بدءاً من اليوم.. إيقاف سائقي الأجرة غير الحاصلين على «بطاقة سائق»
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
المناطق_متابعات
بدءًا من اليوم (الخميس) 1 مايو، لن يسمح لأيّ سائقٍ بمزاولة مهنة الأجرة في السعودية دون الحصول على «بطاقة السائق» تماشياً مع الفقرة الثالثة من المادة الرابعة والعشرين من آلية تنفيذ أحكام اللائحة المنظمة لأنشطة الأجرة ووسيط التأجير والتوجيه، التي تنص على ضرورة إصدار بطاقة تعريفية خاصة للسائق؛ وفق النموذج المعتمد بجانب شرط أن يكون مؤهلاً كسائق أجرة أو سائق عمومي.
ويهدف القرار إلى ضمان أهلية السائقين للعمل، وتقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين والمقيمين، وتوفير الكفاءة المهنية لدى السائقين، وتعزيز مستويات السلامة والأمان.
وتشدّد الجهات المعنية على ضرورة امتثال جميع المنشآت المرخصة لهذا الشرط، ولن يسمح لأيّ سائقٍ بممارسة العمل في هذا القطاع دون الحصول على البطاقة مع رخصة قيادة سارية المفعول.
وسبق أن دعت هيئة النقل كل المنشآت المرخصة لمزاولة نشاط الأجرة إلى الإسراع في تصحيح أوضاع سائقيها العاملين وضمان حصولهم على البطاقة قبل انتهاء المهلة المحددة، وأشارت إلى أن عدم الالتزام بالشرط يعوق السائق عن العمل في قطاع الأجرة.
وطبقاً للائحة يشترط في سائق الأجرة أن يكون حاصلاً على رخصة قيادة عامة سارية المفعول وفقاً لنظام المرور، واجتياز الفحص الطبي المحدد من الهيئة، وأن يكون حاصلاً على شهادة خلو من السوابق، وحاصلاً على شهادة التدريب المعتمدة من الهيئة.
ويجب على المرخص له بممارسة نشاط الأجرة سداد الغرامات على أن يكون ترخيص المنشأة ساري المفعول، وأن يكون إثبات الهوية للسائق ساري المفعول مع وجود علاقة تعاقدية بين السائق والمرخص له. كما اشترطت أن يكون السائق مرتبطاً برقم الهوية الموحد للمنشأة المرخصة بمزاولة النشاط، أو وجود علاقة تعاقدية في حال أن السائق حاصل على تصريح من «أجير» للعمل في منشأة معينة لفترة زمنية مؤقتة ومحددة، وأن تكون مدة البطاقة مرتبطة في مدة العلاقة التعاقدية .وأن تكون مهنة السائق (سائق سيارة أجرة أو عمومي)، وفي حال كانت المهمة أخرى يتم منح بطاقة سائق مقيدة لاستكمال باقي الإجراءات وفقاً لنظام العمل والمرور.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بطاقة سائق أن یکون
إقرأ أيضاً:
السائق أبو أسامة يُصلّي دون وضوء خوفاً من الشرطي!
#السائق_أبو_أسامة يُصلّي دون وضوء خوفاً من #الشرطي!
قصة رواها “عمري البدندي” للدكتور #ماجد_توهان_الزبيدي
كان لي قريب جرّب الكثير من المهن دون إستقرار في أي واحدة منها ودون إتقان واحدة منها لسوء حظه!
وكان من تلك المهن سائق سيارة نقل عام للركاب على خط إربد جسر الشيخ حسين على نهر الأردن الرابط بين ضفتي نهر الأردن!
وقد عرف عن قريبي السائق المدعو “أبو أسامة” عدم إكتفائه بالحمل القانوني لعدد الركاب وهو خمسة دون إحتساب السائق في سيارات المرسيدس 190،الألمانية التي تزن ربما بضعة سيارات من سيارات نقل الركاب العمومي المعاصرة الآن من الصناعة الكورية أو الصينية او اليابانية !،إذ كان يُضيف من الطريق راكبين او ثلاثة على الأقل،طمعا بالمال بينما هو يبرر ذلك كلما أوقفه شرطي أن ذلك تم لأسباب إنسانية!
وذات مرة بينما كان “ابو اسامة”قد وضع بسيارته ثمانية ركاب ،إلى أن وصل إلى نقطة تفتيش مركزية،وامامه سرب من السيارات الواقفة،حاول دون جدوى تجاوزها ،فسلّم بقدره إلى أن وصل على بعد بضعة امتار من النقطة،ففتح الباب بصورة مفاجئة وإفترش سجادة الصلاة ،مُلاصقة لباب الركاب الأيمن الخلفي واخذ يُصلّي من دون وضوء، وقرأ من عنده كلاماً لاعلاقة له، لا بالفاتحة ولا بِقصار السور ،إذ كان يقول:”ولكم الثلاثة الزيادة يطيحون بسرعة ويمشون قدّام السيارة بسرعة”.
لم يفهم اي من الركاب على أبي أسامة اي كلمة مما قاله،إذ ظنوا أنه يُتمتم بقراءة،إلى أن سجد فقال بصوت عال:”ولكم الثلاثة اللي ركبوا زيادة بسرعة بسرعة ينزلون هسا ويمشون قدام السيارة قبل الشرطي الملعون مايخالفنا”!
نزل الركاب الثلاثة من الحمولة الزائدة لكن السائق الذي أطال سجدته ليوصل كلامه لمن يهمهم الأمر لم يكن يعلم أن الشرطي كان واقفاً على تماس منه ومن الخلف ،وهو يعطي تعليماته للركاب وسمعه وهو يتفوّه بكلام غير لائق بحقه،وما كان منه سوى أن وضع يده على ظهر أبي أسامة قائلاً له:قوم قوم بلا تمثيل وهات رخصك!
“أكل” ابو أسامة مخالفة من العيار الثقيل وهو يقول :حاضر سيدي ،ثم إنطلق بسيارته دون المرور بالغيار الأول وتجاوز الركاب الذين نزلوا من السيارة والذين سبق وان دفعوا أُجرة ركوبهم من دون أن يحمل أحدا منهم!