الجديد برس| أدان برلمانيون وناشطون مصريون تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن قناة السويس، محمّلين الولايات المتحدة مسؤولية تعسكر البحر الأحمر وتعطيل الملاحة الدولية، في ردود غاضبة على مطالبة ترامب بمرور السفن الأمريكية مجاناً عبر القناة. ووصف الكاتب السياسي سامح عسكر، في سلسلة تغريدات على منصة “إكس”، السياسة الأمريكية بأنها تهدف إلى “معاقبة مصر” لرفضها المشاركة في العدوان على اليمن، مؤكداً أن واشنطن “عسكرت البحر الأحمر وربطت مرور البضائع العالمية بمرور شحنات إسرائيل”، بهدف إشعال الصراعات العربية لصالح الكيان الصهيوني.

وقال عسكر: “للأسف، بعض المصريين يروجون لخطاب أمريكي يدعو لضرب اليمن لصالح إسرائيل”، معتبراً أن التصريحات الأمريكية الأخيرة تكشف “طموح واشنطن للسيطرة على الممرات المائية، بما فيها قناة السويس”. ودعا إلى “مطالبة الولايات المتحدة بدفع تعويضات لمصر نتيجة خسائرها من تعطيل الملاحة”، متسائلاً: “هل تمتلك مصر أوراقاً للضغط في هذا الملف؟” من جانبه، هاجم النائب المصري مصطفى بكري تصريحات ترامب ووصفها بـ”البلطجة والابتزاز”، مؤكداً أن الهدف الحقيقي من الأزمة في البحر الأحمر هو “السيطرة على باب المندب وتجيير الأزمات لصالح إسرائيل”. يأتي ذلك بعد تصريح ترامب على منصته “تروث”، الذي طالب فيه بمرور السفن الأمريكية مجاناً عبر قناتي السويس وبنما، مدعياً أن “وجود القناتين ما كان ليتم لولا أمريكا”، وهو ما أثار موجة غضب واسعة واتهامات بانتهاك القانون الدولي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

رغم اعتراض أمريكا.. مؤسسة التمويل الدولية تقر تمويل مشروع البولي سيليكون بالسلطنة

عواصم - رويترز
أفاد مصدران مطلعان لرويترز بأن مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي وافقت مساء الجمعة على قرض واستثمار بقيمة تصل إلى 250 مليون دولار في مشروع لتصنيع البولي سيليكون في سلطنة عمان لتطبيقات الطاقة الشمسية، رغم اعتراض المدير التنفيذي للمؤسسة في الولايات المتحدة.

وقال المصدران المطلعان على تصويت مجلس إدارة المؤسسة، وفقاً لـ«رويترز»، إن ثلاثة مديرين تنفيذيين آخرين في المجلس امتنعوا عن التصويت على مشروع شركة «البولي سيليكون المتحدة للطاقة الشمسية»، وبينهم ممثلو ألمانيا وهولندا ودول الشمال الأوروبي.

وتعتزم الشركة بناء مصنع بقيمة 1.6 مليار دولار لإنتاج 100 ألف طن من البولي سيليكون سنوياً في المنطقة الحرة بميناء صحار بسلطنة عُمان.

وللشركة بعض الروابط مع الصين، ويعود ذلك لأسباب منها رئيس مجلس إدارتها ومؤسسها تشانغ لونغ قن، وهو مواطن أميركي شغل سابقاً منصب الرئيس التنفيذي لشركة «داكو نيو إنرجي كورب» الصينية لتصنيع البولي سيليكون.

وظلت شركة «آي دي جي» كابيتال، وهي شركة استثمار مباشر صينية خاصة ومن المساهمين الرئيسين في شركة «البولي سيليكون المتحدة للطاقة الشمسية»، في جزء كبير من العام الماضي على قائمة وزارة الدفاع الأميركية للشركات المرتبطة بالجيش الصيني قبل إزالتها في ديسمبر . ومن بين المساهمين الآخرين فيها «تشانغ»، وصندوق الثروة السيادي العماني.

وتعتزم المؤسسة تقديم قرض يصل إلى 200 مليون دولار، واستثمار في أسهم ممتازة بخمسين مليون دولار، وفقاً لبيان الإفصاح الخاص بالمشروع.

ومن شأن مصنع الشركة في عمان عند بلوغ كامل طاقته إنتاج ما يكفي من البولي سيليكون سنوياً لتزويد ألواح شمسية تنتج 40 غيغاواط من الكهرباء.

وتهيمن الصين على الإنتاج العالمي من البولي سيليكون، وهو مكون رئيس في الألواح الشمسية، وفي شكله الأعلى نقاء مادة خام لإنتاج أشباه الموصلات. ويعاني القطاع بالفعل من فائض كبير في الطاقة الإنتاجية. وأفادت «رويترز» الأسبوع الماضي بأن منتجي البولي سيليكون الصينيين يجرون محادثات من شأنها إنفاق 50 مليار يوان (سبعة مليارات دولار) للاستحواذ على ما يقرب من ثلث طاقتهم الإنتاجية، وإغلاقها، وإعادة هيكلة جزء من القطاع الذي يتكبد خسائر.

 

مقالات مشابهة

  • الصين تحث جميع الأطراف إلى العمل على ضمان أمن الملاحة في البحر الأحمر
  • موقع بريطاني يؤكد تراجع نفوذ لندن في البحر الأحمر
  • كاتبة أمريكية: اليمن يحقق سابقة تاريخية في كسر هيبة البحرية الأمريكية
  • العليمي يتطلع لأسعار تفضيلية للقمح الهندي ودورا لنيودلهي في تأمين الملاحة الدولية
  • مايكروسوفت في موقف حرج… هل خان موظفوها شركتهم لصالح إسرائيل؟
  • طقس شديد الحرارة يضرب البلاد اليوم.. تحذير من ارتفاع الرطوبة واضطراب الملاحة في البحر الأحمر
  • عودة 6 صيادين بعد أشهر من الاختطاف في سجون العدوان السعودي
  • رغم اعتراض أمريكا.. مؤسسة التمويل الدولية تُقر تمويل مشروع البولي سيليكون في عُمان
  • رغم اعتراض أمريكا.. مؤسسة التمويل الدولية تقر تمويل مشروع البولي سيليكون بالسلطنة
  • رئيس شركة ميرسك: لن نعود إلى البحر الأحمر