ناقد: محمد صلاح أصبح في قائمة أساطير الدوري الإنجليزي وأرقامه مذهلة
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
أشاد الناقد الرياضي عاطف عبد الواحد، بالمستوى الذي يقدمه النجم المصري محمد صلاح خلال الموسم الجاري مع ليفربول، مؤكدًا أنه يعيش أحد أفضل مواسمه الكروية على الإطلاق ويواصل التألق مع ليفربول، ويُعتبر العمود الفقري للفريق هذا الموسم.
وقال عاطف عبد الواحد، خلال لقاءه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إن محمد صلاح أداءه الثابت وطموحه لا يتوقف، ويؤكد أنه يسعى بجدية لتحقيق حلمه الأكبر: التتويج بالكرة الذهبية، لافتا إلى أن المدرب الجديد لنادي ليفربول كان له دور كبير في تطوير أداء محمد صلاح هذا الموسم.
وتابع: "محمد صلاح أصبح أكثر نضجًا وتكاملًا داخل الملعب، وأن المدرب يتمتع بقدرة واضحة على رفع مستوى لاعبيه فرديًا وجماعيًا"، مشيرًا إلى أن محمد صلاح سجّل وشارك في 46 هدفًا حتى الآن، أي أكثر من نصف أهداف فريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما يبرز أهميته الهجومية ومساهمته المباشرة في نتائج الفريق.
وأوضح أن صلاح يتصدر قائمة هدافي ليفربول، كما يُعد الأكثر تسديدًا على المرمى، وصاحب أكبر عدد من المساهمات الحاسمة هذا الموسم، مما يعكس تأثيره الكبير على أداء الفريق، مؤكدًا أن محمد صلاح بات الآن في قائمة أساطير الدوري الإنجليزي، حيث تجاوز بعدد أهدافه هذا الموسم العديد من أسماء النجوم التاريخيين في البريميرليج، ليواصل تعزيز مكانته كأحد أعظم اللاعبين في تاريخ المسابقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد صلاح الموسم القاهرة والناس الدوري الانجليزي ابراهيم عيسي هذا الموسم محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
نجوم ليفربول الأكثر ربحاً وخسارة في الموسم!
معتز الشامي (أبوظبي)
لدى جماهير ليفربول العديد من الأسباب للفرح في الوقت الحالي، وبعد الفوز بلقب الدوري الإنجليزي للمرة العشرين، في أول موسم لأرني سلوت، يبدو أن نادي أنفيلد مستعد لقضاء فترة الانتقالات الصيفية في تعزيز صفوف فريق لم يُواجه أي منافسة في «البريميرليج»، ولكن قبل وضع خطط طموحة للموسم المقبل، من هم اللاعبون الذين تألقوا تحت قيادة سلوت على مدار الأشهر الثمانية الماضية، والذين ربما لم يتألقوا.
في حين أن معظم جماهير ليفربول تعتبر محمد صلاح أو فيرجيل فان دايك أفضل لاعبيها هذا الموسم، إلا أن النجمين تجاوزا سن الثلاثين، وبالتالي لا يمكن لقيمتهما السوقية أن ترتفع أكثر من ذلك، وهذا بدوره سمح للاعبي ليفربول الآخرين بالتقدم إلى الأمام، وفي الدفاع، يملك نادي ميرسيسايد مدافعين يواصلان التطور بقوة، وهما إبراهيما كوناتي وكونور برادلي.
وجعلت الشراكة القوية بين كوناتي وفان دايك منه عنصراً لا يُقدر بثمن في دفاع سلوت، بينما يُشير أداء برادلي الرائع عندما أتيحت له فرصة اللعب أساسياً إلى أن ليفربول لن يواجه صعوبة كبيرة لرحيل ترينت ألكسندر أرنولد، وشهد اللاعبان زيادة في قيمتهما السوقية بمقدار 15 مليون يورو، ويسبقهما كودي جاكبو، الذي تحول من لاعب غير مقنع تحت قيادة يورجن كلوب إلى الخيار الأول لسلوت على الجناح الأيسر.
وفي جميع المسابقات، سجل المهاجم الهولندي 18 هدفاً، وقدم 7 تمريرات حاسمة في 49 مباراة مع ليفربول، وارتفعت قيمته السوقية بمقدار 20 مليون يورو، وهو ما يمثل تغييراً ملحوظاً مقارنة بانخفاض قيمته 10 ملايين يورو خلال موسمه الأول في أنفيلد، وعندما يتعلق الأمر بأكبر الزيادات في القيمة السوقية، لا أحد في ليفربول يضاهي أداء لاعبي وسط سلوت.
وجسّد أليكسيس ماك أليستر روح العمل الجاد للنادي من أسبوع لآخر، وشهدت قيمته السوقية زيادة بمقدار 25 مليون يورو لتصل إلى 100 مليون يورو، ما جعل الأرجنتيني اللاعب الأكثر قيمة من أميركا الجنوبية في تاريخ الدوري الإنجليزي، ويسبقه بزيادة مذهلة بلغت 40 مليون يورو رايان جرافينبيرش الذي زادت قيمته السوقية بأكثر من الضعف بفضل أدائه في وسط سلوت، وهو ما يجعل الهولندي الموهوب «23 عاماً» ثالث أغلى لاعب في كتيبة سلوت والهولندي الأكثر قيمة في العالم.
لم تسر الأمور كما خطط لها ليفربول هذا الموسم، وبينما فاز النادي بالدوري، خرج من كأس الاتحاد الإنجليزي في الدور الرابع أمام بليموث، وخسر نهائي كأس الرابطة أمام نيوكاسل، وفشل في تجاوز سان جيرمان في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
وخلال الموسم، شهدنا انخفاضاً في قيمة عدد من لاعبي الفريق الأول في سلوت لسبب أو لآخر، بطبيعة الحال، فإن السبب الأكثر وضوحاً لخسارة اللاعب لقيمته السوقية هو التقدم في السن، وهذا بالضبط ما حدث لأليسون «32 عاماً»، وآندي روبرتسون «31 عاما»، حيث خسرا 8 ملايين يورو و10 ملايين يورو من قيمتهما السوقية على التوالي، بينما السبب الرئيسي الآخر لخسارة اللاعب لقيمته السوقية هو الإصابة أو الأداء الضعيف، وفي حالة ديوجو جوتا وفيديريكو كييزا، عانى موسمهما من كليهما.
وانخفضت القيمة السوقية لجوتا بمقدار 10 ملايين يورو بسبب مشاركته في 37% فقط من مباريات ليفربول في الدوري، بينما انخفضت قيمة كييزا السوقية بمقدار 21 مليون يورو، بسبب مشاركته في 6 مباريات فقط مع ناديه الجديد بعد انضمامه من يوفنتوس مقابل 12 مليون يورو، ومع ذلك، كان داروين نونيز اللاعب الذي شهد بلا شك أكبر انخفاض في قيمته السوقية في نادي أنفيلد هذا الموسم.
وخلال الموسم، لم يُسجل المهاجم الأوروجواياني سوى 14 هدفاً وصنع 14 تمريرة حاسمة في 47 مباراة مع ليفربول، واستبعده سلوت من خطط الفريق الأول، حيث شارك أساسياً في 21% فقط من مباريات النادي في الدوري، وأدى ذلك إلى انخفاض قيمته السوقية بمقدار 25 مليون يورو لتصل إلى 45 مليون يورو، ويبدو من المرجح بيعه هذا الصيف.