سي إن إن تكشف عن مناقشات أمريكية لإرسال مهاجرين “بسجلات جنائية” إلى ليبيا
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
كشفت شبكة سي إن إن، عن مصادر “متعددة مطلعة على المحادثات” أن إدارة ترامب ناقشت مع مسؤولين في ليبيا ورواندا إمكانية إرسال مهاجرين لديهم سجلات جنائية في الولايات المتحدة إلى الدولتين.
وبحسب الشبكة، يأمل مسؤولون بإدارة ترامب الدخول في مفاوضات رسمية مع ليبيا لعقد اتفاق يُعرف بـ”الدولة الثالثة الآمنة”، والذي سيسمح للولايات المتحدة بإرسال طالبي اللجوء الذين يُوقفون على الحدود الأمريكية إلى ليبيا.
في حين لم يُتخذ أي قرار بعد، ومن غير الواضح الجنسيات التي ستشملها هذه الخطة، وفق الشبكة.
بينما أفادت سي إن إن بأنها تواصلت مع وزارة الخارجية الأمريكية وممثل عن صدام حفتر، الذي كان في واشنطن هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع مسؤولين أمريكيين، للحصول على تعليق.
وأضافت الشبكة أن هذه المقترحات تشكل تصعيدًا كبيرًا في جهود الإدارة لردع الأشخاص من التوجه إلى الولايات المتحدة، وإبعاد بعض المقيمين فيها إلى دول تبعد آلاف الأميال، بعضها له سجل سيئ في مجال حقوق الإنسان.
ووفقًا لأحد مصادر الشبكة، اجتمع مسؤولون كبار في وزارة الخارجية الأمريكية هذا الأسبوع مع مسؤولين ليبيين لمناقشة مقترح إرسال مهاجرين إلى الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.
وفي يناير الماضي، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يوجه كبار المسؤولين لتسهيل التعاون الدولي وإبرام اتفاقيات لإرسال طالبي اللجوء إلى دول أخرى.
وقبل يومين (29 أبريل) وصل صدام حفتر إلى واشنطن، والتقى مع مسؤولين بوزارة الخارجية الأمريكية، بينهم مستشار ترمب مسعد بولس، والمبعوث الخاص ريتشارد نورلاند.
المصدر: سي إن إن
ترامبرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف ترامب رئيسي
إقرأ أيضاً:
هل تسعى إسرائيل إلى تغيير النظام الإيراني؟ مصادر تكشف لـCNN أحدث تقييم استخباراتي أمريكي
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أثارت الضربات الإسرائيلية المستمرة ضد إيران شكوكًا حول ما إذا كانت إسرائيل تسعى إلى تغيير النظام الحاكم في إيران، وفقًا لما ذكره مسؤولون أمريكيون ومصدر آخر مطلع على أحدث المعلومات الاستخباراتية، لشبكة CNN.
لطالما كان تغيير النظام الإيراني هدفًا واسع النطاق داخل الحكومة الإسرائيلية، وفقًا لتقييم استخباراتي أمريكي حديث.
ورغم عدم وجود معلومات استخباراتية مباشرة تُثبت أن ذلك كان الهدف الرئيسي لإسرائيل من هذا الهجوم، إلا أن المصدر المطلع على المعلومات الاستخباراتية قال إن بعض المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن إسرائيل رأت فيه فرصة محتملة لتحقيق ذلك.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إنه من غير الواضح ما إذا كانت إدارة ترامب ستدعم إسرائيل في هذا المسعى.
وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، الجمعة، بأن الضربات تهدف إلى إحباط قدرات إيران وإزالة خطر الدمار عن إسرائيل.
وقال: "نحن في مرحلة حاسمة، إذا أخطأنا فيها، فلن يكون لدينا أي وسيلة لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية تهدد وجودنا". وأضاف: "لقد تعاملنا مع وكلاء إيران على مدار العام ونصف العام الماضيين، لكننا الآن نتعامل مع رأس الأفعى نفسه".
وأدلت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، بشهادتها أمام الكونغرس في مارس/آذار، قائلةً إن مجتمع الاستخبارات الأمريكي لا يزال يُقيّم أن إيران لا تُصنّع سلاحًا نوويًا حاليًا، وأن المرشد الأعلى لم يُصرّح ببرنامج أسلحة نووية كان قد علقه عام 2003.
كانت لدى الولايات المتحدة صورة واضحة نسبيًا عن نطاق العملية الإسرائيلية منذ الأسبوع الماضي، عندما كان بعض مسؤولي الاستخبارات يتلقون بالفعل تحديثات متعددة يوميًا، وكانوا يُخططون لحالات طوارئ مختلفة تبعًا لكيفية رد إيران، وفقًا لمصدر مُطّلع مُباشرةً على هذا التخطيط.
وقال المصدر إنه على الرغم من أن إسرائيل قلّلت من مشاركة المعلومات مع الولايات المتحدة، إلا أن الولايات المتحدة، اعتبارًا من الأسبوع الماضي، كانت قد فهمت الأهداف وترتيب العمليات - حتى لو ظلّ مدى الضرر الذي لحق بإيران، بما في ذلك الخسائر في قيادتها، ومسألة كيفية رد إيران، مجهولين.
أمريكاإسرائيلإيراننشر الجمعة، 13 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.