صدمة نتنياهو.. كل أجهزة أمن الاحتلال ووزراء رفضوا خطة احتلال غزة
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
رفضا للاحتلال والتهجير واحتلال غزة، قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إن أكثر من 200 كاتب بريطاني وقعوا رسالة تدعو إلى مقاطعة الاحتلال فوراً وبشكل كامل بسبب مجاعة غزة.
فيما ذكر الصحفي الإسرائيلي، بن كاسبيت، عبر صحيفة "معاريف" العبرية أن أمر احتلال غزة غير واقعي، وأنه لا يمكن الانتصار على جماعة لها حاضنة شعبية بضغطة زر، قاصدا حماس والمقاومين.
فيما أوضحت الصحفية الفلسطينية يسرى العكلوك حجم الكارثة وأن أخبار "نية احتلال غزة بالكامل" لا تستحوذ على اهتمام الفلسطينيين في غزة، بقدر اهتمامهم بأسعار الطعام المتاح اليوم.
وقالت: "بالنسبة لي: قلقي من خبر الاجتياح والاحتلال قد زال مع أول رشفة "نسكافيه" اليوم بعد شعور من الحرمان! لن يضروك إلا بشيء كتبه الله لك، رفعت الأقلام وجعت الصحف".
وإلى الآن رمت إسرائيل قنابل فاقت قوتها 8 أضعاف القنبلة النووية بأكثر من 100 ألف طن من القنابل ألقاها الاحتلال على غزة منذ بدء الإبادة.
في العنوان والخبر الأبرز، فقد قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن كل قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية رفضوا خطة احتلال غزة خلال اجتماع الكابينت.
وذكرت أن رؤساء أجهزة الأمن في دولة الاحتلال تحفظوا على احتلال مدينة غزة ورأوا أن اقتراح رئيس الأركان هو الأنسب وأن احتلال غزة يعرض الأسرى والجنود للخطر.
واعتبىر مسئولو الأمن ووزير خارجية الاحتلال، جدعون ساعر، ورئيس حزب شاس أرييه درعي، أن الفرصة السياسية لم تستنفد ويمكن التوصل لاتفاق جزئي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: والتهجير غزة قادة الأجهزة الأمنية الكابينت احتلال غزة
إقرأ أيضاً:
“يديعوت أحرونوت”: كافة قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يرفضون خطة احتلال غزة
صراحة نيوز -ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، السبت، أن جميع قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أبدوا رفضهم لخطة احتلال قطاع غزة خلال اجتماع مجلس الوزراء “الكابينت”، رغم مناقشة القرار لنحو 10 ساعات.
وشملت الاعتراضات كبار المسؤولين الأمنيين مثل رئيس الأركان آيال زمير، ورئيس جهاز الأمن القومي تسحي هنغبي، ورئيس الموساد ديفيد برناع، الذين أشاروا إلى وجود بدائل أكثر ملاءمة، وحذروا من أن الاحتلال قد يعرض حياة الرهائن الإسرائيليين للخطر.
ورغم هذه التحذيرات، وافق “الكابينت” على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للسيطرة التدريجية على مدينة غزة مع تقديم مساعدات إنسانية للسكان خارج مناطق القتال، في قرار أثار انتقادات حادة داخل إسرائيل وخارجها.
على الصعيد الدولي، أعلنت ألمانيا وقف إرسال الأسلحة لإسرائيل، وهددت بريطانيا بالاعتراف بدولة فلسطينية في حال استمرار الحرب، في حين عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بطلب بريطاني لمناقشة تصاعد العنف في غزة.
وردت إسرائيل على هذه الانتقادات مؤكدة استمرار عملياتها حتى تحرير جميع الرهائن وضمان أمن مواطنيها.