"التنمية" تفتتح الورش المحمية الإنتاجية في "مركز الوفاء" بنزوى
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
نزوى- الرؤية
افتتحت وزارة التنمية الاجتماعية، الأربعاء، الورش المحمية الإنتاجية بمركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بولاية نزوى، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل الوزارة.
ويأتي إنشاء هذه الورش بهدف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتأهيلهم عبر تقديم التدريب والتشغيل المهني لــ 50 حالة من الإعاقات البسيطة والمتوسطة للفئة العمرية من عمر 18 سنة إلى 45 سنة، واستثمار طاقاتهم، وتمكينهم اقتصاديًا عبر دمجهم في سوق العمل، وتعزيز دورهم في المجتمع، إلى جانب رفع الوعي المجتمعي بقدرات وطاقات الأشخاص ذوي الإعاقة.
وقد تم إنشاء مبنى الورش وتجهيزه بالآلات والأدوات بدعم من شركة تنمية نفط عُمان، وشركة أوكسيدنتال عمان، وشركة دليل للنفط، وشركة أوكيو للاستكشاف، وشركة بي بي، وشركة سي سي اينيرجي ديفالوبمينت على مساحة إجمالية بلغت 600 مترًا مربعًا، ويضم ورش إعادة تدوير الورق، والتصنيع الغذائي، وتقطير الزيوت، بما يتناسب مع قدرات ومهارات الأشخاص ذوي الإعاقة.
وشهد الافتتاح إلقاء خميس بن سعيد العامري مدير دائرة الأشخاص ذوي الإعاقة بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بالداخلية كلمة المديرية، وقال فيها: يأتي إنشاء الورش المحمية الإنتاجية في إطار الدور الذي توليه وزارة التنمية الاجتماعية لتقديم خدمات التدريب والتأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة، لحالات اضطراب طيف التوحد، والإعاقة الذهنية، والإعاقة الجسدية، وذلك بهدف تحقيق الاستقلالية والدمج المهني والتمكين الاقتصادي، والتوافق النفسي والتكيّف المجتمعي لهم، وأن استراتيجية الورش المحمية التدريبية والإنتاجية تُعد من أهم الاستراتيجيات التي تعمل عليها الوزارة للتغلب على ندرة فرص العمل الخارجية للأشخاص ذوي الإعاقة، كما أنها تعتبر بيئة عمل آمنة لهم تتيح لهم فرص التمكين الاقتصادي من خلال عمليات التسويق للمنتجات.
ومن جانبه أشار المهندس محمد بن أحمد الغريبي مدير الشؤون الخارجية والعلاقات الحكومية والاتصالات بشركة تنمية نفط عمان إلى أن الشراكة بين المؤسسات كانت - وما زالت- سبيلًا أصيلاً لتحقيق مقاصد المسؤولية الاجتماعية، وأداةً فاعلة في ترسيخ مبادئ التنمية الـمستدامة، وبهذه الشراكة الوطيدة بين المؤسسات المذكورة نسمو إلى مستوى الرسالة الـمشتركة التي ترمي إلى خدمة المجتمع العُماني ورفعة الوطن، وبذلك نضمن استمرارية المشاريع المجتمعية واتساع نطاقها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
مؤكدة الالتزام بدعمهم.. الجامعة العربية تحيي اليوم العربي للأشخاص ذوي الإعاقة
تحيي جامعة الدول العربية، بالتعاون مع دولها الأعضاء، اليوم العربي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي أقره مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، ويوافق الثالث عشر من ديسمبر من كل عام، تأكيدًا على الالتزام العربي بدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز مشاركتهم الكاملة والفاعلة في المجتمع.
وأكدت الجامعة، أن إحياء هذا اليوم يأتي في إطار حرصها على متابعة تنفيذ الالتزامات العربية والدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها الإعلان الصادر عن مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية (الدوحة – نوفمبر 2025)، إلى جانب الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والغايات ذات الصلة ضمن خطة التنمية المستدامة 2030.
وأشارت إلى أنه من المنتظر أن تصدر عن أعمال الدورة الخامسة والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، المقرر عقدها في العاصمة الأردنية عمّان، عدد من القرارات الهامة التي من شأنها دعم جهود الدول العربية في تنفيذ تلك الالتزامات وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
كما أكدت جامعة الدول العربية استمرارها، وبالتنسيق مع الدول الأعضاء، في تنفيذ مبادرة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، المعنونة بـ «العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023 – 2032»، والتي اعتمدتها القمة العربية في المملكة العربية السعودية عام 2023، باعتبارها أعلى سلطة لاتخاذ القرار في المنظومة العربية.
ويُعد هذا العقد إطارًا استراتيجيًا شاملًا لتعزيز الجهود الوطنية والإقليمية في مجالات الحماية والتمكين والإدماج، بما يضمن تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي هذا السياق، تولي الجامعة أهمية خاصة لتنفيذ مبادرة التصنيف العربي للإعاقة، باعتبارها إحدى المبادرات المحورية ضمن العقد العربي الثاني، لما تمثله من أداة رئيسية لتوحيد المفاهيم ومعايير جمع البيانات، وبناء أنظمة وطنية أكثر فاعلية ودقة.
وانطلاقًا من هذا الالتزام، أعلنت الجامعة عن تنظيم ورشة عمل متخصصة بالتعاون مع الجمهورية التونسية، تستهدف مسؤولي ملفات الإعاقة في الدول العربية، وتهدف إلى رفع القدرات وتوضيح الجوانب الفنية والتطبيقية لتنفيذ التصنيف العربي للإعاقة على المستوى الوطني، بما ينسجم مع أفضل الممارسات الدولية ويعزز الجهود الإقليمية في هذا المجال.
وفي ختام بيانها، جددت جامعة الدول العربية دعوتها إلى مواصلة العمل العربي المشترك لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتكثيف الجهود الرامية إلى بناء مجتمعات شاملة تضمن كرامتهم وتكافؤ الفرص للجميع، بما يتسق مع أهداف التنمية المستدامة 2030 والالتزامات الإقليمية والدولية للدول الأعضاء.