اجتماع أمني في مأرب يبحث رفع الجاهزية وتعزيز التنسيق لمواجهة تهديدات الحوثيين
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
ترأس وزير الداخلية اليمني، إبراهيم حيدان، اجتماعاً أمنياً موسعاً في محافظة مأرب، ضم مدراء الأمن في المحافظات غير المحررة، بالإضافة إلى مدراء فروع قوات شرطة الدوريات وأمن الطرق، وقوات حراسة المنشآت وحماية الشخصيات، وقوات الأمن الخاصة.
وخلال الاجتماع، الذي حضره مدير عام شرطة محافظة مأرب، ومدير عام شرطة الدوريات وأمن الطرق، ومدير عام حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بوزارة الداخلية، ثمّن الوزير حيدان التضحيات الجسيمة التي يقدمها رجال الشرطة إلى جانب إخوانهم في القوات المسلحة في مختلف ميادين الشرف والبطولة.
وأكد وزير الداخلية على أهمية رفع مستوى الجاهزية واليقظة الأمنية، لمواجهة تصعيد الحوثيين، والعمل على إحباط مخططاتهم التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.
وأشار الوزير إلى ضرورة تعزيز التنسيق بين مختلف الأجهزة والوحدات الأمنية، وتكثيف الجهود لتأمين المؤسسات والمرافق الحيوية، وحماية أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار.
واستمع اللواء حيدان، خلال الاجتماع، إلى تقارير مفصلة من مدراء الأمن في المحافظات غير المحررة، استعرضوا فيها مستوى الأداء الأمني، والصعوبات التي تواجه سير العمل، وسبل معالجتها وتجاوزها.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب الحوثيون اليمن مأرب وزير الداخلية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يبحث توسيع الشراكة مع كلية بيكين لتكنولوجيا المعلومات وتعزيز برامجها الأكاديمية والبحثية
استقبل الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس وفد كلية بيكين لتكنولوجيا المعلومات، في إطار الزيارة السنوية للمراجعة الخارجية التي تجريها الكلية الصينية ضمن مشروع التعاون الأكاديمي المشترك بين الجانبين.
وضمّ الوفد خمسة أعضاء برئاسة نائب رئيس كلية بيكين لتكنولوجيا المعلومات، إلى جانب أربعة من أساتذة الكلية المتخصصين في مجالات مختلفة.
بحضور الدكتور تامر نبيل عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية.
تأتي الزيارة في إطار الشراكة الممتدة بين جامعة قناة السويس متمثلة في الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، وكلية بيكين لتكنولوجيا المعلومات، والتي تمنح من خلالها الأخيرة شهادة إضافية لخرّيجي البرامج التكنولوجية بالكلية إلى جانب درجة البكالوريوس التكنولوجي الممنوحة من الجامعة، كما تشارك سنويًّا بعدد من أساتذتها في العملية التعليمية، وتستقبل الطلاب كل صيف للتدريب العملي في بكين.
وخلال الزيارة التي امتدت لثلاثة أيام، عقد أعضاء الوفد لقاءات موسعة مع أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الكلية، واطلعوا على جميع المقررات الدراسية التي يتم تدريسها، كما تفقدوا المعامل والمعدات الجديدة التي وصلت إلى الكلية من الصين، وذلك بهدف تقييم جودة العملية التعليمية وضمان تحقيق مخرجات التدريب والمعرفة بالشكل الذي يعزز ثقة المؤسسات الصناعية الصينية والدولية في خريجي البرنامج.
وقدّم الوفد عددًا من المقترحات الجديدة، أبرزها فتح تخصصات نوعية حديثة تشمل التكنولوجيا الطبية، وتكنولوجيا السيارات الكهربائية، وتكنولوجيا المعدات الذكية، إلى جانب تطوير برنامج البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات، فضلًا عن دعم البرامج الثلاثة القائمة بالفعل في الميكاترونيات والاتصالات والإلكترونيات.
كما اتفق الجانبان على الإشراف المشترك على دراسات الماجستير للمعيدين، بمشاركة أساتذة من كلية بيكين، بالإضافة إلى تخصيص منح للدراسات العليا في الصين للمعيدين بعد انتهاء مرحلة الماجستير، بما يتماشى مع توجهات الدكتور ناصر مندور في دعم الكوادر الأكاديمية الشابة للتأهيل الدولي واستكمال الدراسات العليا بالخارج.
وطرح الوفد عددًا من فرص التعاون البحثي، من بينها مشروع المركبات غير المأهولة، إلى جانب تشكيل فريق طلابي مشترك من جامعة قناة السويس وكلية بيكين للمشاركة في المسابقة العالمية “World Competition” التي تُقام سنويًا في الصين، على أن يبدأ الإعداد لها خلال الفترة المقبلة.
هذا وقد أهدى الدكتور ناصر مندور رئيس الوفد درع جامعة قناة السويس تقديرا للتعاون المثمر بين الجانبين، كما قدم الوفد بعض الهدايا التذكارية التي تعبر عن الحضارة الصينية.
كما قام الوفد بجولة تعريفية بمدينة الإسماعيلية، حيث أبدى إعجابه بجمال المدينة وتطورها، وأشاد بالأداء المتميز داخل الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، مؤكدًا أن مستوى تنفيذ المشروع فاق التوقعات والخطط التي كانت مرصودة منذ بدايته، وأن الجانب الصيني يسعى دائما إلى تعزيز نجاح المنظومة وتطوير التعاون بما يخدم الطرفين.
وتعكس الزيارة استمرار تطور الشراكة الأكاديمية بين جامعة قناة السويس وكلية بيكين لتكنولوجيا المعلومات، ودورها في دعم التعليم التكنولوجي ورفع كفاءة الخريجين بما يتوافق مع المعايير الدولية ومتطلبات سوق العمل العالمي.