مبادرة “الوفاء لحلب” تُطلق جهوداً تطوعية لإعادة إعمار المدينة والأرياف
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
حلب-سانا
شهد مدرج النصر بجامعة حلب انعقاد مؤتمر إطلاق مبادرة “الوفاء لحلب” التي تهدف إلى دعم المؤسسات الخدمية وتحسين الواقع الاجتماعي والتنموي في المدينة والأرياف عبر تعزيز العمل التطوعي ورفع كفاءة الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والنظافة والمرافق العامة.
وأكد علي حنورة نائب محافظ حلب خلال كلمته أن المبادرة تمثل “عهداً لأبناء حلب بالعمل الجماعي لإعادة الإعمار وتنشيط المؤسسات والأسواق والمدارس” داعياً كل من يؤمن بالقيم الإنسانية وترسيخ السلم الأهلي إلى الانضمام لهذا الجهد المشترك.
بدوره أوضح عبد العزيز مغربي مدير مبادرة الوفاء لحلب في تصريح لمراسلة سانا أن المبادرة تجمع بين العمل التطوعي والمبادرات الشعبية حيث انضم إليها حتى الآن أكثر من ألف متطوع وخمسين فريقاً، بهدف تنفيذ أنشطة ميدانية في المناطق المتضررة بالمدينة والأرياف.
وأضاف مغربي: “نسعى لتعويض سنوات الدمار عبر حملات النظافة وإصلاح المرافق وإنارة الشوارع وإزالة الركام، لكننا بحاجة إلى الدعم المادي والخبرات التقنية لتحقيق تأثير أكبر”.
من جهته رأى علي جمعة نائب مسؤول الشؤون السياسية بحلب أن مثل هذه المبادرات تُبرز أصالة الشعب السوري وتدعم مسيرة التطوير، مشيراً إلى أن “المسؤولية تقع على الجميع لتحقيق أهداف الثورة بالتعاون بين الحكومة والشعب”.
وتشمل المبادرة أنشطة متنوعة كحملات التوعية الصحية، وإنشاء بنك احتياجات لتحديد أولويات الأحياء، وإصلاح البنية التحتية إلى جانب ورش عمل لتدريب الشباب على المهارات التطوعية.
وجاء المؤتمر كخطوة أولى نحو تعبئة الطاقات المجتمعية لإطلاق المبادرة في ٢ أيار، والعمل على إعادة إحياء جمال حلب التاريخي على يد أبنائها.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مبادرة "هاوي" تُمكّن 244 متقدمًا للاستفادة من ممكنات المراكز الأرصادية والتدريبية
شهدت مبادرة هاوي التابعة للمركز الوطني للأرصاد إقبالًا واسعًا من مختلف مناطق المملكة، وبلغ عدد المتقدمين 244 متقدمًا للاستفادة من الممكنات التقنية والتدريبية التي يوفرها المركز ضمن برنامج تمكين الهواة في مجالات الطقس والمناخ.
وجاء إطلاق المبادرة استجابةً للتنامي المتزايد في اهتمام أفراد المجتمع بمتابعة الطقس والظواهر الجوية، إذ عمل المركز منذ بداية الفكرة على تصميم مبادرة نوعية تُنظّم جهود الهواة وتحوّل شغفهم إلى مسار علمي مُعزّز بالمهارات، من خلال إتاحة برامج تدريبية متخصصة، وورش عمل، وفرص للتفاعل مع الأنظمة التقنية الحديثة, بإشراف خبراء المركز؛ بهدف بناء قاعدة معرفية تدعم منظومة الأرصاد، وتوسّع دائرة الوعي المجتمعي.
وفي سياق الإقبال على المبادرة، جاء مجال الرصد والتوقعات الجوية في صدارة اهتمامات المتقدمين بـ(132) مشاركًا، مع تنوع ملحوظ في بقية المسارات، فيما تصدّرت منطقة مكة المكرمة قائمة المناطق الأكثر انضمامًا بـ(79) هاويًا، في مؤشر يعكس تزايد الوعي والمعرفة لدى الهواة، والدور الذي تقدمه المبادرة في تمكينهم وتطوير قدراتهم العلمية والعملية.
ويأتي هذا الإقبال ليؤكد نجاح المركز الوطني للأرصاد في تعزيز الشراكة المجتمعية، وتمكين المهتمين بالطقس من الإسهام في دعم منظومة الرصد والتنبؤ والتوعية، بما ينسجم مع مساعي المركز نحو بناء مجتمع أكثر استعدادًا وفهمًا للظواهر الجوية والتغيرات المناخية.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.