تم تناوله باعتدال.
وبينما يتسابق كثيرون نحو الأدوية والمكملات، يذكّر هذا الاكتشاف بأن الحل قد يكون أبسط وأقرب مما نتصور.. في طبق سلطة، أو شريحة توست مدهونة بـ"السر الأخضر".
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الدهون الثلاثية مؤشر خطر على حياتك
الدهون الثلاثية (Triglycerides) هي نوع من الدهون (الليبيدات) الموجودة في الدم، وهي مصدر أساسي للطاقة، لكن ارتفاعها عن المعدل الطبيعي قد يشكل خطراً على صحة القلب والأوعية الدموية.
إليك كل ما تحتاجين معرفته بشكل مفصل:
ما هي الدهون الثلاثية؟هي جزيئات دهنية تتكون من جليسرول + 3 أحماض دهنية.
تأتي من مصدرين:
1. الطعام (خصوصاً الأطعمة الغنية بالدهون والسكر).
2. الكبد الذي يصنعها من السعرات الزائدة.
يتم تخزينها في الخلايا الدهنية لاستخدامها كمصدر للطاقة عند الحاجة.
لماذا ارتفاع الدهون الثلاثية مضر بالقلب؟1. تزيد من تصلب الشرايين ترسيب الدهون في جدران الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى ضيقها وفقدان مرونتها.
2. ترتبط بانخفاض الكوليسترول الجيد (HDL) الذي يحمي القلب.
3. ترفع الكوليسترول الضار (LDL) الصغير والكثيف، وهو أخطر في تكوين الترسبات.
4. تزيد من خطر الإصابة:
أمراض الشريان التاجي (جلطات القلب).
السكتة الدماغية.
متلازمة التمثيل الغذائي (Metabolic Syndrome) التي تشمل السمنة، وارتفاع ضغط الدم، ومقاومة الإنسولين.
أهم أسباب ارتفاع الدهون الثلاثيةالإفراط في تناول السكريات والكربوهيدرات المكررة.
زيادة الوزن أو السمنة.
قلة النشاط البدني.
الإفراط في تناول الكحول.
بعض الأمراض مثل:
السكري غير المتحكم فيه.
قصور الغدة الدرقية.
أمراض الكبد أو الكلى.
بعض الأدوية (مثل الكورتيزون، ومدرات البول الثيازيدية، وحبوب منع الحمل).
الأعراض
غالباً لا يسبب ارتفاع الدهون الثلاثية أعراضاً مباشرة، لكنه يكتشف من خلال تحليل صورة الدهون.
في حالات الارتفاع الشديد (>1000 ملجم/ديسيلتر)، قد يسبب:
ألم بالبطن (بسبب التهاب البنكرياس).
ترسبات دهنية صفراء على الجلد (Xanthomas).
الوقاية وخفض الدهون الثلاثية
1. النظام الغذائي:
تقليل السكريات البسيطة والمشروبات الغازية.
الحد من الأطعمة المقلية والدهنية المشبعة.
الإكثار من الأسماك الدهنية (سلمون، ماكريل، سردين) الغنية بالأوميغا-3.
الإكثار من الخضار، الحبوب الكاملة، والبقوليات.
2. الوزن الصحي: فقدان 5-10% من الوزن قد يخفض الدهون الثلاثية بنسبة كبيرة.
3. النشاط البدني: 150 دقيقة من الرياضة المعتدلة أسبوعياً.
4. الامتناع عن الكحول.
5. ضبط الأمراض المزمنة مثل السكر وضغط الدم.
6. الأدوية: في حال كان الارتفاع شديداً، قد يصف الطبيب:
فيبرات (Fibrates).
أحماض أوميغا-3 بجرعات علاجية.
نياسين أو أدوية خافضة للكوليسترول (Statins) في بعض الحالات.
خلاصة:
ارتفاع الدهون الثلاثية ليس مجرد رقم في التحليل، بل هو مؤشر خطر لأمراض القلب والسكتة الدماغية، خصوصاً إذا ترافق مع ارتفاع الكوليسترول أو ضغط الدم أو السكر. التحكم فيه يعتمد بشكل أساسي على أسلوب الحياة، مع الأدوية عند الضرورة.