شاهد: حرائق هائلة بالقدس - إسرائيل تطلب مساعدات دولية لإخمادها
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
تصاعدت حدة الحرائق المشتعلة في أحراش جبال القدس ، اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025، حيث أفادت التقارير باحتراق عدة سيارات على شارع 1 المركزي، وسط مشاهد لهروب السائقين سيرًا على الأقدام هربًا من ألسنة اللهب المتقدمة.
وتم تسجيل إصابات طفيفة في المكان، بينما تشير المعطيات إلى استمرار تمدد النيران بسرعة نحو المناطق السكنية والطرق الرئيسية، ما دفع السلطات إلى تعزيز جهود الإجلاء والطوارئ.
وتوجهت إسرائيل بطلب رسمي للحصول على مساعدات دولية لدعم عمليات الإطفاء، بحسب تقارير إسرائيلية.
وتواصل فرق الإطفاء الإسرائيلية، حتى ظهر اليوم الأربعاء، مواجهة حرائق واسعة اندلعت في ستة مواقع مختلفة بمنطقة جبال القدس، تتركز بشكل خاص في محيط بلدة "واحة السلام"، وسط تعبئة عامة وإعلان حالة الطوارئ القصوى.
وأفادت "سلطة الإطفاء والإنقاذ" أن النيران تنتشر في كل من "شارع 3"، منتزه "كندا"، "نڤيه شالوم"، "مسيلات تسيون"، "متسبيه هارئيل"، و"رمات بيت شيمش"، مما أدى إلى إخلاء عدة بلدات بينها "واحة السلام" وبلدات أخرى.
تشارك في جهود الإخماد 67 طاقم إطفاء ميداني، إلى جانب 11 طائرة، 4 مروحيات، وآليات إطفاء ثقيلة، في حين أُغلقت عدة طرق رئيسية أمام حركة السير، منها شارع 3 وشارع 242 بين لطرون ومشمار هأيالون.
ودعت السلطات السكان إلى الالتزام بتعليمات قوات الأمن، والابتعاد عن مناطق الخطر، والإبلاغ الفوري عن أي أعمدة دخان عبر الاتصال برقم الطوارئ 102.
واندلع صباح اليوم الأربعاء حريق كبير في حرش قريب من بلدة "واحة السلام" في منطقة جبال القدس، وذلك بعد مرور أسبوع فقط على الحرائق الواسعة التي اجتاحت المنطقة.
وأعلنت سلطات الإطفاء الإسرائيلية حالة الطوارئ القصوى، والتي تمثل أعلى درجات التأهب، كما تم إصدار أمر بالتعبئة العامة لجميع فرق الإطفاء على مستوى البلاد.
وفي سياق التدابير الاحترازية، بدأت الشرطة الإسرائيلية بإجلاء سكان بلدة "واحة السلام" من منازلهم وبلدات أخرى، تحسبًا لتوسع النيران ووصولها إلى المناطق السكنية.
وتدخل البلاد كتلة هوائية خماسينية حارة، حيث يطرأ ارتفاع ملموس على درجات الحرارة، لتصبح أعلى معدلها السنوي العام بحوالي 10-12 درجة مئوية.
يتوقع الراصد الجوي أن يكون الجو، اليوم الأربعاء غائما جزئيا إلى صاف حارا في المناطق الجبلية شديد الحرارة في بقية المناطق.
وتدخل البلاد كتلة هوائية خماسينية حارة، حيث يطرأ ارتفاع ملموس على درجات الحرارة، لتصبح أعلى معدلها السنوي العام بحوالي 10-12 درجة مئوية.
وفي الأسبوع الماضي، بعد أكثر من 21 ساعة على اندلاع الحرائق، أعلنت طواقم الإطفاء الإسرائيلية، اليوم الخميس، السيطرة على الحرائق الواسعة التي شبت في منطقة بيت شيمش وجبال القدس.
وكانت السلطات قد قررت إخلال البلدات اليهودية "أشثاؤول" و"بيت مئير" و"مسيلات تسيون" و"شعاري هغاي" و"تروم"، ثم أذنت بعودة السكان إلى هذه البلدات؛ وصدرت تعليمات من وزارتي البيئة والصحة للسكان العائدين بتجنب الأنشطة البدنية والحرص على تهوية المنازل.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين إصابة طفل برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة اليامون الأونروا تحذر بشأن مصير 800 طفل ستغلق إسرائيل مدارسهم بالقدس الشرقية غزة: الغرف التجارية تصدر بياناً عقب الاعتداء على فندق المشتل الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يكشف عن فشله بالدفاع عن "العين الثالثة" في 7 أكتوبر استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال في اليامون غرب جنين فصيل فلسطيني يُعقّب على تصريحات الرئيس عباس ويطالبه بالاعتذار شاهد: "القسام" تبث رسالة مُصوّرة جديدة لأسير إسرائيلي محتجز لديها عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الیوم الأربعاء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تطلب من مصر منع وصول قوافل التضامن إلى حدود غزة
طالبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي السلطات المصرية بمنع مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من الوصول إلى المنطقة الحدودية المحاذية لغزة ومحاولة الدخول إلى القطاع المحاصر.
من جهتها، أكدت القاهرة أن دخول الأجانب إلى منطقة الحدود يتطلب تقديم طلبات والحصول على "موافقات مسبقة".
وقال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان "أتوقع من السلطات المصرية أن تمنع وصول المحتجين الجهاديين إلى الحدود المصرية الإسرائيلية وألا تسمح لهم بالقيام باستفزازات أو محاولة دخول غزة، وهي خطوة من شأنها أن تعرض سلامة الجنود الإسرائيليين للخطر ولن يُسمح بها".
في المقابل، ناشد التحالف العالمي لمناهضة الاحتلال في فلسطين، السلطات المصرية تسهيل دخول أكثر من أربعة آلاف متضامن دولي من 54 دولة حول العالم، من بينهم وفد برلماني أوروبي، يعتزمون التوجه إلى مدينة العريش ثم إلى معبر رفح للمشاركة في اعتصام سلمي يوم الأحد المقبل ضمن فعاليات المسيرة العالمية من أجل غزة.
وقال التحالف في بيان، إن هذا التحرك الجماهيري الواسع جاء للمطالبة برفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الغذائية والطبية العاجلة إلى أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من الجوع والإبادة الجماعية في ظل عدوان متواصل.
وأضاف أن تسهيل مهمة هذا الوفد الدولي يمثل رسالة واضحة بأن مصر ليست شريكة في الحصار، بل ترفضه وتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في وجه سياسات الاحتلال القائمة على العقاب الجماعي والتطهير العرقي والتهجير القسري.
من جانبها، شددت وزارة الخارجية المصرية في بيان الأربعاء على أن أي زيارات لوفود أجنبية إلى المنطقة الحدودية المحاذية للقطاع يجب أن تقترن بالحصول على "موافقات مسبقة".
وقالت "في ظل الطلبات والاستفسارات المتعلقة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة... تُؤكد مصر على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام تلك الزيارات"، معربة عن تأييدها "الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار على القطاع".
وأكدت أن "السبيل الوحيد لمواصلة السلطات المصرية النظر في تلك الطلبات هو من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب علي غزة، وهي التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج، او من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات، إلى وزارة الخارجية".
وفجر الخميس، أطلقت السلطات المصرية سراح مواطنين فرنسيين كانت أوقفتهم لدى وصولهم إلى مصر للمشاركة في "القافلة العالمية إلى غزة" التي ينظمها ناشطون مدنيون من عدة بلدان.
وتهدف "المسيرة العالمية إلى غزة" إلى "كسر الحصار الإسرائيلي" عبر مسيرة رمزية تصل إلى الجانب المصري من معبر رفح مشيا على الأقدام.
ومن المقرر أن يتجه المشاركون في المسيرة إلى سيناء المصرية، على أن يبدأوا مسيرتهم على الأقدام من مدينة العريش في شمال شبه الجزيرة.
وأتى ذلك بالتوازي مع وصول قافلة "الصمود" التضامنية مع غزة والساعية إلى "كسر الحصار الإسرائيلي"، إلى العاصمة الليبية ومواصلتها مسيرتها شرقا ضمن مسعاها للوصول إلى القطاع عبر مصر.
وتضم "صمود" مئات الناشطين من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، وتتجه نحو شرق ليبيا حيث الحدود مع مصر، بعدما انطلقت الاثنين من تونس.