محافظ أسيوط: غلق بعض الطرق بالمحافظة نظرا لانخفاض مستوى الرؤية
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
قال اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، إنّ المحافظة تشهد حالة من الاستنفار الكامل لمواجهة تداعيات موجة الطقس السيئ التي تضرب عددًا من محافظات شمال وجنوب الصعيد، لافتًا، إلى أنّ المحافظة تابعت عن كثب تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية، والتي أشارت إلى انخفاض مستوى الرؤية الأفقية لأقل من 300 متر، مع تجاوز سرعة الرياح حاجز الـ50 كم/س، ما استدعى اتخاذ إجراءات فورية لحماية المواطنين.
وأضاف "أبو النصر"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد عبد الصمد، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ تم إغلاق ثلاثة طرق صحراوية رئيسية، وهي طريق "أسيوط الغربي - الفرافرة الوادي"، وطريق "منلوط الصحراوي الغربي - الداخلة الوادي"، بالإضافة إلى طريق "صينية الصحراوي الغربي - الخارجة الوادي"، حفاظًا على سلامة المسافرين وتجنبًا لأي حوادث مرورية في ظل انعدام الرؤية.
وتابع محافظ أسيوط، أنّ المحافظة دفعت بجميع المعدات والطواقم الفنية إلى المحاور الحيوية والفرعية، مع استمرار أعمال الرصد والمتابعة من خلال غرف العمليات ونقاط الرصد الجوي المنتشرة بالمراكز والقرى، كما تم رفع حالة الاستعداد القصوى في قطاعات الإسعاف، والكهرباء، والغاز، والاتصالات، إلى جانب التنسيق مع المرور ورؤساء المراكز والأحياء.
وذكر أنه حتى الآن لم تُسجل أي حوادث أو شكاوى من المواطنين، مؤكدًا أن الأمور تحت السيطرة، بفضل التزام الجميع بالتعليمات الصادرة عبر القنوات الرسمية وصفحات التواصل الاجتماعي التابعة للمحافظة.
وأشار إلى أن ذروة الحالة الجوية من المتوقع أن تكون في الساعة السابعة مساءً، بناءً على التنبؤات الصادرة عن غرفة عمليات وزارة التنمية المحلية.
وناشد محافظ أسيوط المواطنين ضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات المعنية، وتجنب التحرك على الطرق المغلقة، مع القيادة بحذر على الطرق المفتوحة، ودعا إلى الإبلاغ الفوري عن أي أعطال أو حوادث من خلال أرقام الطوارئ أو عبر صفحة المحافظة الرسمية، مشددًا على أن سلامة المواطن تأتي في المقام الأول، وأن جميع الأجهزة التنفيذية في حالة جاهزية تامة للتعامل مع أي طارئ.
اقرأ أيضاًمحافظ المنيا يوجه برفع درجة الاستعداد القصوى تحسبًا لموجة الطقس السيئ غدًا
«الصحة» توجه نصائح للمواطنين خلال موجة الطقس السيئ والعواصف الترابية
مياه المنوفية: رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة موجة الطقس السيئ
الصحة: رفع درجة الاستعداد بمستشفيات الجمهورية خلال موجة الطقس السيئ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط موجة الطقس السيئ موجة الطقس السیئ محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط ووزير الري يطلقان إشارة مرور المياه من قنطرة حجز الإبراهيمية
استقبل اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، اليوم السبت، الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في مستهل زيارته للمحافظة، التي استهدفت متابعة مستجدات العمل بمشروع مجموعة قناطر ديروط الجديدة، وقد بلغت نسبة التنفيذ نحو 87%.
ويعطي وزير الري خلال الزيارة إشارة البدء لإزالة السد المؤقت ومرور المياه بالمجري الدائم لترعة الابراهيمية من خلال بوابات قنطرة حجز الإبراهيمية ضمن إجراءات إنهاء مشروع "انشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة".
ورافق الوزير خلال الزيارة عدد من القيادات التنفيذية والهندسية، من بينهم خالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمهندس ياسر الشبراخيتي رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى، والمهندس حاتم عبد الصبور رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري، والمهندس أبوالعيون فرحات مدير عام ري أسيوط ومصطفي علي رئيس مركز ومدينة ديروط، والمهندس محمود محمد مدير منطقة أسيوط بالهيئة، والمهندس عز الدين حلب المدير العام المهندس المقيم لمشروع قناطر ديروط الجديدة إلى جانب عدد من قيادات المشروع وممثلي الهيئة المنفذة.
إنشاء حدائق عامة على مساحة 3 أفدنةبدأت الزيارة بجولة ميدانية داخل مجمع ري ديروط، شملت عرضًا تقديميًا تفصيليًا حول مراحل تنفيذ المشروع وخطة العمل لاستكمال العناصر المتبقية، بالإضافة إلى استعراض رؤية وزارة الري لتطوير المنطقة المحيطة بالقناطر، بما يشمل إنشاء حدائق عامة على مساحة 3 أفدنة، مع الحفاظ على الطابع التاريخي والمعماري للموقع.
خدمة 1.6 مليون فدان من الأراضي الزراعية في خمس محافظاتوأكد المحافظ هشام أبو النصر - خلال الزيارة - أن مشروع قناطر ديروط الجديدة يمثل أحد أبرز المشروعات القومية لتطوير البنية التحتية لمنظومة الري، ويعكس التوجه الرئاسي نحو تحسين جودة الحياة في صعيد مصر.
ولفت إلى أن القناطر تعد من أقدم المنشآت المائية في البلاد، وتخدم أكثر من 1.6 مليون فدان من الأراضي الزراعية في خمس محافظات هي: أسيوط، المنيا، بني سويف، الفيوم، والجيزة.
تعزيز كفاءة توزيع المياهوأشار المحافظ إلى أن المشروع يمثل نقلة نوعية في إدارة الموارد المائية من خلال الاعتماد على أنظمة تحكم ذكية، وغرف تشغيل ومراقبة حديثة، ما يسهم في تعزيز كفاءة توزيع المياه، وضمان دقة وسرعة الاستجابة التشغيلية.
كما تتضمن الأعمال تنفيذ كوبري علوي جديد لتحسين الحركة المرورية في المنطقة، ضمن خطة أشمل لتحقيق التنمية المستدامة.
تعظيم الاستفادة من الموارد المائيةمن جانبه، أوضح الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن قناطر ديروط الجديدة تأتي ضمن خطة الوزارة لتحديث منشآت الري، بما يتماشى مع جهود الدولة في تعظيم الاستفادة من الموارد المائية.
وأشار إلى أن المشروع يُنفذ بالتعاون مع الجانب الياباني، وباستخدام أحدث المواصفات العالمية في مجالات التصميم والتشغيل، مما يجعله نموذجًا رائدًا للشراكات الدولية في قطاع المياه.
تدريب المهندسين والفنيين علي أنظمة تشغيل القناطر الجديدةوأكد وزير الري على أهمية تدريب المهندسين والفنيين علي أنظمة تشغيل القناطر الجديدة للحفاظ عليها مثلما تم الحفاظ على قناطر ديروط القديمة بحالة جيدة علي مدي ١٥٠ عاما.
كما وجه بالحفاظ علي الطابع الأثري للقناطر القديمة كجزء من تاريخ مدرسة الري المصرية.
وشملت جولة الوزير و المحافظ أيضًا تفقد قنطرة بحر يوسف الجديدة، التي تم الانتهاء من تنفيذها وبدأ تشغيلها التجريبي، لخدمة حوالي 850 ألف فدان من الأراضي الزراعية.
كما تفقدا قناطر حجز الإبراهيمية التي أوشكت على الانتهاء، تمهيدًا لتشغيلها خلال الربع الأخير من العام الجاري، حيث شهدا اختبارات البوابات (Wet Test)، إيذانًا بتحويل المياه إلى المسار الدائم وإزالة السد المؤقت.
كما زارا مبنى التشغيل والتحكم، الذي يضم غرفة المراقبة التليمترية لإدارة المياه بمصر الوسطى، وغرفة تشغيل مجموعة القناطر، بالإضافة إلى غرفة مراقبة بالكاميرات لتأمين وحماية المنشآت الحيوية.
واختتمت الجولة بإعطاء إشارة البدء لفتح بوابات قناطر حجز الإبراهيمية وإمرار المياه من بوابات القنطرة، في حضور عدد من المهندسين والفنيين كخطوة أولى يعقبها إزالة السد المؤقت وتحويل المياه للمرور بالمجري الدائم لترعة الإبراهيمية، التي تخدم زمام ٥٧٦ ألف فدان في محافظات المنيا وبنى سويف والفيوم والجيزة خلف قنطرة حجز الإبراهيمية.
وفي ختام الزيارة، أكد محافظ أسيوط على أهمية استثمار هذا المشروع ليس فقط في تطوير البنية التحتية للري، بل في إحياء المنطقة كوجهة تراثية وسياحية، عبر تحويل موقع القناطر إلى مساحة حضارية متميزة تعكس الإرث الهندسي المصري، وتسهم في تعزيز مكانة المحافظة ضمن خريطة التنمية الشاملة في صعيد مصر.