باريس ينتصر على لندن ويُدوّن فصلاً جديدًا في حلم الأبطال
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
في ليلة أوروبية هادئة على سطحها، وصاخبة في تفاصيلها، خرج باريس سان جيرمان من ملعب “الإمارات” بثقل هدف، وخفة انتصار.
انتصر ليس مجرد رقم على لوحة النتيجة، بل رسالة مُعنونة بخط أنيق: “باريس جاء ليفرض اسمه بين الكبار”.
أمام جمهور غفير، وأجواء مشحونة بطموحات آرسنال الباحث عن المجد، نجح الفريق الباريسي في خطف فوز ثمين بهدف نظيف، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، واضعًا قدمًا واثقة في طريق النهائي المنتظر.
ديمبيلي.. بداية بطعم الحسم
ما إن بدأت عقارب الدقيقة الرابعة تتحرك، حتى قرر عثمان ديمبيلي ألا يترك للانتظار مجالًا، بتمريرة ذكية من كفاراتسخيليا، انسل الجناح الفرنسي داخل الصندوق وسدد كرة يسارية حاسمة، لم يمنح بها رايا فرصة التفكير، فكانت الكرة في الشباك قبل أن يكتمل رد الفعل.
لم يكن الهدف فقط نتيجة هجمة منسقة، بل كان تعبيرًا عن شخصية فريق يعرف متى يضرب، ومتى يتراجع بخبث الكبار.
باريس: نضج تكتيكي ودفاع فولاذي
بعد الهدف، لم يقع الفريق الفرنسي في فخ التراجع العشوائي، بل كان الانضباط التكتيكي حاضرًا، وسط تألق ثلاثي الوسط في التحكم في الرتم وامتصاص حماسة أصحاب الأرض، في الخلف، ظهر القائد ماركينيوس كجدار لا يُخترق، بينما وقف دوناروما كالحارس الذي لا يُخدع.
آرسنال: اجتهاد بلا فعالية
من جهته، لم يفتقر آرسنال للرغبة ولا للمحاولات. سيطر على فترات من اللقاء، وأقلق الدفاع الفرنسي عبر مارتينيلي وساكا، بل وكاد أن يعدّل عبر ميكيل ميرينو، قبل أن يُلغى هدفه بداعي التسلل بعد العودة إلى تقنية الـVAR.
لكن الحقيقة ظلت ساطعة؛ آرسنال افتقد للمسة الأخيرة، ولعب أمام خصم لا يغفر.
تفاصيل صغيرة صنعت الفارق
هي مباراة حسمتها التفاصيل. تمركز ذكي، تدخل في اللحظة المناسبة، وهدوء في قراءة المباراة، وباريس بدا وكأنه كتب سيناريو اللقاء مسبقًا، وترك لآرسنال فقط دور الضيف المندفع.
الإياب: اختبار العبور
الآن، تتجه الأنظار إلى حديقة الأمراء، حيث سيكون الإياب موعدًا مع الحسم.
آرسنال سيقاتل من أجل العودة، وباريس سيحاول حماية ما بناه بعرق وهدوء في لندن، بطاقة النهائي تلوح في الأفق، لكنها لا تُمنح إلا لمن يصمد مرتين، لا مرة واحدة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آرسنال باريس سان جيرمان دوري أبطال أوروبا عثمان ديمبيلي
إقرأ أيضاً:
مستشارة بعلم النفس: عدم التخطيط سبب صعوبة العودة للعمل بعد الإجازة
أوضحت هاجر القايدي، مستشارة علم نفس العمل، أسباب الصعوبات التي تواجه العودة إلى العمل بعد الإجازة.
وأضافت، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، «إننا نواجه صعوبة في العودة إلى العمل بعد الإجازة بسبب عدم التخطيط لها كما ينبغي، وخصوصا حال حدوث دوامات ضغوط مستمرة على الموظف في العمل».
وأكملت مستشارة علم نفس، أن البعض يبدأ أول يومه بعد الإجازة بينما يرى آخرون أنهم لم يكتفوا من الإجازة، مشيرة إلى أهمية تقييم الموظف لنفسه وإدراك أسباب شعوره بالإحباط إلى هذا الحد.
وأردفت، أن الإجازة التي لا يحصل الموظف منها على الاسترخاء والمتعة والبعد عن الضغوط والتوترات لا تؤدي إلى وجود طاقة للعمل الذي يوفر الدخل.
مستشارة علم نفس العمل هاجر القايدي: نواجه صعوبة في العودة للعمل بعد الإجازة بسبب عدم التخطيط لها كما ينبغي#ستديو_الصباح#العربيةFM pic.twitter.com/GYd46BSyFM
— FM العربية (@AlarabiyaFm) June 11, 2025 أخبار السعوديةالإجازةعلم نفسآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.