توظيف البيانات الواقعية في الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
نظّمت شركة فايزر الخليج، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، ورشة «تسخير قوة البيانات الواقعية في أبحاث الرعاية الصحية»، في إطار مذكرة التفاهم الاستراتيجية التي أُبرمت بين الجانبين عام 2024. وتؤكد المذكرة الالتزام المشترك بتعزيز مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للابتكار في الرعاية الصحية بتطوير قدرات البيانات الواقعية وتمكين اتخاذ القرارات المبنية على الأدلة.
وقد جمعت الورشة 60 مشاركاً من الباحثين والعلماء المتخصصين في تحليل البيانات والصيادلة والممارسين الصحيين، من أبرز المستشفيات والمؤسسات الأكاديمية في إمارة أبوظبي، لمناقشة آفاق توظيف الأدلة المستمدة من البيانات الواقعية في تطوير الأبحاث، والارتقاء بمستوى النتائج الصحية، وتعزيز نهج الرعاية الصحية الذي يدور حول المريض.
وانطلاقاً من المذكرة يعمل الطرفان على تطوير منظومة متكاملة للبيانات الواقعية، ببناء القدرات البحثية المحلية وتعزيز إنتاج الأدلة العلمية التي تُسهم في دعم أولويات الرعاية الصحية الوطنية والدولية.
وقالت الدكتورة نادين طرشة، المديرة الطبية للشركة «نؤمن في «فايزر» بأن البيانات الواقعية ركيزة أساسية لاستكمال نتائج الدراسات السريرية، وتسريع وتيرة الابتكار في الرعاية الصحية. وعبر هذا التعاون البنّاء مع دائرة الصحة نطمح إلى تمكين البحث العلمي المحلي، وتعزيز إنتاج الأدلة، وتوسيع نطاق الوصول إلى رعاية صحية أفضل».
وقد تضمّن برنامج الورشة سلسلة من الجلسات المتخصصة التي ناقشت عدداً من المحاور: استخدام قواعد البيانات الوطنية، والفروق المنهجية بين الأدلة الواقعية والتجارب السريرية التقليدية، ومفاهيم الصلاحية والانحياز في تحليل البيانات، وتصميم الدراسات وأساليب تحليلها، والجوانب التنظيمية والنماذج الحوكمية المتعلقة بإتاحة البيانات واستخدامها.
كما شهدت جلسة حوارية موسّعة شارك فيها ممثّلون عن دائرة الصحة - أبوظبي، وبرنامج الجينوم الإماراتي، وشركة M42، وخبراء دوليون من شركة فايزر، حيث ناقشوا دور «بيئة البحث الموثوقة» في أبوظبي منصةً داعمةً للابتكار والاكتشاف العلمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الصحة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
هيئة الرعاية الصحية تكشف حصاد 6 سنوات من التغطية الصحية الشاملة: 105 ملايين خدمة و6 ملايين منتفع حتى 2025
تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة، أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية برئاسة الدكتور أحمد السبكي عن أبرز إنجازات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظات المرحلة الأولى، تحت شعار هذا العام: «آن الأوان لوضع حد لكلفة العلاج التي تثقل كاهلنا!»، وهو ما يعكس توجهًا عالميًا نحو تقليل العبء المالي وضمان حق المواطنين في رعاية صحية متكاملة وآمنة.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن ست سنوات من العمل المتواصل توّجت بتقديم أكثر من 105 ملايين خدمة طبية وعلاجية حتى عام 2025 داخل المحافظات الست للمرحلة الأولى، بما يعكس التزام الدولة بتوفير خدمات صحية عالية الجودة تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.
◀︎ 328 منشأة و6 ملايين منتفع.. توسع في التغطية وجودة في الخدماتأوضح البيان أن المحافظات الست (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان) شهدت توسعًا كبيرًا في حجم الخدمات منذ بدء التشغيل، حيث تم تقديم أكثر من 105 ملايين خدمة طبية وتشخيصية وعلاجية وجراحية.
ووصل عدد المنتفعين من خدمات المنظومة إلى 6 ملايين منتفع يحصلون على الخدمة من 328 منشأة تابعة للهيئة، بمتوقع مضاعفة العدد ثلاث مرات مع بدء تطبيق المرحلة الثانية على محافظات: (المنيا، مطروح، دمياط، شمال سيناء، كفر الشيخ).
◀︎ 51 مليون خدمة طب أسرة.. والبوابة الأولى للرعاية الصحيةأكدت الهيئة أن وحدات ومراكز طب الأسرة تُعد حجر الأساس في منظومة التأمين الصحي الشامل، حيث قدمت أكثر من 51 مليون خدمة للمواطنين داخل المحافظات الست من خلال 285 وحدة ومركزًا لطب الأسرة.
وتُعد هذه المنشآت البوابة الأولى للمواطن للحصول على الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة.
وأشار الدكتور أحمد السبكي إلى أن الهيئة نجحت في اعتماد 300 منشأة طبية وفقًا لمعايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR، المعترف بها من ISQua، بما يعادل أكثر من 91% من المنشآت التابعة للهيئة، وهو ما يعكس قوة البنية الصحية وجودة الخدمات.
◀︎ رؤية الدولة لتعزيز الحماية الاجتماعية والعدالة الصحيةأكد رئيس الهيئة أن شعار اليوم العالمي هذا العام يجسد جوهر مشروع التأمين الصحي الشامل كمنظومة اجتماعية تكافلية تتكفل فيها الدولة بعلاج غير القادرين، بما يعزز الحماية الاجتماعية ويخفض العبء المالي عن الأسر المصرية.
وأضاف أن المنظومة تمثل ترجمة عملية لرؤية الدولة لبناء نظام صحي قوي قائم على تمويل مستدام وجودة عالمية، مشيرًا إلى أن الهيئة تمضي بثبات نحو تطوير الخدمات وتعزيز ثقة المواطنين وترسيخ مكانة مصر كنموذج إقليمي ودولي رائد في التغطية الصحية الشاملة.