برلمانيون وناشطون مصريون: أمريكا هي من تعسكر البحر الأحمر وتضر الملاحة الدولية
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
الجديد برس| أدان برلمانيون وناشطون مصريون تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن قناة السويس، محمّلين الولايات المتحدة مسؤولية تعسكر البحر الأحمر وتعطيل الملاحة الدولية، في ردود غاضبة على مطالبة ترامب بمرور السفن الأمريكية مجاناً عبر القناة. ووصف الكاتب السياسي سامح عسكر، في سلسلة تغريدات على منصة “إكس”، السياسة الأمريكية بأنها تهدف إلى “معاقبة مصر” لرفضها المشاركة في العدوان على اليمن، مؤكداً أن واشنطن “عسكرت البحر الأحمر وربطت مرور البضائع العالمية بمرور شحنات إسرائيل”، بهدف إشعال الصراعات العربية لصالح الكيان الصهيوني.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
رغم اعتراض أمريكا.. مؤسسة التمويل الدولية تقر تمويل مشروع البولي سيليكون بالسلطنة
عواصم - رويترز
أفاد مصدران مطلعان لرويترز بأن مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي وافقت مساء الجمعة على قرض واستثمار بقيمة تصل إلى 250 مليون دولار في مشروع لتصنيع البولي سيليكون في سلطنة عمان لتطبيقات الطاقة الشمسية، رغم اعتراض المدير التنفيذي للمؤسسة في الولايات المتحدة.
وقال المصدران المطلعان على تصويت مجلس إدارة المؤسسة، وفقاً لـ«رويترز»، إن ثلاثة مديرين تنفيذيين آخرين في المجلس امتنعوا عن التصويت على مشروع شركة «البولي سيليكون المتحدة للطاقة الشمسية»، وبينهم ممثلو ألمانيا وهولندا ودول الشمال الأوروبي.
وتعتزم الشركة بناء مصنع بقيمة 1.6 مليار دولار لإنتاج 100 ألف طن من البولي سيليكون سنوياً في المنطقة الحرة بميناء صحار بسلطنة عُمان.
وللشركة بعض الروابط مع الصين، ويعود ذلك لأسباب منها رئيس مجلس إدارتها ومؤسسها تشانغ لونغ قن، وهو مواطن أميركي شغل سابقاً منصب الرئيس التنفيذي لشركة «داكو نيو إنرجي كورب» الصينية لتصنيع البولي سيليكون.
وظلت شركة «آي دي جي» كابيتال، وهي شركة استثمار مباشر صينية خاصة ومن المساهمين الرئيسين في شركة «البولي سيليكون المتحدة للطاقة الشمسية»، في جزء كبير من العام الماضي على قائمة وزارة الدفاع الأميركية للشركات المرتبطة بالجيش الصيني قبل إزالتها في ديسمبر . ومن بين المساهمين الآخرين فيها «تشانغ»، وصندوق الثروة السيادي العماني.
وتعتزم المؤسسة تقديم قرض يصل إلى 200 مليون دولار، واستثمار في أسهم ممتازة بخمسين مليون دولار، وفقاً لبيان الإفصاح الخاص بالمشروع.
ومن شأن مصنع الشركة في عمان عند بلوغ كامل طاقته إنتاج ما يكفي من البولي سيليكون سنوياً لتزويد ألواح شمسية تنتج 40 غيغاواط من الكهرباء.
وتهيمن الصين على الإنتاج العالمي من البولي سيليكون، وهو مكون رئيس في الألواح الشمسية، وفي شكله الأعلى نقاء مادة خام لإنتاج أشباه الموصلات. ويعاني القطاع بالفعل من فائض كبير في الطاقة الإنتاجية. وأفادت «رويترز» الأسبوع الماضي بأن منتجي البولي سيليكون الصينيين يجرون محادثات من شأنها إنفاق 50 مليار يوان (سبعة مليارات دولار) للاستحواذ على ما يقرب من ثلث طاقتهم الإنتاجية، وإغلاقها، وإعادة هيكلة جزء من القطاع الذي يتكبد خسائر.