زيباري: جيش الإقليم سيكون له (11) فرقة!
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
آخر تحديث: 30 أبريل 2025 - 12:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف المستشار العسكري لرئيس إقليم كردستان بابكر زيباري، امس الثلاثاء، (29 نيسان 2025)، عن دمج جميع قوات البيشمركة في 11 فرقة بحلول نهاية العام المقبل 2026.وقال زيباري في تصريح للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكردستاني، ان: “حكومة إقليم كردستان اتخذت خطوات كبيرة لتوحيد قوات البيشمركة، وهذه الخطوات أسعدت الحلفاء وسيواصلون المساعدة والدعم”.
وأضاف “بحلول نهاية العام المقبل سيتم توحيد جميع قوات البيشمركة في 11 فرقة وسيكون لإقليم كردستان قوة بيشمركة واحدة”.وأكد زيباري، ان “حكومة إقليم كردستان ووزارة البيشمركة اتخذتا خطوات جيدة جداً لتوحيد قوات البيشمركة بمساعدة الحلفاء، وحتى الآن تم إنشاء حوالي تسع فرق من قوات البيشمركة، منها اثنتان في دهوك، وواحدة في بارزان، واثنتان في أربيل، وعدة فرق في السليمانية، وسيتم دمج الوحدتين 70 و 80 في فرقة واحدة”.وتُعدّ قوات البيشمركة جزءًا من منظومة الدفاع الوطني بحسب الدستور العراقي المقر في 2005 وهي خاصة بإقليم كردستان.وتنقسم قوات البيشمركة إلى وحدتين (70-80) خاضعتين لإمرة الحزبين الرئيسيين في الإقليم وهما الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: قوات البیشمرکة
إقرأ أيضاً:
فرقة الإنقاذ بالهلال الأحمر المصري تروي بطولات ليلة عاصفة الإسكندرية
قال ولي الدين سعودي، قائد فريق الإنقاذ بـ الهلال الأحمر المصري، في معرض تعليقه على جاهزية الهلال الأحمر في مواجهة عاصفة الإسكندرية التي ضربت المدينة فجر السبت، إن الاستعدادات بدأت قبل العاصفة بنحو 24 ساعة، بعد تلقي تعليمات من غرفة العمليات المركزية بشأن توقعات مناخية بتغير كبير في الطقس بمحافظة الإسكندرية.
وأكد خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن حجم العاصفة اثارها فاق التوقعات، رغم الجاهزية المسبقة، قائلاً: "رغم أن ما حدث كان أكبر من المتوقع، فإن الخطط الاستباقية كانت جاهزة، والفرق موزعة في الشوارع، وكل فرد كان يعرف دوره بدقة".
وأضاف بفخر: "كنت فخور ومتشرف أني كنت قائد فرقة متخصصة في مجابهة السيول ضمن الهلال الأحمر".
وعن مشهد إنقاذ الطائر من نفق سيدي بشر وإنقاذ التوكتوك، قال: "كنا نتحرك وفق البلاغات التي ترد لغرفة العمليات المركزية، مستفيدين من شبكة المتطوعين ضمن مبادرة (متطوع في كل شارع)، التي أُطلقت منذ جائحة كورونا، لضمان وجود متطوع في كل منطقة بمصر، يبلغنا بحجم الكارثة قبل تحرك الفريق".
وتابع: "وصلنا بلاغ بوجود توكتوك غارق في نفق سيدي بشر الفريق أنقذ السائق الذي كان يبكي بشدة ويقول: (ده أكل عيشي)، وكان كل همه إنقاذ التوكتوك وعدناه بأننا هنحاول نطلعه له بعد ما تنخفض المياه".
وأكمل: "بعد تراجع منسوب المياه، تحركنا بسيارات دفع رباعي وعملنا سلسلة لسحب التوكتوك، خاصة أن الثلوج المتراكمة كانت زلقة كأنها زيت. البطل محمد شعبان نزل بنفسه، مرتديًا بدلة السيول المجهزة ضد الكهرباء وكل المخاطر ماعدا البرودة، ومشى مسافة 25 مترًا وسط المياه للوصول إلى التوكتوك".
وختم قائلاً: "أثناء الوصول للتوكتوك، فوجئ بشيء يتحرك وسط الثلوج، وكان طائرًا يحاول الخروج من الجليد. ترك التوكتوك ومد يده وأنقذ الطائر، الذي كان على وشك التجمد كنا مخضوضين وإحنا أعلى الكوبري أنه غير أتجاهه وتفاجأنا أنه رايح ينقذ الطائر قبل سحب التوتوك وتم لفه في فوطه ووضعه في السيارة".