تقرير صادم: 94٪ من المستخدمين يعيدون استخدام كلمات المرور.. والقراصنة يترصّدون
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
كشف تقرير حديث عن تصاعد خطير في أزمة أمن كلمات المرور عالميًا، وسط تحذيرات من أن كلمات المرور الضعيفة والمعاد استخدامها لا تزال تمثل الثغرة الأكبر التي يستغلها القراصنة لاختراق الحسابات.
ووفقًا لتحليل جديد لبيانات استخبارات التهديدات، فإن نحو 49٪ من كلمات مرور البريد الإلكتروني الخاصة بالمستخدمين متاحة حاليًا على الويب المظلم، مما يزيد من مخاطر الاحتيال الإلكتروني وانتحال الهوية الرقمية على نطاق واسع.
الدراسة، التي أجراها فريق الأخبار الإلكترونية وشملت أكثر من 19 مليار كلمة مرور مكشوفة تم تسريبها بين أبريل 2024 وأبريل 2025، أظهرت أن 94٪ من المستخدمين يعيدون استخدام كلمات المرور نفسها عبر عدة حسابات، وغالبًا ما تكون هذه الكلمات قصيرة، بسيطة، وسهلة التنبؤ.
كما أظهرت النتائج أن أكثر كلمات المرور استخدامًا لا تزال تعتمد على أنماط بدائية مثل “123456”، وأسماء شائعة مثل “آنا”، إلى جانب كلمات من ثقافة البوب مثل “باتمان” و”إلسا”، ومفردات إيجابية مثل “الحب” و”الحرية”، بل وحتى كلمات نابية وأسماء مدن وأطعمة وأشهر السنة.
وأشارت الدراسة إلى أن 42٪ من كلمات المرور تتراوح بين 8 و10 أحرف فقط، وغالبًا ما تفتقر إلى الرموز أو الحروف الكبيرة، ما يجعلها عرضة لهجمات تخمين تلقائية باستخدام أدوات قرصنة متطورة. ورغم التوعية المتزايدة، لا تزال نسبة كلمات المرور الفريدة لا تتجاوز 6٪ من الإجمالي.
ومع ذلك، سجل التقرير تحسنًا طفيفًا في وعي المستخدمين، حيث ارتفعت نسبة كلمات المرور المعقدة التي تتضمن رموزًا وأحرفًا كبيرة إلى 19٪ في عام 2025، مقارنة بنسبة 1٪ فقط في عام 2022.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: اختراق الحسابات الأمن السيبراني الويب المظلم تسريبات البيانات تهديدات إلكترونية كلمات المرور کلمات المرور المرور ا
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلادها الـ53 نوال الزغبي: مش عايزة أتجوز والحب مش كل حاجة في الحياة
خاص
احتفلت النجمة اللبنانية نوال الزغبي بعيد ميلادها الـ53، وسط موجة من التهاني من جمهورها ومحبيها عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، حيث لا تزال تُعد واحدة من أبرز نجمات الغناء في العالم العربي، بأناقتها وصوتها وحضورها اللافت.
وفي تصريحات لافتة بهذه المناسبة، قالت نوال الزغبي: “مش عايزة أتجوز.. والحب مش كل حاجة في الحياة”، في إشارة إلى تبنّيها لنمط حياة مستقل وواعٍ، بعيدًا عن القيود الاجتماعية.
وأثارت تصريحاتها تفاعلاً كبيرًا بين جمهورها، حيث عبّر الكثيرون عن دعمهم لرؤيتها في التفرغ للفن والحياة بطريقتها الخاصة، مشيرين إلى أنها تُعد مثالًا للمرأة القوية التي تختار ما يناسبها دون ضغوط.
نوال الزغبي التي بدأت مشوارها الفني في أوائل التسعينات، لا تزال تحافظ على شعبيتها الواسعة، وتواصل طرح أعمال جديدة ومشاركة جمهورها بأفكارها وآرائها بكل جرأة وشفافية.