حماس تدعو لحراك جماهيري واسع دعما لـ غزة وتندد بتصريحات نتنياهو بشأن رفح
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
دعت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" جماهير الأمة العربية والإسلامية، إلى مواصلة الحراك الجماهيري أيام الجمعة والسبت والأحد المقبلة، تأكيداً على التضامن مع قطاع غزة في ظل ما وصفته بالعدوان المستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما وجهت حماس، دعوة إلى النقابات والاتحادات العمالية حول العالم لجعل يوم العمال العالمي، الذي يصادف غداً، يوماً عالمياً للضغط على الاحتلال من أجل وقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها الإبادة والتجويع، مطالبةً بتحرك أممي واسع لوقف الانتهاكات المتصاعدة.
وفي ردها على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تحقيق "انتصار حاسم" في رفح، قالت الحركة إن "ما ورد على لسان نتنياهو هو محاولة يائسة للتغطية على فشل جيشه في غزة، ومحاولة لإقناع جمهوره بوهم بعيد عن الواقع"، مؤكدة أن مدينة رفح ستظل "عنواناً للصمود وكابوساً يلاحق الغزاة".
وشددت حماس على أن مقاومة الشعب الفلسطيني ماضية حتى دحر الاحتلال عن أرضه، داعية المجتمع الدولي وأحرار العالم إلى التحرك العاجل لنصرة الشعب الفلسطيني ووضع حد لجرائم الاحتلال المستمرة في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة المقاومة الفلسطينية حماس حماس قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفح الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر الجاري.
ويأتي هذا اللقاء في ظل حالة من الغموض تكتنف مصير المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتكشف المحللة السياسية الإسرائيلية آنا برسكي في تقرير لصحيفة "معاريف" عن استراتيجية "الانتظار" التي تتبناها حكومة نتنياهو إزاء الخطة الأمريكية. وتقوم هذه الاستراتيجية على "عدم الرفض المباشر" للمبادرة لتجنب إحراق الجسور مع واشنطن، ولكن في الوقت ذاته، "عدم الاندفاع إلى الأمام".
وتراهن الحكومة الإسرائيلية على أن "الواقع في المنطقة سيفعل ما يفعله"، وتترك المبادرة الأمريكية تنطلق دون أن تظهر كمن يُفشلها عمداً.
وتؤكد برسكي أن الأطراف الفاعلة تتبنى ثلاث رؤى متباينة بشكل جوهري حول ترتيب الخطوات في غزة:
تطالب الرؤية الإسرائيلية بترتيب واضح يبدأ بـ "نزع سلاح حماس وإزالة سيطرتها" أولاً، ثم يلي ذلك فقط إعادة الإعمار ودخول القوة الدولية والانسحاب الإسرائيلي.
تقترح رؤية الوسطاء (دول الخليج ومصر والولايات المتحدة) ترتيباً معاكساً يبدأ بـ "بدء الإعمار"، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ودخول القوة الدولية، ومن ثم معالجة ملف حماس "بالتدريج".
رؤية ترامب المتوقعة يدرك نتنياهو أن ترامب لن يقبل بالشرط الإسرائيلي المسبق، ويتوقع أن يطالب البيت الأبيض بـ "تقدم متواز" يشمل فتح معبر رفح، والبدء بإنشاء قوة الاستقرار، وتعيين حكومة تكنوقراط، وبدء نقاش عملي حول نزع سلاح حماس بشكل متزامن.
ويواجه نتنياهو ما تصفه برسكي بـ “كابوس مزدوج”، أمنياً: تخشى المؤسسة الإسرائيلية أن أي ترتيبات جديدة قد تسمح للطرف الآخر بالنمو والتقوّي، استناداً إلى التجارب السابقة، وسياسياً فإن أي خطوة قد تُفسر على أنها موافقة ضمنية على بقاء حماس أو إعادة الإعمار، قد "تفجر المعسكر اليميني" داخل إسرائيل، مهددة الائتلاف الحكومي لنتنياهو.
وتشير "معاريف" إلى صعوبة إيجاد دول توافق على إرسال جنود لقوة حفظ الاستقرار، حيث من المتوقع أن "دول أوروبا ستكتفي بالشعارات، ولن ترسل جنودها إلى غزة".