يمن مونيتور/ قسم الأخبار

ترأس وزير الداخلية اليمني، إبراهيم حيدان، اجتماعاً أمنياً موسعاً في محافظة مأرب، ضم مدراء الأمن في المحافظات غير المحررة، بالإضافة إلى مدراء فروع قوات شرطة الدوريات وأمن الطرق، وقوات حراسة المنشآت وحماية الشخصيات، وقوات الأمن الخاصة.

وخلال الاجتماع، الذي حضره مدير عام شرطة محافظة مأرب، ومدير عام شرطة الدوريات وأمن الطرق، ومدير عام حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بوزارة الداخلية، ثمّن الوزير حيدان التضحيات الجسيمة التي يقدمها رجال الشرطة إلى جانب إخوانهم في القوات المسلحة في مختلف ميادين الشرف والبطولة.

وأكد وزير الداخلية على أهمية رفع مستوى الجاهزية واليقظة الأمنية، لمواجهة تصعيد الحوثيين، والعمل على إحباط مخططاتهم التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.

وأشار الوزير إلى ضرورة تعزيز التنسيق بين مختلف الأجهزة والوحدات الأمنية، وتكثيف الجهود لتأمين المؤسسات والمرافق الحيوية، وحماية أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار.

واستمع اللواء حيدان، خلال الاجتماع، إلى تقارير مفصلة من مدراء الأمن في المحافظات غير المحررة، استعرضوا فيها مستوى الأداء الأمني، والصعوبات التي تواجه سير العمل، وسبل معالجتها وتجاوزها.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحرب الحوثيون اليمن مأرب وزير الداخلية

إقرأ أيضاً:

اجتماع طارئ للجامعة العربية الأحد يبحث التصدي لقرار احتلال غزة

القاهرة – أعلن المندوب الدائم لفلسطين بالجامعة العربية مهند العكلوك، امس السبت، عقد المنظمة اجتماعا طارئا غدا الأحد بالعاصمة المصرية القاهرة لبحث آليات التحرك ضد قرار إسرائيل احتلال قطاع غزة كاملا.

وقال العكلوك في تصريح صحفي، إن “مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، سيعقد غدا الأحد دورة غير عادية بمقر الأمانة العامة بالقاهرة”.

ويعقد الاجتماع “بناء على طلب دولة فلسطين وتأييد الدول الأعضاء”، وفق العكلوك.

وأوضح أن “الاجتماع سيُعقد لبحث آليات التحرك ضد القرار الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة، والسيطرة عليه بالكامل، وما سينتج عنه من تهجير قسري للشعب الفلسطيني داخل القطاع وخارجه”.

وسيبحث الاجتماع أيضا وضع حد للكارثة الإنسانية التي تجتاح حياة الفلسطينيين في غزة من خلال ارتكاب مزيد من المجازر الدموية البشعة في إطار جريمة الإبادة الجماعية وفرض مزيد من التجويع، وفق العكلوك.

وفجر الجمعة، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت” خطة “تدريجية” عرضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل.

وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة عبر تهجير سكانها البالغ عددهم قرابة مليون نسمة باتجاه الجنوب، ثم تطويق المدينة، وتنفيذ عمليات توغل داخل مراكز التجمعات السكنية.

وذلك قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية المتضمنة احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع، التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها.

ووفق معطيات الأمم المتحدة، فإن 87 في المئة من مساحة القطاع باتت بالفعل اليوم تحت الاحتلال الإسرائيلي أو تخضع لأوامر إخلاء، محذّرة من أن أي توسع عسكري جديد ستكون له “تداعيات كارثية”.

وخلال الإبادة، سيطر الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة قبل أن ينسحب من معظم أحيائها في أبريل/ نيسان 2024، بعد إعلانه “تدمير البنية التحتية لحركة الفصائل الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • مصدر أمني: ضبط عدد من أجهزة ومعدات “ستارلينك” التي تستخدم لأغراض تجسسية
  • جهود الداخلية لمواجهة البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية
  • “الحويج” يبحث مع الهلال الأحمر سبل التعاون وتعزيز العمل المشترك
  • أمنية المهرة تقر إزالة النقاط العشوائية ورفع الجاهزية القتالية
  • محافظ المهرة يترأس اجتماعاً استثنائياً للجنة الأمنية ويشدد على رفع الجاهزية
  • اجتماع في مأرب لمناقشة الخطة الأمنية لتأمين فعاليات المولد النبوي
  • وكيل وزارة الداخلية يبحث سُبل تعزيز الأمن في غدامس خلال اجتماع مع مسؤولي البلدية
  • اجتماع طارئ للجامعة العربية الأحد يبحث التصدي لقرار احتلال غزة
  • مأرب.. حملة أمنية تضبط التجار المخالفين للأسعار الرسمية
  • وزير الخارجية: التنسيق المشترك مع تركيا يركز على دعم الأمن والاستقرار الإقليمي