أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بكفالة مالية عن الفتى الفلسطيني القاصر محمد سامح دعاس من مدينة القدس المحتلة، شريطة تحويله إلى الحبس المنزلي بعيدا عن عائلته.

وقال سامح دعاس والد الطفل محمد -للجزيرة نت- إن سلطات الاحتلال اعتقلت ابنه (14 عاما) في 9 مارس/آذار الماضي وأفرجت عنه يوم أمس الأحد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ارتفاع حاد في حوادث العنصرية وكراهية الأجانب بسويسراlist 2 of 2رايتس ووتش تدعو العالم للتصدي لمخاطر الروبوتات القاتلةend of list

وأضاف أن ابنه رغم صغر سنه خضع لتحقيق قاس في قسم التحقيق بسجن المسكوبية الإسرائيلي في المدينة المحتلة.

وقال إن الإفراج عن ابنه كان مشروطا بكفالة مالية تعادل 1500 دولار أميركي وإبعاده عن منطقة سكن عائلته في بلدة العيسوية إلى بلدة الطور في المدينة، مع إلزامه بوضع سوار إلكتروني في قدمه يتتبع حركته.

سوار تتبع إلكتروني في قدم الفتى محمد سامح دعاس بعد تحويله من الاعتقال إلى الإبعاد والحبس المنزلي (الجزيرة)

ولفت والد محمد إلى أن اعتقال نجله حرمه مشاركة عائلته أجواء شهر رمضان وعيد الفطر، إضافة إلى ما عايشه من معاناة وظروف اعتقال قاسية من دون ما يكفيه من طعام أو ملابس.

وأشار إلى أن محمد حرم من مواصلة دراسته، ويحظر عليه مغادرة المنزل الذي يقيم فيه إلا إلى المحكمة عند استدعائه للتحقيق، وذلك حتى جلسة محاكمته القادمة في 5 مايو/أيار القادم.

وخلال مارس/آذار الماضي، إذ حلّ شهر رمضان، اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 177 مواطنا من محافظة القدس، بينهم 12 قاصرا و9 نساء، كما أصدرت محاكم الاحتلال 8 أوامر اعتقال إداري و6 أوامر حبس منزلي.

وحتى مطلع 2025 رصدت لجنة أهالي الأسرى في القدس 105 حالات حبس منزلي في المدينة المحتلة، بين حبس كامل وجزئي، بينهم أطفال وكبار، نساء ورجال.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حريات

إقرأ أيضاً:

إب.. القبض على شيخ رقية شرعية بعد تسببه بوفاة فتى قاصر

ضبطت الأجهزة الأمنية الخاضعة للحوثيين بمحافظة إب، متهما بقتل فتى قاصر، أثناء ممارسة الرقية الشرعية بأحد مراكز التداوي بالقرآن الكريم.


وقالت مصادر متطابقة، إن مركز شرطة 22 مايو في مديرية الظهار بمحافظة إب، ضبط المدعو "نبيل عبده محمد عبدالله حارث" البالغ من العمر 60 عاماً، لارتكابه جريمة قتل بحق المجني عليه "علي محمد علي حمود آل قاسم" البالغ من العمر 17 عاماً.


وأوضحت المصادر، أن الجاني كان يمارس أعمال الشعوذة والدجل، مدعياً قدرته على علاج الأمراض النفسية، وهو ما دفع المجني عليه للذهاب إليه بغرض التداوي، وأثناء إحدى جلسات الشعوذة، أقدم الجاني على وضع قدمه على رقبة المجني عليه والضغط بقوة، بزعم "إخراج الشياطين من جسده"، ما تسبب في وفاته على الفور.


وأكدت المصادر، أنها اتخذت كافة الإجراءات القانونية، وتم إلقاء القبض على المتهم وإحالته إلى العدالة.


ويوم أمس الأول، توفي فتى قاصر، على يد أحد قراء "الرقية الشرعية" بمحافظة إب، في ظل زيادة وتفشي عيادات التداوي بالقرآن الكريم بمختلف مديريات المحافظة.


وقالت مصادر محلية إن الفتى "علي محمد آل قاسم" (17 عاما) توفي جراء تعرضه لعمليات ضرب وحشية من قبل أحد قراء الرقية الشرعية بمدينة إب.


وبحسب المصادر، فإن الشيخ يدعى نبيل حارث المتهم مارس عمليات خنق وضرب على الضحية بمزعم علاجه من السحر وإخراج الجن المتلبس بالفتى، حتى فارق الحياة.


ويزعم قراء الرقية الشرعية أن "مس شيطاني" أو "سحر" أو "جآن" تلبس بالمريض ويقوم بجلسات عدة يمارس فيها قراءة القران وأدعية وأحيانا يتم فيها ضرب المريض أو صعقه بالكهرباء، ويعطي مرضاه خلطات شعبية أو عشبية أو ماء يقرأ عليه بعض آيات من القران ويتم رشه في منزل المريض أو أماكن أخرى يطلبها المعالج.


وسبق وأن تعرض عدد من المرضى لمضاعفات بالغة جراء التداوي في عيادة الأعشاب والرقية وسجلت حالة وفاة سابقة بمحافظة إب خلال الأشهر والسنوات الأخيرة.


مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقتحم جامعة القدس في أبو ديس
  • العدو الصهيوني يجبر فلسطينيا في جبل المبكر بالقدس على هدم منزله ذاتيا
  • 172 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى
  • إب.. القبض على شيخ رقية شرعية بعد تسببه بوفاة فتى قاصر
  • الاحتلال يعتقل شابا من مخيم قلنديا
  • وصول 54 قاصر إلى سبتة انطلاقًا من الفنيدق
  • الاحتلال يُجبر عائلتين على هدم منزليهما في القدس
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحراسة مشددة
  • محمد رمضان يستمع بالأجواء الصيفية برفقة عائلته