أبرزها نيسان.. سيارات من ماركات شهيرة تتحطم في اختبارات السلامة
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
في تطور مثير في عالم السيارات، أصبح معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة (IIHS) حديثًا عن نتائج اختبارات السلامة بعد إعلان جوائز "أفضل اختيار للسلامة+" لهذا العام.
فقد حصلت عدة سيارات على أعلى الدرجات في تقييمات السلامة، بينما فشلت بعض المركبات الأخرى في تلبية المعايير المطلوبة.
الأودي Q6 e-Tron: السيارة الرائدة في اختبارات السلامةكانت أودي Q6 e-Tron هي الرابحة الكبيرة في هذا الدور، حيث حققت أعلى درجات في جميع فئات التقييم.
تتفوق السيارة في جميع الجوانب التي تُقيّمها IIHS، مما يجعلها الخيار الأفضل في فئتها من حيث السلامة.
أثبتت السيارة كروس أوفر متوسطة الحجم والتي تبدأ أسعارها من 63,800 دولار أمريكي قوتها ليس فقط من حيث الأداء ولكن أيضًا من خلال مستوى الأمان الذي توفره لمستخدميها.
لكن ليس كل شيء كان إيجابيًا، حيث فشلت بعض السيارات الأخرى في تلبية المعايير في بعض الفئات.
على سبيل المثال، نيسان أرمادا، التي سجلت أداءً جيدًا في معظم الاختبارات، إلا أنها فشلت في اختبار المصابيح الأمامية.
أما بويك إنكليف، فقد سجلت نتائج ضعيفة في نفس الفئة.
تكتسب هذه الفئة أهمية كبيرة حيث إن أودي تتفوق على جميع المنافسين في فئة المصابيح الأمامية.
السيارات التي اجتازت اختبارات السلامةتم اختبار 11 مركبة في هذه الجولة، وتمكنت بعض السيارات من التفوق بوضوح. حصلت كاديلاك ليريك و كيا K4 و نيسان كيكس و نيسان روج على تقييمات عالية من IIHS.
بالإضافة إلى ذلك، سجلت سيارات تويوتا تاكوما كابينة مزدوجة و نيسان سنترا ونيسان سنترا تصنيفًا جيدًا في اختبارات التصادم الأمامي الصغير.
ورغم التفوق الذي أظهرته نيسان في سياراتها الأخرى، فإن نيسان سنترا لم تكن بنفس القوة.
فقد حصلت على تقييم ضعيف في المصابيح الأمامية و تقييم هامشي في اختبار التصادم الأمامي المتوسط.
كشفت هذه النتيجة أن نيسان سنترا لم تتفوق في اختبارات السلامة الحديثة، ما يثير القلق حول أداء السيارة في مواجهة المنافسين في فئة السيارات المدمجة.
لا شك أن اختبارات IIHS تشهد تحسينًا كبيرًا في مستوى السلامة، وهو أمر في غاية الأهمية لجميع سائقي السيارات في 2025.
يمكن القول أن أودي قد حافظت على مكانتها الرائدة في هذه الفئة بفضل الأداء المتميز لسيارتها Q6 e-Tron، ولكن بعض العلامات التجارية بحاجة إلى تحسين جوانب معينة من أمان سياراتها لتلبية معايير السلامة الجديدة في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اختبارات السلامة آودي Q6 تحطم السيارات سيارات اختبارات السلامة فی اختبارات نیسان سنترا
إقرأ أيضاً:
قلة النوم ترتبط بـ 172 مرضًا خطيرا.. هذه أبرزها
يعتبر الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد كل ليلة أمرا مهما للصحة. مع ذلك، لا يزال البعض يجهل معنى "النوم الجيد" وتأثيره الحقيقي على صحتهم.
صرح الدكتور تشينغ تشين، الأستاذ المشارك في معهد علم السموم بكلية الطب الوقائي في الجامعة الطبية العسكرية الثالثة في الصين، لموقع "ميديكال نيوز توداي": "حتى الآن، لم نفهم تمامًا كيف يُسهم النوم في صحتنا".
وأضاف تشين "ربما نعلم فقط أن الحرمان من النوم ضار. لا يوجد عالم لديه ثقة تامة ليخبرنا متى يجب أن ننام ومتى لا يجب أن ننام، أو ما إذا كانت هناك نصائح نوم إضافية مهمة للصحة".
تشين هو المؤلف الرئيسي المشارك لدراسةٍ نُشرت مؤخرًا في مجلة "علوم بيانات الصحة"، ربطت بين 172 مرضًا مختلفًا وأنماط النوم السيئة.
في هذه الدراسة، حلل الباحثون بيانات طبية لأكثر من 88,000 بالغ مسجلين في قاعدة بيانات البنك الحيوي البريطاني لقياس خصائص نومهم وتشخيص أمراضهم.
بعد متابعة استمرت 7 سنوات في المتوسط، ربط الباحثون 172 مرضًا بأنماط نوم سيئة، بما في ذلك أوقات نوم غير منتظمة واضطرابات في الساعة البيولوجية.
من بين هذه الأمراض، تضاعف خطر الإصابة بـ 42 مرضًا على الأقل، بما في ذلك الضعف البدني المرتبط بالعمر، والغرغرينا، وتليف الكبد.
كما اكتشف تشين وفريقه أن 92 من أصل 172 مرضًا يُعزى أكثر من 20% من خطر الإصابة بها إلى قلة النوم، بما في ذلك الخرف، وارتفاع ضغط الدم الأساسي، ومرض باركنسون، وداء السكري من النوع الثاني، والفشل الكلوي الحاد.
وقال تشين "يجب مراعاة انتظام النوم، وإلا فقد يُسبب عددًا من الأمراض، حتى مع كفاية مدة النوم"، مضيفا "هذا لأن إيقاع النوم ومدته قد يكونان مسؤولَين عن جوانب مختلفة من صحتنا".
وعلق قائلًا "نريد أن نفهم لماذا يُسبب اضطراب إيقاع النوم الأمراض، وكيف يُمكننا الوقاية من الأمراض الناجمة عن اضطراب إيقاع النوم أو علاجها".
اقرأ أيضا... نصائح لحماية دماغك من ألزهايمر والخرف
هل قلة النوم تُسبب هذه الأمراض؟
علّق الدكتور ماثيو شارف، الأستاذ المشارك في كلية "هاكنساك ميريديان" الطبية في نيوجيرسي بالولايات المتحدة، على هذا البحث، الذي لم يشارك فيه، قائلاً إن هذه الدراسة تستند إلى أدلة متزايدة تُظهر أن قلة النوم يمكن أن تؤثر سلبًا على الصحة.
وأوضح "تشمل نقاط قوة الدراسة استخدام بيانات موضوعية وعينة كبيرة جدًا. ومع ذلك، تُظهر الدراسة العديد من الارتباطات، ولكنها لا تُظهر بالضرورة علاقة سببية".
وأضاف شارف "لقد برز النوم كسلوك مهم قابل للتعديل لتحسين الصحة وطول العمر. الهدف هو معرفة كيفية ارتباط النوم بأمراض مختلفة، من أجل وضع تدخلات مُستهدفة. على سبيل المثال، قد تستفيد بعض الفئات من الحصول على مدة نوم أطول، بينما قد يستفيد آخرون من اتباع جدول نوم أكثر انتظامًا".
بالنسبة للخطوات التالية في هذا البحث، قال شارف إن العنصر الأساسي هو معرفة ما إذا كانت التدخلات الموجهة تُحسّن النتائج لدى كل فئة من المرضى.
وتساءل "على سبيل المثال، بالنسبة لمرضى باركنسون، هل يُحسّن برنامج يُشجع على روتين نوم منتظم أعراض مرض باركنسون أو مقاييس جودة الحياة؟".
قال دانيال ترونج، طبيب الأعصاب في كاليفورنيا، الذي لم يشارك في الدراسة الأخيرة، إن رد فعله على نتائج هذه الدراسة كان واضحًا بشكل مدهش: انتظام النوم أهم من مدته في تفسير خطر الإصابة بالأمراض.
ماذا يعني "النوم الجيد"؟
يؤكد ترونج "أدهشني مدى وضوح أهمية الإيقاع والانتظام في هذا التحليل، كاد يُعيد تعريف معنى النوم الجيد. يشير هذا إلى أن التدخلات السلوكية التي تُركز على الاتساق والتوقيت قد تُقدم فوائد صحية تتجاوز مجرد السعي إلى عدد ثابت من الساعات".
وتابع ترونج "من الضروري للباحثين مواصلة دراسة كيفية تأثير النوم على الصحة العامة، فهو عملية بيولوجية أساسية تؤثر على جميع أجهزة الجسم تقريبًا. ومع ذلك، يبقى النوم أحد أكثر العوامل التي لا تحظى بالتقدير الكافي ويُساء فهمها، والتي تُسهم في خطر الإصابة بالأمراض وفي الحفاظ على الصحة".
ويوضح "تُؤكد هذه الدراسة الحديثة ضرورة استمرار هذا البحث. فعلى عكس الاستعدادات الوراثية أو التقدم في السن، يُمكن تغيير عادات النوم. إذ يؤثر النوم على العديد من الأجهزة الحيوية، مثل الجهاز المناعي، والغدد الصماء، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والمشاكل العصبية".
قالت الدكتورة كاتي إس. ماكولار، زميلة مستشفى ماساتشوستس العام وكلية الطب بجامعة هارفارد إن هذا البحث يعزز فكرة أن النوم ليس مجرد حالة سلبية بل عملية حيوية تدعم كل جانب من جوانب الصحة تقريبًا، ويضاف إلى مجموعة متنامية من الأبحاث التي تثبت أن النوم الصحي هو أحد العوامل الأساسية المحددة للصحة.
وتضيف "علاوة على ذلك، يُسلّط هذا العمل الضوء على ما يُلاحظ غالبًا في السياق السريري: أن قلة النوم نادرًا ما تُمثّل مشكلةً معزولةً، بل هي مؤشرٌ أو عاملٌ مُفاقِمٌ لمجموعةٍ واسعةٍ من الحالات المزمنة".
وتؤكد "من المُشجّع رؤية المزيد من الأدلة العلمية التي تربط جودة النوم ومدته بالصحة البدنية والعقلية والعاطفية. تُقدّم البيانات دعمًا تجريبيًا لضرورة دمج صحة النوم بشكلٍ أشمل في نماذج الرعاية الوقائية والعلاجية".
نصائح لتحسين النوم
إذا كنت من الذين يعانون من مشاكل في النوم، فأنت لست وحدك. تشير الأبحاث السابقة إلى أن حوالي 10% من الناس حول العالم يعانون من الأرق، وأن حوالي 20% منهم يعانون من أعراض الأرق غير الدائمة.
للراغبين في تحسين نومهم الليلي، اقترح الدكتور جيمي يوهانس، أخصائي أمراض الرئة والعناية المركزة، تحديد وقت نوم منتظم والحفاظ على بيئة نوم باردة ومظلمة وهادئة.
وأضاف يوهانس "إن التزامن مع دورة الليل والنهار من خلال تعريض نفسك لأشعة الشمس نهارًا والحفاظ على إضاءة خافتة قرب موعد النوم يمكن أن يساعد في تهيئة الدماغ للنوم ليلًا".
مصطفى أوفى (أبوظبي)