أرملة شهيد كرداسة: الرئيس السيسي نجح في تطهير سيناء من الإرهاب الغاشم
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قالت نجلاء سامي، أرملة الشهيد البطل عامر عبدالمقصود شهيد موقعة كرداسة، إنَّه خلال فترة عام 2011 كان الإرهاب منتشرًا بشكل غير عادي، وكان بين اليوم والآخر نفقد أكثر من 10 شهداء على يد الإرهاب الخسيس، وكان الإرهاب الخسيس يدمر البيوت ويرمل النساء وييتم الأطفال، وتفقد الأمهات فلذات أكبادها وتفقد الزوجات زوجاتهم، فكان من الضروري أن يكون هناك وقفة أمام كل هذا.
وأضافت أرملة الشهيد البطل عامر عبدالمقصود شهيد موقعة كرداسة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف، ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة «dmc» أنَّ الرئيس عبدالفتاح السيسي نجح في تطهير سيناء ومصر كلها من الإرهاب الغاشم وطهر مصر كلها، فالعملية الشاملة التي تمت بشمال سيناء كانت شيء مشرف واليوم أصبحت مصر آمنة بقواتها المسلحة وشرطتها المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي، الراعي لمصر ولأسر الشهداء إذ تبدلت الأوضاع بشكل كبير، خصوصا الأوضاع الأمنية.
أرملة الشهيد: عشنا وقتا عصيبا للخروج من أزمتنا بعدما فقدت زوجيوأعربت أرملة الشهيد البطل عامر عبدالمقصود شهيد موقعة كرداسة عن تمنيها بأن يعيش أولادها في أمن وأمان واستقرار، موضحة «كنا نشعر بقلق وخوف دائم، حتى بعد استشهاد والدهم»، «كنت كل يوم بشوف شهيد بنفقده وكنت خايفة على جوزي اللي كان كاتب على صفحته مستني دوري في الشهادة، وكنت خايفة مصيري ومصير ولادي يكون زي مصير أي أسرة شهيد فقدت رب الأسرة، وعشنا وقت عصيب للخروج من أزمتنا بعد ما فقدت جوزي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشهداء شهيد السيسي الإرهاب
إقرأ أيضاً:
مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
القائد الذي نجلّه ونثق في إنسانيته
السلام عليكم ورحمة الله وبركا
نكتب إليكم، لا كسودانيين فقط، بل كأبناءٍ للنيل، وأحفادٍ لتاريخٍ لا تفرّقه الجغرافيا ولا تعكره السياسة.
نكتب إليكم من غربتنا… من مطارات مزدحمة، وقلوب معلّقة عند أبواب السفارات…
نكتب إليكم وأعيننا ترنو إلى مصر – الحضن الذي نعرفه، والبيت الذي لا نطرق بابه غرباء.
فخامة الرئيس،
نحن لا نطلب إقامة، ولا نطلب لجوءًا…
نطلب فقط أن نزور أمهاتنا، أن نلثم جباه آبائنا، أن نُطفئ شوقًا ينهش القلوب.
لكن كيف يفعل ذلك السوداني الذي يحمل إقامة رسمية في الخليج أو أوروبا أو أمريكا، ويُطلب منه آلاف الدولارات ليحصل على تأشيرة من “سوق سوداء” تبيع “موافقة أمنية” كما تُباع تذاكر الحفلات؟
أين الدولة من هؤلاء السماسرة؟
كيف يُترك السوداني الذي لا يريد إلا زيارة أهله، في يد من لا يرحم، ولا يعرف قيمة الرحم؟
يا سيادة الرئيس،
هل يُعقل أن يدفع أبٌ مغترب ثلاثة آلاف دولار ليزور أبناءه في القاهرة؟
هل يُعقل أن تُبتزّ أمٌ سودانية أرادت أن تحضر زفاف ابنتها، أو أن تُقبّل حفيدًا لم تره إلا عبر الهاتف؟
هل يعقل أن تقطع الحرب أوصالنا… ثم يُكمل السماسرة ما لم تفعله المدافع؟
ونحن هنا نُخاطب بصدق وإخلاص الجهات الأمنية المصرية – جهاز المخابرات العامة، وجهاز الأمن الوطني:
أنتم درع الدولة، وضميرها، وعينها التي لا تنام…
فكيف تُترك صفحات في “فيسبوك” و”تيك توك” و”واتساب” تبيع تأشيرات وتساوم على موافقات أمنية باسمكم؟
اضربوا أوكار الفساد، واضربوا على أيدي كل من يتحدث باسم مؤسساتكم، وهو لا يحمل إلا طمعًا وجشعًا.
إن من يبتز الضعفاء باسمكم، يُسيء لكم قبل أن يُسيء لنا، ويهدم صورة مصر التي نحب.
فخامة الرئيس،
نثق في عدالتكم، ونستغيث بإنسانيتكم:
أعفوا كل سوداني يحمل إقامة رسمية في أي دولة من شرط التأشيرة، فهو لا يأتي ليقيم، بل ليصل رحمه، ويُطفئ شوقه.
أغلقوا أبواب السماسرة بإطلاق منصة إلكترونية رسمية للسودانيين، تحفظ الكرامة وتمنع الاستغلال.
أصدروا تعليمات صارمة للجهات الرقابية والأمنية بملاحقة كل من يتاجر باسم مصر في هذه الأزمة الإنسانية.
اجعلوا من دخول السوداني إلى مصر واجبًا إنسانيًا لا مزادًا مفتوحًا.
فخامة الرئيس،
لسنا غرباء، ولم نكن يومًا… ومصر لم تكن لنا يومًا حدودًا أو تأشيرة.
نحن أبناء النيل، أبناء المحنة، وأبناء بيت واحد فرقته الحرب، فهل نُحرم من وصله بأمر سماسرة؟
حفظكم الله،
وحفظ مصر العظيمة التي لم تُعرف يومًا إلا بالكرم والمروءة،
أبنكم الذي يعرف قدر مصر
عصام الخواض