المصنعة- خالد بن سالم السيابي

نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة مؤتمرًا دوليًا بعنوان " التنمية المستدامة في الهندسة والتكنولوجيا – ICSDET- 2025 "، خلال الفترة من 30 أبريل - 1 مايو 2025 حيث يستمر على مدار يومين.

ويضم المؤتمر الباحثين والمتخصصين وخبراء الصناعة في مجالات هندسة الحاسوب، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الكهربائية، والهندسة المدنية والمعمارية، لمناقشة أحدث التطورات في مجالات التنمية المستدامة، وتبادل الأفكار، ومشاركة التوجهات البحثية في الهندسة والتقنية برعاية أشرف بن حمد المعمري الرئيس التنفيذي لمجموعة أوكيو.

ويمثل مؤتمر التنمية المستدامة في الهندسة والتكنولوجيا منصة عالمية لتبادل الأفكار وتعزيز التعاون بين القطاعات الأكاديمية والصناعية، ودعم جهود التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية عمان 2040، كما يركز المؤتمر على تشجيع الابتكار، والممارسات الصديقة للبيئة، وتعزيز المرونة في قطاع الهندسة، لدعم أهداف سلطنة عمان في التنويع الاقتصادي، والحفاظ على البيئة، ودفع التقدم القائم على المعرفة من خلال الابتكار وتعزيز ممارسات الهندسة المستدامة.

وتركز محاور المؤتمر على موضوعات التنمية المستدامة في مجالات الهندسة والتكنولوجيا، بما في ذلك الابتكارات في تقنيات البيانات والحوسبة، وأنظمة الاتصالات والإلكترونيات للجيل القادم، وأنظمة الطاقة المستدامة ومصادر الطاقة المتجددة، والابتكارات في التصنيع والهندسة الميكانيكية، وغيرها من المجالات ذات الصلة برؤية عمان 2040، كما تظهر أهمية التنمية المستدامة في الهندسة والتكنولوجيا بكونها وسيلة لحماية البيئة وتحقيق الجدوى الاقتصادية طويلة الأمد، بالإضافة إلى تعزيز المسؤولية الاجتماعية والقدرة على الصمود أمام مختلف التحديات المعاصرة مما يعني تحقيق الالتزام تجاه الأجيال القادمة.

ويشمل المؤتمر عرض أكثر من 100 ورقة بحثية تقدم توجهات بحثية وابتكارات في مختلف المجالات الهندسية، كما يشمل مشاركة خمسة متحدثين رئيسيين بارزين لعرض خبراتهم وأفكارهم الريادية حول موضوعات ذات صلة بأهداف المؤتمر، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الحضور 300 مشارك من خلفيات أكاديمية وبحثية ومهنية متنوعة، مما يعزز تبادل الأفكار والتعاون المشترك.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: التنمیة المستدامة فی

إقرأ أيضاً:

نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات على خلفية تهديد كائناتها الحية

يتوجه قادة العالم إلى نيس في جنوب شرق فرنسا الأحد لحضور « مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات » الذي يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود في حين قررت الولايات المتحدة مقاطعته.

وسيجتمع حوالى خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في نيس الأحد حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر الاثنين.

وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 حزيران/يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.

وقال ماكرون لصحيفة « أويست فرانس » إن هذه القمة تهدف إلى « حشد الجهود، في وقت يتم التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض »، معربا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها.

ويعتقد أن الولايات المتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، لن ترسل وفدا على غرار ما فعلت في المفاوضات المناخية.

وأقر ت الدول في مسودة الإعلان الختامي التي كانت قيد التفاوض أشهر، بأن « العمل لا يتقدم بالسرعة أو النطاق المطلوبين ».

وحد دت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ « كوب21 » الذي استضافته باريس في العام 2015.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا « تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ ».

وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حي ز التنفيذ.

من دون ذلك، سيكون المؤتمر « فاشلا »، وفق موقف أدلى به السفير الفرنسي لشؤون المحيطات أوليفييه بوافر دارفور في آذار/مارس.

وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها إلى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي.

وتأمل فرنسا أيضا في توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة والذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار.

ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي والتي ستستأنف في آب/أغسطس في جنيف، في حين تأمل باريس الدفع قدما نحو المصادقة على الاتفاقات المتصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط.

وتغطي المحيطات 70,8 في المئة من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية لكن حمايتها هي الأقل تمويلا بين أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.

وشد د قصر الإليزيه على أن قمة نيس « ليست مؤتمرا لجمع التبرعات بالمعنى الدقيق للكلمة »، في حين قالت كوستاريكا، الدولة المشاركة في استضافة المؤتمر، إنها تأمل في جمع 100 مليار دولار من التمويل الجديد للتنمية المستدامة للمحيطات.

هذا ما انتقده بريان أودونيل، مدير حملة من أجل الطبيعة، وهي منظمة غير حكومية تعمل على حماية المحيطات.

وقال براين أودونيل، مدير منظمة « كامبين فور نايتشر » غير الحكومية التي تعمل على حماية المحيطات « لقد أنشأنا أسطورة تقول إن الحكومات لا تملك الأموال اللازمة لحماية المحيطات ».

وأضاف « هناك أموال. ليس هناك إرادة سياسية ».

ونشر ما يصل إلى خمسة آلاف عنصر من الشرطة والدرك والجنود لضمان أمن القمة التي لا تواجه « تهديدا محددا » رغم ذلك، وفقا للسلطات.

وفي نيس التي سيصل إليها الرئيس الفرنسي بالقارب من موناكو حيث يختتم منتدى حول الاقتصاد الأزرق والتمويل الأحد، ست عرض على ماكرون توصيات المؤتمر العلمي الذي سبق القمة، فضلا عن مقياس « ستارفيش » الجديد الذي يحدد حالة المحيط الذي يعاني استغلالا مفرطا وارتفاعا في درجة حرارته.

وتحت ضغط منظمات غير حكومية، أعلن الرئيس الفرنسي السبت فرض قيود على صيد الأسماك بشباك الجر في بعض المناطق البحرية المحمية من أجل توفير حماية أفضل للأنظمة البيئية.

 

مقالات مشابهة

  • بلدية زغرتا شاركت في مشروع لتعزيز التنمية المستدامة
  • إنجاز دولي .. فريق هندسة القاهرة يفوز في مسابقة عالمية للسيارات ذاتية القيادة
  • «التنمية المستدامة» تبحث تطورات مسار ما بعد 2030
  • “السوربون أبوظبي” تستضيف مؤتمر “محاضري القانون البيئي” فبراير 2026
  • "جامعة التقنية" توقّع برنامج تعاون مع "مجموعة إذكاء" لدعم الابتكار وريادة الأعمال
  • إنجاز دولي لفريق كلية الهندسة جامعة القاهرة في مسابقة "ماراثون شل البيئي"
  • اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تستعرض تطورات ومسارات ما بعد 2030
  • نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات على خلفية تهديد كائناتها الحية
  • مدينة نيس الفرنسية تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات