طائرة عسكرية صينية ضخمة تهبط في مصر يثير مخاوف إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
ونقل موقع "ناتسيف.نت" الإسرائيلي أن وصول طائرة إنذار مبكر تابعة للقوات الجوية الصينية إلى مصر للمشاركة في مناورة جوية مشتركة مع القوات الجوية المصرية يثير قلقاً واسعاً لدى الخبراء العسكريين في أمريكا وإسرائيل.
وأشار الموقع إلى أن هذه الطائرة، المحملة ببعض أحدث التقنيات العالمية في مجال الحرب الإلكترونية، لم تطير قط لمسافة طويلة خارج حدود الصين من قبل، مما دفع دولاً كثيرة بما فيها إسرائيل والولايات المتحدة للتساؤل عن خلفيات إحضار الطائرة إلى مصر.
ولفت التقرير إلى أن بعض المحللين رجحوا أن الطائرة جاءت للمشاركة في المناورات الجوية المشتركة فقط، بينما رأى آخرون أن الصين قد تكون تهدف إلى عرض الطائرة للبيع للجيش المصري، كما فعلت سابقاً عندما أحضرت طائرة مقاتلة متطورة إلى معرض عسكري في القاهرة قبل عدة أشهر.
وتساءل التقرير عن سبب اختيار مطار بني سويف العسكري بالتحديد، مشيراً إلى أن الإجابة قد تكمن في هوية المسؤول عن هذا المطار.
ونقل الموقع عن المحلل العسكري وضابط الاستخبارات الإسرائيلي السابق إيلي ديكل قوله إن صور الأقمار الصناعية تظهر أن مصر تعمل على توسعة المطار العسكري في بني سويف منذ أوائل 2022، حيث يشمل التطوير: بناء تسعة هناجر مزدوجة قادرة على استيعاب ست طائرات مقاتلة من طراز رافال أو إف-16 في كل زوج من الشقق.
مدرجين بطول 3000 و3600 متر مع توسعة ممرات الطيران. توسيع احتياطيات الوقود في المطار.
وأضاف ديكل أن الصين قد تسعى من خلال هذه التدريبات إلى تزويد مصر بصورة جوية كاملة لمنطقة سيناء وإسرائيل، خاصة أن ساحة المعركة المحتملة بين مصر وإسرائيل ستكون في سيناء.
كما أشار إلى أن الصين تدرك أن إسرائيل ستحاول إسقاط هذه الطائرة في أي حرب محتملة لتعمية الأنظمة المصرية، لذا أوصت بوضع الطائرة في بني سويف البعيدة عن الحدود ولكن ضمن مدى أنظمة جمع المعلومات.
وخلص التقرير إلى أن مطار بني سويف يعد الأنسب لتخزين طائرة إنذار مبكر بهذا الحجم فيما يتعلق بحملة محتملة مع إسرائيل، نظراً لتطور بنيته التحتية وموقعه الاستراتيجي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
اصطدام سيارة خدمات بجناح طائرة في مطار عدن يخرجها مؤقتاً عن الخدمة
أدى حادث اصطدام سيارة خدمات أرضية تابعة لمطار عدن الدولي، اليوم الإثنين، بجناح طائرة مدنية، إلى خروج الطائرة عن الخدمة مؤقتاً، في واقعة أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.
وتداول ناشطون صوراً للحادث أظهرت تضرر الجناح العلوي للطائرة، وسط تعليقات متباينة بين السخرية من الإهمال الذي يضرب قطاع الطيران، والتعبير عن الأسف لتدهور أوضاع شركة الخطوط الجوية اليمنية نتيجة سوء الإدارة وغياب الرقابة.
وأوضح مختصون في الطيران المدني أن الضرر الذي لحق بجناح الطائرة، وتحديداً الجزء المعروف بالـ"وينغليت" (winglet)، لا يُعد خطيراً من الناحية الفنية، لكنه يتطلب إيقاف الطائرة مؤقتاً لضمان السلامة، وإجراء إصلاحات فنية دقيقة قبل إعادتها للخدمة.
ويُعد هذا الجزء من الجناح مصممًا لتحسين كفاءة استهلاك الوقود وتقليل مقاومة الهواء، وأن كسره يؤدي فقط إلى زيادة طفيفة في استهلاك الوقود، دون أن يؤثر بشكل مباشر على سلامة الطيران.
وتأتي هذه الحادثة في وقت يواجه فيه قطاع الطيران المدني اليمني أزمات متفاقمة، كان أبرزها خلال العام الجاري، حين فقدت الخطوط الجوية اليمنية أربع طائرات مدنية تم تدميرها إثر غارات جوية استهدفت مطار صنعاء، حيث كانت محتجزة لدى جماعة الحوثي.
ويحذر مراقبون من أن استمرار الإهمال وغياب التحديث والتأهيل في مطارات البلاد يهدد بزيادة حوادث كهذه، ويزيد من معاناة المواطنين في ظل بنية تحتية متهالكة وتدهور متواصل في خدمات الطيران.