قبائل أفلح اليمن في حجة تعلن الجهوزية الكاملة لمواجهة العدوان الأمريكي الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
يمانيون../
أعلنت قبائل أفلح اليمن بمحافظة حجة، اليوم، النفير العام والاستعداد الكامل للتصدي للتصعيد الأمريكي الإسرائيلي على اليمن وقطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء قبلي مسلح شارك فيه وكيل المحافظة لشؤون مديريات الشرفين زيد الحاكم، وعضو المجلس المحلي إبراهيم فلاح، ومدير المديرية خالد اليزيدي، ومسؤول التعبئة العامة الدكتور محمد العرجلي، إلى جانب عدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية.
وأكد المشاركون في اللقاء الجهوزية التامة لمساندة الجبهات، ودعم خيارات القيادة الثورية في مواجهة العدوان، وتقديم كل أشكال الدعم والإسناد للمقاومة الفلسطينية في معركتها ضد الاحتلال.
وأعلنوا البراءة من كل من يتعاون مع العدو الأمريكي الإسرائيلي أو يشارك في أعمال التخابر والعدوان، مؤكدين أن الأعراف القبلية والقوانين المحلية لن تحمي الخونة والعملاء، وأن العقوبات الرادعة ستطال كل من يثبت تورطه.
وثمّن اللقاء العمليات العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية، بما فيها ضربات القوة الصاروخية والطيران المسيّر التي استهدفت مواقع العدو الإسرائيلي والوحدات العسكرية الأمريكية في البحار.
وأكد البيان الصادر عن اللقاء الاستمرار في التعبئة والتحشيد والتأهيل القتالي، ورفع مستوى الاستعداد لأي مواجهة مباشرة، إلى جانب التمسك بمقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية.
كما جدّد المشاركون تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في اتخاذ ما يلزم من خطوات دفاعية وهجومية لنصرة القضايا العادلة وعلى رأسها قضية فلسطين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حصيلة القتلى في قطاع غزة تتخطى 60 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
عواصم "أ ف ب" "العمانية": أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم أن حصيلة القتلى تخطت 60 ألفا منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية.
وقالت الوزارة في تقريرها الذي تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه "ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 60034 شهيدا و145870 إصابة منذ السابع من أكتوبر عام 2023".
وبينت الوزارة أن "18592 طفلًا و9782 سيدة"، لافتة إلى أن "الأطفال والنساء يُشكّلون أكثر من 47% من إجمالي عدد الشهداء، في دليل واضح على الاستهداف المباشر للمدنيين".
وأحصت مقتل "8867 شهيدا" منذ 18 مارس عند انهيار الهدنة الهشة التي استمرت شهرين بين حماس وإسرائيل.
وأشارت الوزارة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرق، "وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة".
واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.
إعتقالات الضفة
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في فلسطين اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي 30 فلسطينيًّا على الأقل في الضفة الغربية. وأفادت الهيئة والنادي في بيان صحفي مشترك بأن من بين المعتقلين ثلاثة من الأسرى المحررين من محافظة (قلقيلية) الذين أفرج عنهم في صفقة التبادل الأخيرة والتي تمت في شهري يناير وفبراير من العام الحالي.
وقال البيان إن إعادة اعتقال الأسرى المحررين والمفرج عنهم في الصفقات تحديدًا يأتي في سياق "سياسة ممنهجة يستخدمها الاحتلال وخرق واضح وجديد للصفقة ورسالة للمحررين كافة أنهم سيبقون في دائرة الاستهداف والملاحقة".
ووضح أن عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني تركزت بمخيم (الفوار) في محافظة (الخليل) فيما توزعت بقيتها على محافظات الضفة الغربية الأخرى. تجدر الإشارة إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة في الأراضي المحتلة بلغ أكثر من 18 ألف حالة وهذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال في غزة والتي تقدّر بالآلاف.
أسوأ سيناريو للمجاعة
أعلنت الهيئة الدولية الرائدة في مجال أزمات الغذاء "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"IPC، اليوم أن "أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث حاليا في قطاع غزة"، وتوقعت حدوث "وفيات على نطاق واسع" ما لم يتم اتخاذ إجراءات فورية.
وجاء هذا التحذير في أعقاب موجة غضب أثارتها صور لأطفال يعانون من الهزال الشديد في غزة وتقارير عن عشرات الوفيات المرتبطة بالجوع.
وأصدرت هيئة "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" هذا التحذير في شكل "تنبيه" أو تحديث، لا يرقى إلى مستوى إعلان رسمي عن المجاعة، مشيرة إلى أن التطورات الأخيرة، ومن بينها الحصار المشدد الذي تفرضه إسرائيل، قد "فاقمت الأوضاع بشكل مأساوي".
وأعلنت إسرائيل مؤخرا عن خطوات جديدة تهدف إلى زيادة تدفق الغذاء إلى غزة. لكن منظمات الإغاثة قالت إن هذه الإجراءات كان لها تأثير فوري ضئيل.