دمشق-سانا‏

وصل وزير الثقافة القطري  عبد الرحمن بن حمد بن جاسم بن حمد آل ثاني، ‏إلى مطار دمشق الدولي اليوم، بزيارة رسمية بدعوة من وزير الثقافة ‏محمد ‏ياسين صالح.‏

وأوضح  صالح في تصريح لـ سانا أن  الزيارة تعكس عمق العلاقة ‏الثقافية ‏بين البلدين الشقيقين، وترسخ لبناء شراكات مستقبلية في شتّى ‏المجالات ‏الثقافية.

وأشار صالح إلى أن سوريا الجديدة منفتحة ثقافيّاً على عمقها الطبيعي ‏مع ‏الأشقّاء العرب ومع المحيط الإقليمي والعالم بأسره، سعياً لإعادة ‏تمركز ‏سوريا العظيمة في مكانها الطبيعي الذي تستحقّه.‏

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الكاتب محي الدين لاذقاني يتناول كتابه “مثقف السلطة بين عهدين” خلال ندوة بدمشق

دمشق-سانا

تناول الكاتب محي الدين لاذقاني في لقائه الأول مع جمهور الثقافة في دمشق بعد غياب طويل، كتابه “مثقف السلطة بين عهدين”، خلال لقاء أقامه اتحاد الكتاب العرب في دمشق بحضور عدد من الأدباء والكتاب.

ويعد الكتاب من الأعمال المهمة التي تتناول الترابط بين النخبة المثقفة والسلطة، وكيفية تفاعل المثقف مع التغييرات السياسية والاجتماعية في فترة معينة من التاريخ، حيث يسلط الضوء على كيف يمكن للمثقف أن يكون أداة للسلطة أو معارضاً لها.

وفي مستهل اللقاء رحب رئيس اتحاد الكتاب محمد طه العثمان بالكاتب لاذقاني بعد أربعين عاماً من المنفى عن الوطن بسبب شخصيته الوطنية المقاومة للديكتاتورية، والتي صدحت بالحق وتحدت الظروف الصعبة، فكان منبرًا للكلمة ومصدرًا للإلهام، وافتخر بعودته لأن الوطن بحاجة إلى أبنائه ولأن الكلمة لها أهلها.

وأوضح الكاتب لاذقاني في المحاضرة، أن المثقف الحقيقي هو الذي يؤثر في صناعة القرار ولا ينتظر ما سيملى عليه ويأخذ دوره الحقيقي، وإن لم يكن كذلك سيصبح جزءاً من أدوات السلطة عبر التفاعل المباشر أو الموجه.

كما أشار لاذقاني إلى أنه سعى عبر كتابه إلى تسليط الضوء على تاريخ العلاقة بين مثقفي العهدين، وكيف كان السوريون في العهد الأول أحراراً يتنفسون الثقافة، ومن ثم جاء مثقفو العهد الثاني فتبخرت الثقافة، وروضوا من قبل السلطة، ومنهم من رفض الرضوخ وذهب للمنفى، وذلك يعود إلى المسؤولية الأخلاقية للمثقف، داعياً إلى رفع القيود على الثقافة وفتح سقف الحريات.

يذكر أن محي الدين لاذقاني صحفي وكاتب وشاعر سوري، ولد في قرية سرمدا قرب حلب عام 1951، وحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة الإسكندرية، ثم عمل في الصحافة في الدول العربية والمهجر، وعُرِف بكتابته لعمود يومي بعنوان طواحين الكلام في أكثر من صحيفة عربية، واستقرّ في لندن منذ أوائل الثمانينيات، وأصدر عدة دواوين شعريّة منها عزف منفرد على الجرح، وكتب بحثية منها أدب الرحلات ونورس بلا بوصلة.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • السفارة الأمريكية بدمشق: ملتزمون بعودة السوريين الطوعية من مخيمات شمال شرق سوريا إلى ديارهم
  • سانا تستطلع آراء أهال من دمشق حول افتتاح وزارة الداخلية أول دائرة متخصصة لشكاوى المواطنين
  • وزير الشباب والرياضة يستقبل السفير القطري بالقاهرة
  • مباحثات بين غرفة صناعة دمشق وريفها و القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة السودان حول التعاون الاقتصادي
  • محافظة دمشق تعلن بدء التسجيل بنادي البيئيين الصغار المجاني
  • الكاتب محي الدين لاذقاني يتناول كتابه “مثقف السلطة بين عهدين” خلال ندوة بدمشق
  • ورشة عمل في وزارة الثقافة تبحث في التراث الثقافي في سوريا بعد الحرب
  • مبروكة تستعرض الخطوط العريضة لتنفيذ المخطط الثلاثي للتنمية الثقافية
  • بدء امتحانات الدورة الأولى في مدرسة التمريض بجامعة دمشق
  • وزير خارجية السعودية ومبعوث واشنطن إلى دمشق يبحثان دعم سوريا