#سواليف
انخفضت #أسعار #الذهب الثلاثاء مع تراجع جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن بفعل انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، في حين يترقب #المستثمرون بيانات اقتصادية أميركية لتقييم مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).
وبحلول الساعة 0211 بتوقيت جرينتش، هبط الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.
وقال ييب جون رونج خبير الأسواق في آي جي “تحسنت بيئة المخاطر بشكل واضح في الآونة الأخيرة، مع دعم المشاركين في السوق للتفاؤل بأن أسوأ #التوترات_التجارية ربما تكون قد ولت وسط خطاب مشجع حول صفقات التجارة”.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أمس الاثنين إن عددا كبيرا من كبار الشركاء التجاريين للولايات المتحدة قدموا مقترحات “جيدة للغاية” لتجنب #الرسوم_الجمركية الأميركية، ومن المرجح أن تكون الهند من أولى الدول توقيعا لاتفاق من هذا القبيل.
وأضاف أن أحدث التحركات الصينية لإعفاء بعض السلع الأميركية من رسوم جمركية مضادة أظهرت أن بكين تريد تهدئة التوتر التجاري مع الولايات المتحدة، وقال إن واشنطن امتنعت عن التصعيد من خلال حظر تلك السلع.
وستتحرك إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أيضا لتقليل تأثير الرسوم الجمركية على السيارات في وقت لاحق اليوم الثلاثاء من خلال تخفيف بعض الرسوم المفروضة على قطع الغيار الواردة من الخارج للسيارات المصنعة محليا.
لكن مخاطر انزلاق الاقتصاد العالمي إلى حالة ركود هذا العام لا تزال مرتفعة وذلك وفقا لخبراء في استطلاع لرويترز قال كثير منهم إن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي أضرت بالمعنويات في قطاع الأعمال.
وكان الذهب، وهو ملاذ تقليدي في حالات عدم الاستقرار السياسي والمالي، ارتفع إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3500.05 دولار للأوقية الأسبوع الماضي وحقق مكاسب تجاوزت 25 بالمئة منذ بداية العام.
ويترقب المستثمرون سلسلة من البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع، مع صدور تقرير الوظائف في الولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، وتقرير نفقات الاستهلاك الشخصي غدا الأربعاء بينما يصدر تقرير الوظائف غير الزراعية الجمعة.
وتساعد هذه البيانات في قياس تأثير أحدث رسوم جمركية فرضها ترامب على توقعات سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 33.21 دولارا للأوقية، واستقر البلاتين عند 986 دولارا، وخسر البلاديوم 0.1 بالمئة مسجلا 948.06 دولارا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أسعار الذهب المستثمرون التوترات التجارية الرسوم الجمركية
إقرأ أيضاً:
سويسرا منفتحة على مقترح لخفض الرسوم الجمركية الأميركية
قال وزير الدفاع السويسري مارتن فيستر، اليوم الأحد، إنه "منفتح" على طلب شراء مزيد من الأسلحة من الولايات المتحدة في مسعى لخفض الرسوم الجمركية الأميركية الباهظة.
تسعى الحكومة السويسرية إلى إجراء مزيد من المحادثات مع الولايات المتحدة بعد فشل وفد سويسري أرسل إلى العاصمة الأميركية في تجنيب البلاد رسوما جمركية بنسبة 39 بالمئة، وصفها مديرو الشركات بأنها "سيناريو رعب".
وقال فيستر، في تصريح لوكالة أنباء سويسرية محلية، إن "المشتريات العسكرية مهمة للعلاقات مع الولايات المتحدة".
وأضاف "مع ذلك، علينا في المقام الأول إيجاد سبيل للنقاش مع الأميركيين" لمحاولة الدفع قدما بالعلاقات.
صدمت الحكومة السويسرية بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن البلد، الثري الواقع بقسمه الأكبر في جبال الألب، ستُفرض عليه واحدة من أعلى التعرفات الجمركية، في إطار رسوم جديدة على واردات الولايات المتحدة من عشرات الدول دخلت الخميس حيّز التنفيذ.
تهدّد التعرفات قطاعات كاملة من الاقتصاد السويسري الذي يعتمد على الصادرات، خصوصا صناعة الساعات اليديوة، والآلات الصناعية، بالإضافة إلى الشوكولاتة والجبن.
وتبدي شركات سويسرية قلقها حيال استفادة منافسين في اقتصادات غنية أخرى من ميزة على حسابها، مع تفاوض الاتحاد الأوروبي واليابان على تعرفات بنسبة 15 بالمئة، فيما حصلت بريطانيا على معدل يبلغ 10 بالمئة.
تقول سويسرا إن هناك فائضا كبيرا لصالح الولايات المتحدة في ميزان الخدمات التجارية وإن معظم السلع الصناعية الأميركية تدخل سويسرا بدون أي رسوم جمركية.
وشدّد فيستر على أن الحكومة قررت عدم إعادة النظر في عقد سويسرا الحالي لشراء 36 طائرة مقاتلة من طراز "إف-35 إيه" من الصانع الأميركي لوكهيد مارتن.
لكنه لفت إلى أن "قضية السعر الثابت تتطلب حلا".
وتخوض سويسرا والولايات المتحدة مفاوضات بشأن السعر النهائي لمقاتلات "إف-35 إيه" التي تقرر شراؤها لاستبدال الأسطول السويسري المتقادم.