لماذا انهارت العملة في مناطق الشرعية؟.. متخصص في الإقتصاد يشرح وضع الريال اليمني والحلول الممكنة لتجاوز الأزمة
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
علق البنك المركزي في عدن، بيع وشراء العملات الأجنبية، بعد تجاوز الدولار حاجز 2500 ريال في انهيار غير مسبوق للعملة.
يقول الصحفي المتخصص في الشأن الإقتصادي وفيق صالح، أن استمرار هبوط قيمة العملة اليمنية، يعكس عمق الأزمة النقدية وفشل السياسات الحكومية في مواجهتها.
واشار الى ان عوامل كثيرة أدت إلى هذا الوضع الخطير، مضيفا:'' لكن أيضا لم يكن هناك أي سياسات رشيدة في هذا الجانب، لم نلمس أي جهود حقيقية لإعادة تحقيق الاستقرار الاقتصادي واستعادة قيمة العملة اليمنية''.
وقال في منشور على فيسبوك رصده محرر مأرب برس : ''صحيح أن توقف المصادر المستدامة أثر بشكل كبير على الاحتياطي الأجنبي في السوق المحلية، وأدى إلى زيادة الطلب على العملة الصعبة، إلا أن الحكومة لم يكن لها جهود لتنظيم الطلب على شراء النقد الأجنبي، أو حتى توفير بدائل لتوقف الصادرات النفطية''.
كما أن غياب التناغم بين السياسات المالية للحكومة مع السياسات النقدية للبنك المركزي، وفق صالح، ساهم في اتساع الفجوة في الأزمة الحاصلة ، وأدى إلى زيادة الضغط على قيمة العملة المحلية
واكد ان السياسات المتبعة الان من قبل السلطات النقدية في إخضاع سعر الصرف لآلية العرض والطلب بشكل كلي لها تبعات سلبية على استقرار قيمة الريال اليمني، كون نظام التعويم الحر، لا يتناسب مع البلدان التي تشهد اضطرابات سياسية وأزمات، وهو ما يتعين على البنك المركزي انتهاج سياسات مرنه، يتم بموجبها تحريك سعر الصرف وفقا لحرية السوق، والتدخل بالأوقات المطلوبة واللحظات الحرجة بشكل مباشر لوقف الانهيار، ومنع حدوث أي اضطراب في سعر الصرف.
ونصح وفيق صالح الحكومة بتبني سياسات صارمة لتعزيز الموارد المحلية، وتقليل فاتورة الواردات، سعيًا لسد الفجوة في الميزان التجاري.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
استجابات سريعة وتواصل مستمر.. متابعة الإجراءات والحلول المنفذة حيال مشكلات ومطالب المواطنين في بني سويف
ناقش الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف نتائج وجهود متابعة الحلول والإجراءات لتنفيذ التوجيهات التي وجه بها أثناء عقد لقاء المواطنين الخميس الماضي، وتم خلاله بحث ومناقشة العديد من طلبات واحتياجات وشكاوى المواطنين في عدد من القطاعات والمرافق الحيوية .
أوضحت مها حميدة مديرة خدمة المواطنين، في تقرير المتابعة أنه بخصوص مطلب أحد المواطنين مقيم بقرية أبو صير الملق –مركز الواسطى-، يتضرر من بشأن ضعف وانقطاع المياه عن القرية بصفة متكررة، أفادت شركة مياه الشرب والصرف الصحي، أنه تم توصيل مياه الشرب بسيارات الشركة، حيث تقوم الشركة بتنفيذ صيانة وقائية لمحطات الشرب بالمحافظة لضمان استمرارية التشغيل بالكفاءة والانتاجية المطلوبة، بالإضافة أنه تم تنفيذ بعض الإجراءات اللازمة لرفع كفاءة محطة المياه المغذية للقرية ودعمها بمواتير لتعزيز قدرة المحطة واستدامة عملها، في حالات الانقطاع بسبب أعطال أو صيانة" يتم توفير سيارات مياه شرب نقية للأماكن المتضررة.
وتنفيذًا لتكليفات المحافظ قام مسؤولو شركة المياه والوحدة المحلية، باتخاذ ما يلزم بشأن شكوى أحد المواطنين بشارع أبو الفرج بحي مقبل بمدينة بني سويف، من وجود انسداد وطفح بأحد مواسير شبكة الصرف ، حيث تم إصلاح الماسورة وعمل التوصيلات اللازمة، وتم إزالة أسباب الشكوى.
وفيما يخص شكوى تقدم به أحد أهالي مركز ببا،من عدم وجود إنارة بأعمدة الكهرباء بقرية أبو دخان على الرغم من تغيير المحول، أفادت الوحدة المحلية لمركز ومدينة ببا أن المشكلة تم حلها بعد إصلاح عطل مفاجئ بالمحول ، وتم عمل مراجعة لكافة كشافات الإنارة بالأعمدة وصيانتها واستبدال التالف منها.
من جانبها أفادت الوحدة المحلية لمركز ومدينة الواسطى باتخاذ مايلزم من إجراءات حيال شكوى مواطن من قرية الميمون يتضرر من عدم وجود أعمدة إنارة كافية على الطريق الرابط بين عزبتي السوسي الشرقية والغربية ، حيث تم صيانة الأعمدة والكشافات، وجار دعم الطريق بعدد من الأعمدة الكهربائية اللازمة ضمن المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية " حياة كريمة"