5 سنوات حبسا لمتهمين ضُبطوا متلّبسين بممارسة الدعارة في محل للعناية الصحية
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
وقّعت محكمة الجنح بدار البيضاء، في جلسة سريّة، عقوبات مشددّة تصل إلى 5 سنوات حبسا نافذا. في حق متهمين ضبطوا متلبسين بممارسة الدعارة في محل مستأجر بباب الزوار، تحت غطاء ” العناية الجسدية”.
وتضمن منطوق الحكم الذي شمل 8 متهمين موقوفين، بإدانة صاحبة المحل “م.ياسمين” وشريكتها” ب.مريم” بعقوبة 5 سنوات حبسا نافذا.
وفي ذات القضية سلطت ذات الهيئة القضائية عقوبة عامين حبسا منها عام حبسا موقوفة النفاذ في حق بقية المتهمين ويتعلق الأمر بالمدعو “ع.جلال”. والمتهم .لحسن ” والمدعو “ا.عبد الفتاح”، الذين ضبطوا في المحل متلبسين بممارسة الرذيلة. تم استقبالهم كزبائن من طرف صاحبة المحل .
وكما سبق وأن نشرته ” النهار” من وقائع تزامنا وتوقيف المتهمين جميعهم وتقديمهم أمام نيابة الجمهورية لدى محكمة الحال. فإن الوقائع انطلقت، من خلال وضع خطة محكمة لضبط المتهمين في حالة تلبس، بعد تقدم عنصر متسرب “شرطي” إلى المحل الذي يبدو في ظاهره محل مخصّص للعناية الجسدية والتدليك الحراري. الواقع بحي ” زرهوني مختار” بالقرب من المركز التجاري ” كارفور” بباب الزوار شرقي العاصمة.
ولدى تقدم عنصر الأمن، حددت له مسيّرة المحل موعدا في اليوم الموالي لأجل العلاج. غير أن الموعد تزامن بمداهمة رجال الضبطية القضائية المقاطعة الشرقية بباب الزوار للفيلا ذات طوابق ” تم استئجارها لأغراض إجرامية. حيث تم ضبط المتهمين في القضية في وضعيات مخلة بالحياء، فتم توقيفهم تباعا.
كما مكّنت العملية من حجز كمية من أقراص منع الحمل، وحبوب الإجهاض، وأوقية ذكرية، بعين المكان.
ولدى مثول المتهمين للمحاكمة حاولوا إنكار مانسب إليهم من تهم ووقائع، حيث تناقضت تصريحاتهم أمام رئيس الجلسة في محاولة منهم التملص من المسؤولية الجزائية .
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم سنوات حبسا
إقرأ أيضاً:
اختتام مهرجان دلما التاريخي وسط إشادة واسعة من الزوار
اختُتمت، اليوم، في جزيرة دلما بمنطقة الظفرة فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان سباق دلما التاريخي، الذي انطلق في 16 مايو الماضي، مقدماً منصة تراثية ومعرفية مبتكرة لكافة أفراد المجتمع.
شكل المهرجان جسراً يربط الماضي بالحاضر والمستقبل، ومثالاً ناجحاً للاستثمار في التراث كوسيلة لتعزيز الوحدة والتماسك المجتمعي.
وأكد زوار المهرجان من سكان الجزيرة أن الحدث بات موعداً سنوياً مرتقباً، لما يقدمه من فعاليات تراثية وثقافية ورياضية تسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وتحفيز الاقتصاد المحلي، فضلاً عن توفير بيئة ترفيهية وتفاعلية تثري المجتمع وتجمع أفراده في أجواء من الفرح والتفاعل.
وعبّروا عن شكرهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة على دعمها المستمر للفعاليات التراثية، وللمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورعايته الكريمة للمهرجان، الذي نُظّم بالتعاون بين هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية ومجلس أبوظبي الرياضي.
وأشار محمد الفندي مهير المزروعي إلى أن المهرجان حقق أهداف «عام المجتمع»، حيث غرس في نفوس الأجيال الجديدة القيم الإماراتية الأصيلة، وعزز الهوية الوطنية من خلال الأنشطة التراثية المتنوعة، كما أسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع عبر الفعاليات المجتمعية والتطوعية.
وسلط محمد عبيد المهيري الضوء على الأثر الاقتصادي الإيجابي للمهرجان، مؤكداً أنه أنعش الحركة التجارية والسياحية في الجزيرة، وفتح المجال أمام الأسر المنتجة لعرض منتجاتها في السوق الشعبي، ما ساعد على دعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز التنمية المستدامة.
وأشاد يوسف العلي، بدور المهرجان في إحياء تراث البحر الإماراتي، من خلال تنظيم ورش بحرية متخصصة وسباقات المحامل الشراعية والتجديف التراثي، التي أسهمت في تعريف الشباب بفنون الإبحار ونقل هذا الإرث الأصيل إلى الأجيال القادمة.
وأكد أحمد محمد السويدي أن المهرجان كان متنفساً حيوياً لسكان الجزيرة وزوارها، بما تضمنه من فعاليات تراثية وألعاب شعبية ومسابقات للأطفال، إلى جانب العروض الفنية والسوق التراثي، ما خلق أجواء من التفاعل والبهجة، وعزز التماسك المجتمعي.
بدوره، أشار محمد علي خليل الحوسني إلى أهمية إشراك الأطفال في الفعاليات، موضحاً أن المسابقات والألعاب الشعبية ساعدت في تعريف النشء بعادات الأجداد، وغرست فيهم روح التعاون والعمل الجماعي، وربطتهم بتراثهم وهويتهم بأسلوب تفاعلي وتربوي.
كما نوّه حسين خميس جاسم الحوسني بمشاركة الجهات الوطنية في المهرجان، مثمّناً القيمة المعرفية التي أضافتها من خلال أجنحتها التوعوية، والمحاضرات اليومية التي أُقيمت على المسرح وأثرت الزوار بالمعلومات التوعوية.
وثمّن حسن سالم عبداللطيف الحمادي الجهود المبذولة في تعريف الزوار بتراث الجزر الإماراتية، خاصة جزيرة دلما، من خلال زيارة متحف دلما «بيت المريخي» والأنشطة الحية التي سلطت الضوء على الحرف البحرية واليدوية وتاريخ اللؤلؤ.